بعد إعادة تأهيلها… محطات ضخ خط الجر الثاني لمدينة القدموس في طرطوس بالخدمة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
طرطوس-سانا
وضعت وزارة الموارد المائية ومحافظة طرطوس اليوم محطات ضخ خط الجر الثاني للقدموس، والذي يغذي مدينة القدموس وريفها من المحطة الأولى حتى الخامسة بالخدمة بعد إعادة تأهيلها.
وفي تصريح للصحفيين عقب وضع المحطات بالخدمة بين وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف أهمية مشروع إعادة تأهيل محطات ضخ خط الجر الثاني في تحسين الوارد المائي لمنطقة القدموس وريفها، حيث تم توريد عشر مضخات لمحطات الضخ البالغ عددها خمس محطات وبغزارة 150 متراً مكعباً بالساعة لكل مضخة لتصب في الخزان الأرضي للمحطة الخامسة ومنه يوزع إلى مدينة القدموس وريفها.
وأشار مخلوف إلى أن عملية إعادة التأهيل والتجديد للمضخات ستكون لها دور كبير في تقليص المدة الزمنية للتزود بالمياه لأهالي المنطقة، مؤكداً أهمية مثل هذه المشاريع التي تحظى بأولوية كبيرة في عمل الوزارة ومحافظة طرطوس والحكومة بشكل عام، إضافة إلى الشركاء من المنظمات الدولية كمنظمة اليونيسف الشريك الحاضر معنا بكل المحافظات، وبهذا المشروع أيضاً.
ولفت مخلوف إلى مصفوفة مشاريع يجري العمل على تنفيذها في محافظة طرطوس بشكل حثيث، وأن كل مشروع يتم الانتهاء منه سيترك أثراً مباشراً على المجتمع المحلي الذي له دور كبير في التخفيف والتقليل ومنع التعديات على شبكات المياه، مبيناً أن خدمة تزويد المياه للمواطنين هي مشتركة بين مؤسسات المياه والكهرباء ومختلف الفعاليات وتحتاج إلى جهود كبيرة لتلبية حاجة الأهالي من المياه.
بدوره أكد محافظ طرطوس فراس الحامد في تصريح مماثل أن المشروع حيوي، ويؤمن وارداً مائياً يلبي حاجة أهالي المنطقة من المياه، مشيراً إلى وجود مشاريع مستقبلية سيتم العمل على تنفيذها لتخفيف حاجة الأهالي للمياه.
وأشار رئيس مجلس مدينة القدموس المهندس طارق عطفة إلى أن المشروع يسهم بشكل كبير بتغيير الواقع المائي للمدينة من خلال تقليص مدة دور المياه من 14 يوماً إلى ثلاثة أيام.
وشارك في وضع المحطات بالخدمة أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين.
ذوالفقار أبوغبرا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجوانب الاجتماعية والوطنية في ديوان الشاعر علي أحمد كتوب في محاضرة بثقافي الدريكيش
طرطوس-سانا
نظّم المركز الثقافي بمدينة الدريكيش في محافظة طرطوس محاضرة حول الجوانب الاجتماعية والوطنية في ديوان الشاعر علي أحمد كتوب الجزء الثاني إعداد تمام أحمد وتقديم عبد اللطيف شعبان.
وتحدث شعبان عن قصائد الراحل بأن جميعها حافلة بالمعاني السامية والعواطف الصادقة وهي حصيلة تعارف وتواصل وتراحم مع الأقارب والأصدقاء والشعراء كما أن جميع قصائده مليئة بالألفة الاجتماعية والنقاوة الوجدانية والروح الوطنية، مضيفاً إن لديه قصائد كثيرة في الابتهالات التي لا تخلو من المضمون الإنساني .
وتابع شعبان: إن عاطفة الشاعر القوية دفعته لأن يكتب الكثير من القصائد المتنوعة منها التهاني والزيارات والصداقات والمراسلات والمناسبات الوطنية والقومية والوقائع التاريخية والوصف وغيرها وقد تنوع حجم القصائد ، مبيناً أن قصائده ما هي إلا سيرة حياته ومذكراته.
وذكر شعبان أن الشاعر كتوب من مواليد عام 1905 وتوفي 1978 أي عاش 73 عاماً منها 41 عاماً أكثر من نصف عمره في عهدي الاستعمار التركي والفرنسي وقد قاسى الكثير من ملفات الظلم والفقر لافتاً إلى أنه من قرية بويضة الزمام بريف الدريكيش وأكمل تعليمه في مدرسة المقرمدة وانتقل إلى قرية السعودية الشرقية قي ريف حمص كمعلم 1936.
كما أن شعر الشاعر متعدد الجوانب متنوع وكتب قصائد رثاء لرفاقه وأهله وأحبائه، وله عشرات القصائد في المديح والإطراء.
هيبه سليمان