أستاذ علوم سياسية: الضغط الشعبي وراء الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي هي نتاج للضغط الجماهيري في الداخل الإسرائيلي، وأن ما يجري من مجازر في قطاع غزة يعني أن السردية الإسرائيلية كانت مسيطرة على كل ما يجري من أحداث خلال الأعوام الماضية.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السردية الإسرائيلية ليست السردية الوحيدة المهيمنة في الآونة الأخيرة، موضحًا أن الشعوب في العالم العربي تتأثر بنيويًا وتؤثر على الأنظمة الحاكمة، فالتغير في المجتمعات تغير بنيوي.
وأوضح أن 10% من الصور المنشورة للمعتقلين ليست بوثائق عربية أو فلسطينية وإنما بوثائق دولية، ولو كان الأمر بأي دولة أخرى لكان تمّ اتخاذ إجراءات سريعة مثل ما حدث في أوكرانيا مع بوتين من أوامر اعتقال وغيره.
وتابع: «المؤسسات الدولية رغم التغير الملحوظ بها، إلا أنّها لم ترتقِ لتكن بمعايير متساوية، موضحًا أَّنه مازال هناك الكثير من الضغوطات والعمل المستمر من أجل أن تقوم هذه المؤسسات الدولية بدورها كمعايير متساوية وتنصف القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو اعتاد المماطلة في تنفيذ الاتفاقات
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن المجتمع الإسرائيلي بات أكثر انغلاقًا نحو اليمين المتطرف منذ السابع من أكتوبر ومع استمرار بنيامين نتنياهو في قيادة الحكومة، مشيرًا إلى أن الائتلاف الحاكم والمعارضة ينتميان للتيار اليميني، بينما تراجع اليسار الإسرائيلي بشكل ملحوظ، خاصة بعد دمج حزبي "العمل" و"ميرتس" تحت مظلة حزب "الديمقراطيون".
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعى خلال الأشهر الماضية إلى تصوير إسرائيل على أنها تواجه تهديدات وجودية من عدة جبهات، مما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
وأكد أن الحديث عن تهديد عربي وشيك هو تضخيم متعمد من قبل اليمين الإسرائيلي، والذي ساهم في خلق أجواء من التوتر أدت إلى ردود فعل عربية.
وفيما يتعلق بـ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، شدد البشتاوي على أن الدور الأمريكي سيظل العامل الحاسم في تحديد مستقبل التطورات السياسية.
ولفت إلى أن نتنياهو اعتاد المماطلة في تنفيذ الاتفاقات، مستفيدًا من حالة الضعف في إدارة بايدن، لكنه اضطر إلى التعامل مع الوضع بشكل مختلف مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مما دفع نحو إتمام الصفقة.
وذكر، أن نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب إذا تُرك له القرار منفردًا، مشيرًا إلى أنه تعمد إضعاف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الماضية استقالة بيني جانتس من مجلس الحرب، وإقالة وزير الدفاع يوآف جالنت، وتعيين رئيس أركان جديد يفتقر للخبرة العسكرية، مما جعل المؤسسة العسكرية أداة طيّعة في يده.
واختتم البشتاوي حديثه بالتأكيد على أن إدارة ترامب قد تلعب دورًا رئيسيًا في إنهاء الصراع وإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط، مضيفًا أن الولايات المتحدة تبقى العنصر الحاسم في تحديد مسار الأحداث، وأنه في حال قررت إدارة ترامب التركيز على هذا الملف، فقد نشهد تسارعًا في خطوات التسوية السياسية.