الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الخميس على تراجع بنسبة 0.5 % ليغلق عند 11667 نقطة (- 63 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.7 مليار ريال.
وتراجع سهما أكوا باور، ومعادن، بنسبة 2 % عند 382 ريالا، و39.90 ريال على التوالي.
وتصدر سهم السعودي الألماني، تراجعات السوق اليوم بنسبة 9 % عند 61.
وهبط سهم فقيه الطبية، بنسبة 4 % عند 55.90 ريال، عقب إعلان الشركة انخفاض أرباح الربع الثاني 2024.
في المقابل، ارتفع سهم مصرف الراجحي، بأكثر من 1 % عند 85.80 ريال، وسط تداولا تبلغت نحو 6.4 مليون سهم.
وسجل سهم جمجوم فارما، أعلى إغلاق منذ الإدراج في السوق، عند 161.60 ريال (+ 4 %)، لتصل مكاسب السهم منذ بداية العام الجاري إلى نحو 40 %.
وتصدر سهم باعظيم، ارتفاعات السوق اليوم بنسبة 10 % – للجلسة الثانية على التوالي- ليغلق عند 7.18 ريال.
وأغلق سهم بترورابغ عند 8.33 ريال (+ 2 %).
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد الاسهم المملكة
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.