عشرات الوفيات والمفقودين جراء السيول الجارفة في ثلاث محافظات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت محافظات الحديدة وريمة والمحويت في اليمن، تسببت بوفاة وإصابة وفقدان العشرات، وتشريد آلاف العائلات جراء تدمير منازلها.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، في تدوينة على حسابه في منصة "إكس"، الأربعاء: "تسببت سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات الحديدة وريمة والمحويت، بوفاة وإصابة العشرات، وتدمير وتضرر آلاف المنازل والمزارع والممتلكات، ونزوح وتشرد آلاف العائلات".
وأضاف أن هذه المحافظات تعيش أوضاع إنسانية مأساوية منذ مساء الأربعاء، نتيجة سيول الأمطار الغزيرة.
وأشار الصندوق الأممي إلى أن آلية الاستجابة السريعة التي يقودها "تُسخر حالياً جميع الموارد المتاحة للإغاثة الطارئة، ورفعت مستوى ونطاق الاستجابة العاجلة للمتضررين بالرغم من صعوبة الوصول نتيجة تضرر الطرقات".
وأكد أن الحاجة ملحة لتوفير المزيد من الدعم العاجل من أجل إغاثة المتضررين وإنقاذ الأرواح.
من جهته قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، "أثرت الأمطار الغزيرة والسيول بشدة على آلاف الأسر في الحديدة، متسببة في وفاة وفقدان وإصابة العشرات، وفي أضرار جسيمة في المنازل وسبل العيش والبنية التحتية".
وفي وقت سابق، الأربعاء، أفادت تقارير أولية صادر عن سلطات مليشيا الحوثي، عن وفاة 30 شخصا وفقدان خمسة آخرين ونزوح سكان أكثر من 500 منزل بعد انهيارها إثر قوة السيول، في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة الحديدة، فيما لم تصدر بيانات عن الأضرار في ريمة وحجة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة
إقرأ أيضاً:
حالة من الرعب يعيشها سكان المغرب بسبب السيول الجارفة ..فيديو
خاص
تسببت السيول الجارفة التي اجتاحت إقليم طاطا جنوب شرقي المغرب ، في مصرع 8 أشخاص غرقًا ، مساء أمس السبت.
وتم انتشال 8 جثث فيما لا يزال 15 شخصًا في عداد المفقودين إثر الفيضانات الطوفانية التي شهدها الإقليم.
وشهدت مناطق الجنوب الشرقي للمغرب أمطار غزيرة وسيولًا جارفة تسببت في انهيار المنازل وفقد عدد من الأشخاص، فيما غمرت المياه منازل أخرى، إلى جانب توقف حركة السير، وتضرر مساحات زراعية في ضفاف وادي “نينت”.
والجدير بالذكر أنه ، أصبحت ثلاثة دواوير في منطقة “تمنارت” منكوبة، بفعل الفيضانات التي اجتاحت أراضيها، وتسببت بخسائر مادية كبيرة ، لم يشهد السكان مثلها منذ عقود.
جيمي كورتيس تعلق على فوزها بجائزة الإيمي: كنت أعمل في بيع الزبادي