سرايا - شدد رئيس الوزراء "الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو على أن "هدفنا في غزة تحقيق نصر حاسم على حماس بحيث لا تستطيع تشكيل تهديد "لإسرائيل"، محذرا من "أننا نواجه محورا إيرانيا متكاملا".


وفي مقابلة مع مجلة "تايمز" البريطانية سئل نتنياهو إذا هاجمت إيران "إسرائيل" بشكل مباشر وشنت حربا ضدها، فهل ستطلبون من الولايات المتحدة أن تدافع عنكم؟، وقد رد معربا عن تقديره لـ"الدعم الأمريكي، لكنني لن أخوض في استعداداتنا الدفاعية، أو في هذا الصدد، استعداداتنا الهجومية"، مؤكدا "أننا سنفعل ما يتعين علينا القيام به للدفاع عن أنفسنا".



وأضاف: "إنني أقدر حقيقة أن الرئيس (الأمريكي جو) بايدن أرسل مجموعات قتالية ومجموعات حاملات طائرات إلى هنا في الجزء الأول من الحرب. وأنا أقدر حقيقة أنه يفعل ذلك الآن".

وعما إذا كانت الحرب الشاملة مع حزب الله حتمية؟ قال نتنياهو: "على حزب الله أن يفكر في عواقب مهاجمة "إسرائيل" وفي فتح حرب أوسع معها أعتقد أنهم إذا كانوا يفكرون في ذلك، عليهم أن يفكروا مرتين".

وحول ما إذا كان قلقا من إمكانية تكرار الخطأ مع حماس، "حيث يكتسبون المزيد من القوة والقدرات ومن ثم يأخذونك على حين غرة بعد سنوات؟"، أكد نتنياهو أنه "أمر يشغل أذهاننا كثيرا، خاصة بعد 7 أكتوبر. نحن لا نواجه حماس فقط. نحن نواجه محور الإرهاب الإيراني الأوسع الذي يشمل حماس والحوثيين وحزب الله والميليشيات الشيعية في سوريا والعراق وأيضا الجهود التي يحاولون القيام بها لإنشاء جبهة أخرى في الضفة الغربية.. إذن نحن أمام محور إيراني مكتمل الأركان ونفهم أنه علينا أن ننظم أنفسنا لدفاع أوسع لا يؤثر علينا فقط بل على كل دولة في المنطقة بما في ذلك شركائنا العرب".

وعما إذا لم تحدث حرب الآن، فهل تعتقد أنها ستندلع لاحقا، قال: "لا شيء محدد سلفا. كلما كانت تحالفاتك أقوى، قل احتمال قيامك بعمل عسكري، ولكن إذا كنت تريد السلام، فاستعد للحرب".

 

إقرأ أيضاً : مفوضية اللاجئين تناشد بتحرك عاجل لمكافحة المجاعة في شمال دارفورإقرأ أيضاً : حماس تنتظر قرار السنوار تعيين نائب له يقوم بصلاحياته كافةإقرأ أيضاً : توتر أمني جنوب غربي ليبيا والجيش في طرابلس يرفع أهبة الاستعداد

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: نعيش حالة من "العبث" !!



الطريق الوحيد للنمو ولإضطراد التقدم فى الأمة هو العمل بنظام الفريق الواحد فى كل مناحى الحياة بالمحروسة فمصر الوطن يمتلك من أدوات التقدم كل عناصر النجاح فنحن نمتلك الأرض والسماء والبحار والبادية والحضر ونهر النيل العظيم ونمتلك طاقات بشرية هائلة !
نمتلك الأرادة القوية ونمتلك ناصية الأمور فى منطقتنا العربية والشرق أوسطية وإفريقيا! نمتلك عمق حضارى وثقافى ليس له مثيل بين أمم الأرض كلها !!
نمتلك منابر الأديان المسيحية والإسلامية وكذلك اليهودية وقصص الأنبياء تشير على أن أرض الكنانة كانت إما مهبط وملجأ للأسرة المقدسة (السيدة مريم العذراء وإبنها المسيح سيدنا عيسى عليه السلام ).
أو موطن ولادة سيدنا موسى عليه السلام أو وطن إحدى زوجات الرسول عليه السلام وناصرة الدين الإ سلامى حيث وصف شعب مصر بأنهم "خير جند الله على الأرض" وذكرت مصر فى القرأن الكريم بأرض الكنانة ولآكثر من ثلاثة عشر مرة !!
فمصر هى المنارة، والفنارة،والمنبر والأزهر والكنيسة والمعبد !!
لدينا كل مقومات النهضة والحضارة..
ماذا ينقصنا ؟ ماذا ينقص هذا الوطن لكى تستفز طاقاته ويرفع معدل النمو فى أرجائه؟لاشك بأن مصر ستظل محروسة بإذن الله وإرادة شعبها !!
ولا شك أيضًا بـأن كل الأنشطة التى تزاولها  القيادة السياسية فى مختلف مراحل الحياة السياسية ومع إختلاف التوجهات وإختلاف الرأى حولها إلا أنها جميعا  تهدف لرفعة مستوى الوطن ! 
والعمل على تشابك مصالحه مع المصالح العالمية فالعالم أصبح قرية واحدة  ومايؤثر على شعب فى الطرف الأخر من الكرة الأرضية  له تأثير على الوطن إيجاباَ أو سلبا تبعًا لنوعية الحدث ! ولعل أحداث التطرف الدينى  فى دول مثل أفغانستان والتشكيلات العصابية التى أخذت عناوين دينية أسلامية وتورطت هذه التشكيلات فى أحداث عالمية أهمها حادث 11 سبيتمبر 2001 وما أعقبة من تغيير كامل لكل خرائط العالم وأتخاذ موقف عدوانى من الأسلام ومن العرب خاصة !! 
كل هذا يتطلب من المصريون وهم أصحاب ميزة منفردة كما سبق وعرضنا فى     مقدمة هذا المقال أن يخرجوا من أطار " العبث " !،" اللغط " الذى ساد مجتمع المحروسة، بين مثقفيه، ومتعلميه، ومسئووليه !! 
وأن نجتمع مرة أخرى على قلب رجل واحد واضعين وسط أعيننا المصلحة العليا للوطن !!
وتكون الرغبة والتحدى للنمو وإزدياده ! وأصلاح ما أهدره الزمن والتاريخ  ووضع كل الأمور فى نصابها وأخلاء الصدور من الضغائن والحقد وإنهاء حالة النزاع والتشاجر اليومى بين فئات المجتمع !

فالكل مختلف على مواقف وعلى كلمة وعلى رأى وعلى ظواهر وحينما نتعمق فى جوهر الخلاف نجد أن الحل يمكن أن يكون بكلمة تجمع الكل سواء !
ففى تقديرى أن مصر تعيش حالة من "العبث" واللامعقول !!
ويصبح الفاقد من الجهد والوقت قائم على حساب تقدم الوطن وإزدهاره !
ولا سبيل لنا إلا الخروج من حالة "العبث" التى نعيشها !! وأن نتقى الله فى هذا البلد!! 
[email protected]   Hammad

مقالات مشابهة

  • واقعنا في العلاقة برسول الله.. العوامل والمؤثرات
  • الرشق: لم نقدم مطالب جديدة بالمفاوضات وعلى نتنياهو الالتزام بالاتفاق
  • مولد من أجل المولد
  • مع اقتراب المولد النبوي.. تعرف على صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • حماس : الأمة ستنخرط في المواجهة ما لم تتوقف جرائم اسرائيل
  • مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية: نواجه أزمة صحية خطيرة
  • النائب الحاج حسن: إسناد المقاومة لغزة دفاع استباقي عن لبنان
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • مسيرة ضوئية لقوات حرس الحدود
  • د.حماد عبدالله يكتب: نعيش حالة من "العبث" !!