عقد اليوم الخميس وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني إجتماع عمل مع الرؤساء المدراء العامون للمجمعات والشركات القابضة التابعة للقطاع. والتي استفادت من بعض الأصول والأملاك المصادرة وفقا لمخرجات الدورة الأخيرة لاجتماع مجلس مساهمات الدولة .

الإجتماع جاء تنفيذا وتطبيقا لتعليمات الجمهورية المتعلقة بالأملاك والأصول المصادرة بموجب أحكام نهائية قضائية.

وخلال الاجتماع الذي حضره ممثلين عن المديرية العامة للأملاك الوطنية أعطى الوزير تعليمات تقضي بإلزامية التكفل والإشراف على هذه الوحدات في أقرب الآجال والتي يقدر عددها بـ 23 مصنع في قطاع الصناعة.

كما شدد الوزير رؤساء المجمعات على ضرورة التقرب والتنسيق مع مصالح أملاك الدولة على المستوى المحلي. للإسراع في إعداد مختلف العقود الضرورية المتعلقة بهذه العملية يوم الأحد المقبل للانتهاء من العملية.

كما تم من ناحية أخرى تحويل بعض الوحدات والأصول لفائدة بعض الشركات العمومية التابعة للقطاع. والتي ستسوى جميعها وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شبكة حقوقية تدعو لتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان تحت عنوان "العدالة المؤجلة" إلى كشف الحقيقة وتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982.

وقالت الشبكة إنه في 8 ديسمبر/كانون الأول طوي فصل دامٍ من تاريخ سوريا المعاصر بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد وانتقال السلطة إلى حكومة جديدة، وبدء مرحلة تسعى إلى ترسيخ العدالة وسيادة القانون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انتقادات حادة لإخلاء البنتاغون مكاتب مؤسسات صحفية لصالح أخرىlist 2 of 2إجلاء 37 مريضا من غزة لتلقي العلاج في مصرend of list

وأضافت الشبكة أنه مع ذلك، لا يمكن لسوريا بناء مستقبل مستقر من دون مواجهة ماضيها وإنصاف ضحاياه، وفي مقدمتهم عشرات الآلاف من أبناء مدينة حماة الذين "كانوا ضحية واحدة من أبشع المجازر في تاريخ البلاد الحديث، إذ قُتلوا من دون تمييز بين رجل وامرأة، مدني ومسلح، شيخ وطفل".

وأشار البيان إلى أنه طوال 43 عامًا، بقيت مجزرة حماة طي النسيان، من دون أي تحقيق رسمي، أو مساءلة للمتورطين، أو كشف عن مصير آلاف المختفين قسرًا، أو حتى اعتراف بمعاناة الناجين وذوي الضحايا.

ووفق المنظمة، أودت هذه المجزرة بحياة ما بين 30 إلى 40 ألف مدني، مشيرة إلى أنها "جريمة جماعية ممنهجة ارتُكبت بسبق إصرار من قبل نظام (حافظ) الأسد".

وأضاف البيان أنه مع بداية العهد الجديد، فإن فتح هذا الملف المغلق بات ضرورة حتمية كخطوة أساسية في مسار العدالة الانتقالية "التي لا تتحقق إلا عبر المحاسبة، وجبر الضرر، واستعادة الحقوق، والاعتراف الرسمي بالمجزرة".

إعلان

وأعربت الشبكة عن أسفها إزاء تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجريمة، معتبرة ذلك "تخاذلًا بحقّ الضحايا وخطأ تاريخيًّا يجب تصحيحه".

وقالت إنه منذ فبراير/شباط 1982 ما زال مصير نحو 17 ألفا من أبناء مدينة حماة مجهولًا، بعد أن اعتقلتهم قوات النظام السوري ونقلتهم إلى مراكز احتجاز سرية وقد رفض النظام السابق تقديم أي معلومات عن أماكن احتجازهم أو مصيرهم.

وبحسب الشبكة، فإن تقارير حقوقية وشهادات الناجين تشير إلى وجود مقابر جماعية لم يُكشف عنها بعد، مما يستدعي تشكيل فرق تحقيق متخصصة لتحديد مواقع الدفن الجماعي.

وطالبت الشبكة بتشكيل لجنة وطنية لاستعادة الممتلكات المصادرة، وإلغاء قرارات المصادرة غير القانونية، وتعويض المتضررين ماديا، ووضع خطة وطنية لإعادة إعمار الأحياء المدمرة، مع إعطاء الأولوية للسكان الأصليين في العودة إلى مناطقهم.

كما حثت على إنشاء صندوق تعويض وطني يعتمد على الأصول المجمدة لمسؤولي النظام السابق، والدعم الدولي، وإيرادات الأصول غير الشرعية المصادرة.

مقالات مشابهة

  • الوزير: ربط كافة المناطق الصناعية بوسائل نقل جماعي حديثة
  • وزير الصناعة والنقل يفتتح مصنع السويدي لكابلات الاتصالات ويتفقد مصنعي يوتوبيا وشنايدر
  • وزيرة العلاقات الخارجية السلوفينية زارت المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام
  • عضو المجلس القومي للطفولة يوضح القضايا المتعلقة بحقوق الأطفال
  • وكيل لجنة الصناعة بالشيوخ: محاولات ضرب الجبهة الداخلية لن تتوقف لهذا السبب
  • أحمد بن حميد يشيد بدعم القيادة للقطاع الصحي
  • السيسي يتابع الأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي.. شاهد
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي رؤساء تحرير الصحف اليومية
  • رئيس حماية المستهلك ومحافظ القليوبية يشنان حملات رقابية لضبط الأسعار
  • شبكة حقوقية تدعو لتحقيق العدالة لضحايا مجزرة حماة 1982