بعد أنباء ارتباط اسمه بالزمالك.. إنبي يحسم الجدل بشأن بيع نجمه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد محمد إسماعيل مدير الكرة بنادي إنبي، أن أحمد عيد لاعب الفريق، لا يزال معلق وننتظر إخطار من الاتحاد المصري لكرة القدم، حول موقفه.
وتابع إسماعيل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "اللاعب من حقنا وأخطرنا اتحاد الكرة والزمالك، ولكن لم يتم الرد علينا".
وأضاف محمد إسماعيل: "لا بد من عقاب أحمد عيد، وأرسلنا شيك بمبلغ 3 مليون إلى نادي الزمالك، لتفعيل بند شراء اللاعب حسب العقد المبرم، ولا بد من تطبيق اللوائح على الكل بمعيار واحد، من أجل الابتعاد عن المشاكل".
واستطرد مدير الكرة بنادي إنبي: "هناك مفاوضات من أجل أحمد أمين أوفا مهاجم الفريق، ولكن لم يصل أي عرض بشكل رسمي، ولم نطلب أي مبالغ مادية لرحيله، ولكن نرفض التفريط في أي لاعب أساسي وأوفا تحديدا غير قابل للمساس".
واختتم: "سوف نتعاقد مع 4 لاعبين أبرزهم ثنائي أجنبي، ونرغب في الحفاظ على القوام الأساسي، ولن نفكر في رحيل أي لاعب، قبل نهاية الموسم المقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انبي محمد اسماعيل مدير الكرة بنادي إنبي أمير هشام الزمالك
إقرأ أيضاً:
متى يجوز الصلاة بالحذاء.. المفتي السابق يحسم الجدل
أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق ، أن الصلاة بالحذاء تُعد صحيحة شرعًا بشرط خلوّ الحذاء من النجاسة والخبث، ولا تتعارض مع طهارة المسلم وصحة صلاته، بل هي من الرخص التي أُبيحت تيسيرًا على الناس.
فإذا شكّ المُكلف في وجود نجاسة على نعليه ثم نظر فيهما ولم يجد أثرًا لها، فله أن يصلي بهما دون حرج.
وأشار المفتي السابق إلى ما ورد عن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بأصحابه، فخلع نعليه ووضعهما عن يساره، فخلع الصحابة نعالهم كذلك.
وبعد الصلاة، سألهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن سبب خلعهم النعال، فقالوا إنهم رأوه فعل ذلك ففعلوا مثله، فأوضح لهم أن جبريل عليه السلام أخبره أن في نعليه قذرًا، ثم قال: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا»، والحديث أخرجه الإمام أحمد، وأبو يعلى، والدرامي، وأبو داود، والبيهقي، وصححه الحاكم في "المستدرك".
وأضاف المفتي أن الإمام البخاري أفرد في "صحيحه" بابًا خاصًا بمشروعية الصلاة في النعال، وذكر فيه حديثًا عن سعيد بن يزيد الأزدي الذي سأل أنس بن مالك رضي الله عنه: "أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في نعليه؟" فأجابه: "نعم".
وبيَّن الدكتور علام أن جواز الصلاة بالنعال يقتصر على الأماكن غير المفروشة كما كان الحال في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ كانت الأرض من الرمال والحصى، وكان من المشقة خلع النعال.
أما في الوقت الحاضر، فقد فرشت المساجد بالسجاد أو الحصير، مما يجعل الصلاة بالنعال مضرّة بنظافة المكان وقدسيته، خاصة مع ما قد يعلق بالنعال من أوساخ، فيؤذي المصلين ويُعد ذلك محرمًا.
وأكد المفتي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفرض على من أراد الصلاة في نعليه إلا أن ينظر إلى أسفلهما قبل الصلاة، فإن وجد عليهما خبثًا مسحهما بالتراب وصلّى فيهما، وذلك لأن ما يُصيب النعال من نجاسة أثناء المشي تطهره الأرض بالتراب، ومثلما أن القدم الحافية قد تُصيبها القاذورات، إلا أن الشرع لم يُوجب على المصلي حافي القدمين غسل قدميه قبل الصلاة.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ»، رواه الإمام أبو داود، وصححه كل من ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.