أسد المعادي يفتح ملف حيازة الحيوانات المفترسة في مصر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
فتح أسد المعادي الذي أثار ذُعر أبناء الحي الراقي خلال اليومين الماضيين ملف الحيوانات الشرسة وتربيتها.
وكان أهالي المعادي قد تداولوا فيما بينهم صورا تُوثق ظهور أسود في فيلا بالمنطقة مما رفع منسوب الخوف بين المارة.
اقرأ أيضا: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
. الحُكم على مُتهمي “الخلية الإعلامية”
وعلى الفور تحركت السلطات المعنية لكشف مُلابسات البلاغ والتعامل مع الأمر.
ووثقت الكاميرات قيام الجهات المسئولة بالتوجه إلى محل البلاغ.
واتخذت السلطات اللازم، وقامت بتأمين نقل الأسد بتقييد حركة فمه وفكيه المُفترسين.
وتسلمت إدارة الحيوانات البرية بوزارة الزراعة الأسد، وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
وتفتح هذه الواقعة الباب أمام مُناقشة ضرورة تشديد القوانين التي تُنظم اقتناء الحيوانات داخل المناطق السكنية، خاصةً المفترسة منها.
وأولى المُشرع اهتماما مُكثفا بقواعد حيازة الحيوانات الخطرة، وتتصاعد العقوبات في القانون بدايةً من الغرامة وُصولاً للسجن إذا ترتب على حيازة الحيوان أذى أو ضرر للغير.
وتتعدد نصائح المُختصين بالسُبل الضروري اتباعها في حالة مُواجهة الأسد في الشارع أو في مكانٍ عام.
وتتضمن النصائح ضرورة عدم إظهار الخوف منه وعدم الاستدارة مما يمنع الرؤية وتسهل حينها المُباغتة.
وينصح المُختصون بضرورة إظهار الفرد نفسه كمصدر إزعاج وجب تجنبه بالنسبة للأسد حتى يتجنب غدره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسد المعادي السلطات المعنية وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
عالم في الأوقاف يكشف حكم تعذيب الحيوانات وقـ.ـتلها بدون سبب
قال الشيخ أحمد خليل، من علماء وزارة الأوقاف، تعليقا على فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب يقتل قطة بقالب طوب، إن الرأفة بالحيوانات ليست مجرد سلوك اختياري، بل هي من قيم الإسلام الراسخة التي حثت عليها الشريعة الغرّاء، واعتبرتها ميزانًا للإيمان وحسن الخلق.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، في تصريحات له، أن الإساءة إلى الحيوان أو قتله دون سبب شرعي يعادل في الإثم إيذاء نفسٍ بشرية، لما في ذلك من تعدٍّ على خلق الله وتعذيبٍ لما لا يستطيع الدفاع عن نفسه، لافتا إلى أن هذا الفعل قد لا يدخله الجنة ولو كان صواما قواما، ويفعل جميع الأعمال الصالحة طوال حياته.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تظهر عناية الله بمخلوقاته جميعًا، ومنها قوله تعالى: "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"، مبينًا أن هذه الآية تؤكد أن الحيوانات أمم لها شأنها وقدرها عند الله، وأنه لا يجوز التعدي عليها أو إهمالها.
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية
خطيب الأوقاف: الله خصّ أرض سيناء بثمار لا تصلح في مكان غيرها
خطيب الأوقاف: شرف الله أرض سيناء وجعلها موطنا لهؤلاء الأنبياء.. فيديو
أرض الوحي والانتصارات.. خطيب الأوقاف بسيناء يعدد مكانة أرض سيناء المباركة
كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض" [رواه البخاري ومسلم]، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبيّن أن الإيذاء أو الإهمال في حق الحيوان قد يكون سببًا في دخول النار، حتى وإن كان هذا الحيوان صغيرًا كالهرّة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الإحسان إلى الحيوان بابًا من أبواب الأجر والمغفرة، كما ورد في الحديث الصحيح: "بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرًا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خُفّه ماءً ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، فقالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟ قال: "في كل كبدٍ رطبة أجر" [رواه البخاري ومسلم].
وأكد على أن الإسلام دين رحمة، ونبيّه نبي الرحمة، وأن الرأفة بالحيوانات ليست من الترف، بل من صميم الإيمان، ومن علامات التقوى وسمو الأخلاق.