صدر حديثاً كتاب سياحة التراث الثقافي بالفيوم للباحث رائد المغربي عن دار العلم للملايين بالقاهرة.

أكد الباحث في كتابه أن سياحة التراث الثقافى بالفيوم لها أهمية کبيرة للعديد من الدول، الأمر الذى يستوجب ضرورة تنمية هذا النمط السياحى حيث أن التراث يمثل ذاکرة الأمم ومرآتها.

وأوضح "المغربى " أن مصر تأتى فى مقدمة الدول التى تتوافر فيها العديد من مقومات سياحة التراث بکافة أنواعها الطبيعية والثقافية فى معظم المقاصد السياحية ومنها محافظة الفيوم وهى إحدى محافظات مصر التى تزخر بالعديد من مقومات التراث الثقافى الملموس وغير الملموس حيث أن لها تاريخ عريق قد مرت بها حضارات عبر العصور مما يعطيها طابعها وشخصيتها المتفردة.

تنويع المنتج السياحى

وأشار أن كتابه يهدف البحث إلى التأکيد على دور التراث الثقافى غير الملموس فى محافظة الفيوم کأداة لتنويع المنتج السياحى من خلال إلقاء الضوء على مقومات التراث الثقافى غير الملموس فى المحافظة والتعرف على دوافع تنمية سياحة التراث ودور الجهات المعنية فى دعم هذا الموروث الثقافى والتعرف على المعوقات التى تحد من الاستفادة من هذه الثروة الحضارية, وقد تم استخدام المنهج الوصفى التحليلى.

وختم الباحث حديثه أنه قد خلص البحث أن محافظة الفيوم لديها مقومات للتراث الثقافى غير الملموس تعبر عن أصالتها وتاريخها، وتساعد فى تقديم منتج سياحى غير تقليدى إلا أن بعض المقومات مثل الحکايات والأساطير، وزيارة الأضرحة، والإحتفالات والمهرجانات الثقافية غير مستغلة بالشکل الأمثل، إضافة إلى عدم وجود خطط تنموية من جانب الجهات المعنية لدعم وتوثيق هذا التراث.وقد انتهى البحث بوضع توصيات ومقترحات لتنمية الفيوم وحفظ الهوية الثقافية للمحافظة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صدر حديثا كتاب سياحة التراث الثقافي الفيوم سياحة التراث التراث الثقافي التراث الثقافى سیاحة التراث

إقرأ أيضاً:

سياحة الإمارات.. أرقام قياسية تعزز ريادة الدولة العالمية

يواصل القطاع السياحي في دولة الإمارات تسجيل أرقام استثنائية بأعداد السياح الدوليين والحجوزات الفندقية، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة، الهادفة إلى جذب استثمارات سياحية بـ 100 مليار درهم، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031.

وتعد دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في صناعة السياحة على المستويين الإقليمي والعالمي بعدما أضحت وجهة مستدامة للسائحين من مختلف أنحاء العالم بفضل منشآتها الفندقية عالية المستوى، والمقاصد السياحية والتراثية المتنوعة، إضافة إلى ما تتميز به من أمن واستقرار، وموقع إستراتيجي، وما تستضيفه وتنظمه من فعاليات متنوعة، لتحافظ بذلك على ريادتها الإقليمية والعالمية كوجهة سياحية متميزة تلبي أذواق السائحين كافة.

أفضل الخبرات 

وتستمر الدولة بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة في تعزيز العلاقات السياحية مع دول العالم المختلفة في المجالات والقطاعات السياحية كافة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات وبناء جسور شراكة مع المنظمات السياحية الدولية، بما يعزز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني ويدعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، ويرسخ مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية.

أرقاماً قياسية 

وتتوقع مؤسسات السياحة الدولية أن تحقق سياحة الإمارات نمواً استثنائياً وأرقاماً قياسية خلال العام الجاري، بعد أن نجحت في تطوير سياستها وبنيتها التحتية السياحية وفق أفضل الممارسات العالمية، مدعوماً بالرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نحو تطوير وتنمية السياسات والإستراتيجيات السياحية المستدامة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره مساهماً رئيساً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته، وبما رسخ مكانة الدولة كوجهة سياحية رائدة عالمياً.

عوائد اقتصادية 

وأسهم قطاع السياحة في اقتصاد الدولة عام 2023 بنسبة 11.7% من الناتج المحلي الإجمالي، بما يصل إلى 220 مليار درهم، في حين يتوقع أن ترتفع مساهمته بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل 236 مليار درهم خلال العام الجاري، وذلك بحسب مجلس السفر والسياحة العالمي.
ويتوقع المجلس أن يسهم قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنحو 275.2 مليار درهم بحلول عام 2034، وذلك بفضل ما توفره الدولة من بنية تحتية قوية في السياحة والمطارات وتنوع الوجهات السياحية والثقافية فضلاً عما تقدمه للسياح من شواطئ وجبال ووجهات ترفيهية وثقافية، الأمر الذي يتيح لهم العديد من الخيارات في مكان واحد.

انتعاش قوي 

وتشير البيانات الرسمية إلى الانتعاش القوي الذي شهده القطاع السياحي منذ مطلع العام الجاري، حيث استقبلت إمارة دبي نحو 10.62 مليون سائح خلال السبعة أشهر الأولى من العام، بنمو نسبته 8% مقارنة بـ9.83 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما وصل متوسط الإشغال الفندقي في الإمارة إلى 77%، وتجاوز عدد الغرف المحجوزة خلال نفس الفترة 24.51 مليون غرفة.
وارتفع عدد نزلاء فنادق أبوظبي إلى أكثر من 2.87 مليون نزيل بإيرادات بلغت 3.6 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، وبنمو نسبته 19.5% مقارنة بنحو 2.4 مليون نزيل بإيرادات بلغت 3 مليارات درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

السياسات السياحية

وتأتي الإنجازات التي يحققها القطاع السياحي الإماراتي، لتؤكد كفاءة السياسات السياحية المستدامة التي تتبناها الدولة، ونجاح المبادرات والحملات والمعارض التي تصب في خدمة القطاع وتعزيزه بصورة مستمرة، فضلاً عن قوة المنتج السياحي الوطني وما تمتلكه الدولة من خدمات رائدة ومقاصد سياحية جاذبة وبنية تحتية سياحية متطورة.
وتواصل دولة الإمارات جهودها في تطوير وتنمية القطاع السياحي، وتبني السياسات والإستراتيجيات التي تخدم تحقيق هذا الهدف لا سيما الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تلعب دورا حيويا في دعم استدامة وتنافسية السياحة الإماراتية بحلول العقد المقبل؛ إذ تضمنت هذه الإستراتيجية مجموعة من المستهدفات الوطنية، شملت الارتقاء بمكانة دولة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، واستقطاب 40 مليون نزيل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تنظم فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي
  • "التكنولوجيا وبناء الإنسان" في مناقشات الصالون الثقافي السادس بالدقهلية
  • 17 شريكاً يساهمون في دعم مقومات “الاقتصادات الذكية” في منتدى الشارقة للاستثمار 2024
  • الرئيس الجديد لرائد القبة يتسلم مهامه
  • رئيس مركز معلومات المناخ: القطاع الزراعي الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية
  • سياحة الإمارات.. أرقام قياسية تعزز ريادة الدولة العالمية
  • سياحة الإمارات.. أرقام قياسية وأداء استثنائي
  • كتاب يستحق القراءة والتدريس
  • سياحة المهرجانات والمغامرات في بدية
  • قومي المرأة بالفيوم: توعية 1300 مواطن خلال فاعليات جلسات الدوار بقرى «حياة كريمة» في الفيوم