الوحدة نيوز/ خاص

يشهد المهرجان الوطني للعسل اليمني ومنتجات النحل “الموسم الثالث”، الذي تحتضن فعالياته حديقة السبعين بأمانة العاصمة صنعاء، حركة تجارية نشطة، وإقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والتجار والجهات الرسمية.

وقال نحالون مشاركون في المهرجان لـ”الوحدة نيوز”، إن المهرجان سيفتح أسواقاً جديدة للعسل اليمني الذي يشتهر بتنوعه وجودته العالية، وسمعته المتميزة.

وأوضحوا بأن العسل اليمني يتميز عن سواه، بأن النحلة هي التي تبني خلايا العسل بنفسها من دون تدخل الإنسان في صنعها، إذ يحافظ على خواصه الطبيعية من حبوب اللقاح وغذاء الملكات وغذاء النحل، ما يجعله ذا قيمة علاجية فائقة، فضلاً عن قيمته الغذائية العالية، إلى جانب مذاقه اللذيذ ونكهته الطيبة ذات اللون الداكن والجميل.

وأكدوا على ضرورة التركيز على ادخال التقنيات الحديثة في إنتاج العسل بما يسهم في تطويره وتحسين إنتاجيته والحفاظ على جودته وحمايته من الغش.

وأشاروا إلى أهمية تأهيل النحالين على مستوى القرى والعزل وتدريبهم وتعريفهم بالممارسات الحديثة حول تربية النحل ورعايتها ووقايتها من الأمراض وكيفية التعامل السليم معها.

ونوهوا بضرورة تكثيف الأنشطة والبرامج الإرشادية للتوعية بالطرق السليمة لجني العسل والتخزين المناسب والتنشيط والتجفيف من الرطوبة وعدم خلط الأصناف الجيدة بأنواع أخرى بحيث لا يفقد العسل جودته.

ودعوا الجهات المختصة إلى الاستفادة من المزايا التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق العسل اليمني، ورفع الوعي بضرورة استهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.

وعبروا عن آمالهم في استمرار جهود القطاع الخاص في تسويق العسل اليمني وإنتاجيته وتعليبه وتغليفه والحفاظ على سمعته.

واعتبروا أن المهرجان يمثل فرصة لتنمية قطاع العسل، ودعم الاقتصاد اليمني من خلال نشر ثقافة المنتج، وتسويقه وترويجه، واطلاع المجتمع على أنواعه وجودته مقارنة بالأصناف الخارجية المستوردة.

وشاركت عشر جمعيات تعاونية زراعية من محافظات المحويت، حجة صعدة، الحديدة، عمران، بتمويل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي ورعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا، في فعاليات المهرجان الوطني للعسل اليمني.

من جهته أوضح أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، بأن عدد النحالين في اليمن يزيد عن ثلاثة آلاف و815 نحالا، وهناك 50 مدرسة حقلية ارشادية لرفع وعي النحالين بأهمية الثروة النحلية، وكيفية التعامل مع النحل وعملية الفرز والتعليب وغيرها من المهارات التي تعود بالنفع على النحالين.

واعتبر القحوم المهرجان فرصة للجمعيات لتسويق منتجاتها من العسل على المستويين المحلي والدولي وإبراز ماركات ومنتجات أجود أنواع العسل اليمني من 11 نوعا منه بكميات كبيرة تتجاوز 17 طناً.

وأشار إلى إنشاء 10 محميات طبيعية عبر الجمعيات التعاونية للحفاظ على الغطاء النباتي، وعمل اتفاقيات بمنع الاحتطاب الجائر لتشجيع النحالين على التوسع في تربية النحل وتعزيز الوعي المحلي بأهمية إنتاج العسل كمصدر للتنمية الاقتصادية، وإعادة مكانة العسل اليمني وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج.

ويوجد في اليمن نحو 100 ألف من النحالين الصغار، ينتجون ما يقارب 1.580 طنا من العسل سنوياً يصدر منها 840 طنا، وفقا لتقرير الأمم المتحدة لعام 2020م.

وكان وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، أكد لدى تدشين المهرجان، أن تميز العسل اليمني يعود إلى تميز سلالة النحل التي تختلف عن غيرها رغم أنها صغيرة الحجم لكن إنتاجها عالي الجودة.

وأوضح أن العسل اليمني ينتج في مناطق طبيعية خالية من المواد الكيماوية، إلى جانب أن النحالين لا يقومون بانتزاع غذاء الملكات من العسل وبالتالي يصبح محتفظا بكامل مواصفاته الطبيعية، كما أن اختلاف البيئات الزراعية ساعد على تنوع العسل اليمني وتميزه.

بدوره أكد نائب وزير الزراعة، ونائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا، الدكتور رضوان الرباعي، أن اليمن يمتلك فرصا كبيرة في تربية النحل وإنتاج العسل ولكن هناك بعض الإشكاليات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع أبرزها الاحتطاب العشوائي للأشجار التي تمثل مراعٍ للنحل ومصدرا لتربيتها.

ولفت إلى أن إقامة المهرجان يأتي في إطار توجيهات قائد الثورة بالاهتمام بتربية النحل وإنتاج العسل من خلال الاهتمام بالإرشاد الزراعي لإنتاج العسل ومحاربة الغش والعناية بالترويج والتعليب والتسويق.

وحث الرباعي القطاع الخاص على تسجيل أصناف العسل وانتاجيته بحسب المناطق الجغرافية التي ينتج منها، داعياً الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة إلى التعاون في إصدار دليل للمواصفات القياسية للعسل حيث يمتلك العسل اليمني جودة كبيرة وتنقصه في الخارج المواصفات التي يجب الحصول عليها بالتعاون مع الهيئة.

فيما أوضح المدير العام التنفيذي للهيئة العامة للمواصفات والمقياس، سام البشيري، أن الهيئة أصدرت دليل الممارسات التصنيعية الجيدة في معامل تعبئة وإنتاج العسل والذي احتوى على عدد من المعلومات المتعلقة بإنتاج وصناعة العسل وفقاً لمتطلبات واشتراطات المواصفات القياسية واللوائح الفنية المعتمدة ومنها متطلبات ممارسة التصنيع الجيد، والشروط الصحية لمنشآت ومعامل الإنتاج والعاملين فيها، وطرق التعبئة والتغليف ونظام الجودة، إضافة إلى اشتراطات التخزين والنقل والعرض والشروط الخاصة بالتصدير.

ودعا البشيري كافة تجار ومنتجي ومصنعي ومصدري العسل للتوجه إلى الهيئة للحصول على علامة المطابقة باعتبارها جواز عبور لمنتجاتهم في الأسواق المحلية والخارجية.

أما المدير التنفيذي للمهرجان صدام الأشموري، فقال إن المهرجان يستهدف الترويج للعسل اليمني وإحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء بتسويق الماركات اليمنية من هذا المحصول النقدي عالمياً، إلى جانب تعزيز دوره في النمو الاقتصادي والوصول بمنتجاته إلى الاكتفاء الذاتي.

هدف المهرجان، الذي نظمته على مدى ستة أيام، وحدة إنتاج العسل في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، تحت شعار ” اليمن موطن العسل”، إلى إحياء مكانة العسل اليمني والارتقاء بتسويق الماركات اليمنية عالمياً.

وحظي المهرجان بمشاركة واسعة من المؤسسات والقطاع الخاص ومنتجي العسل والنحالين والجمعيات التعاونية العاملة في مجال تربية النحل والزوار، تخلله عروض وجلسات وندوات علمية وثقافية حول إنتاجية العسل، يُديرها خبراء وباحثون في مجال إنتاج العسل.

ويندرج العسل اليمني ضمن المحاصيل الاستراتيجية التي يهتم اليمنيون بتنميتها وتطوير إنتاجهم منها.

ويمتلك اليمن الكثير من أنواع العسل، ومنها عسل السدر (العلب)، وهو النوع الذي يحظى بشهرة ومكانة مرموقة جعلته من أشهر الأعسال في العالم وأغلاها سعرا.

عسل السُمر (الطلح)، وهو العسل المستخلص من أشجار شوكية تسمى السمر، وتنتشر بكثافة عالية في أرجاء اليمن، كحضرموت وبعض المناطق الجبلية في محافظة إب وذمار وصنعاء وتعز، وهو معروف بفوائده الكثيرة لمرضى السكري، لكونه يخلو تماماً من السكر ويحتوي على أنسولين نباتي ينشط في البنكرياس ويتحول إلى أنسولين بشري يخفض معدل السكر في الدم.

كما أن لعسل السُمر فوائد كثيرة لمرضى الكبد وقرحة المعدة.. وفي علاج فقر الدم وأمراض البرد.

عسل الصال (الأثل)، وهو العسل المعروف بطعمه اللاذع الذي يترك حرقة في الحلق تدوم بعد تعاطيه لساعات طوال. وهذا النوع من أحسن الأنواع العلاجية، وفق خبراء.

عسل السلام (السلم)، ويستخرج عبر النحلة من أزهار أشجار السلم في منطقة تهامة على سواحل البحر الأحمر (غرب اليمن)، ومن جبال محافظة المحويت.

العسل الجبلي: ويستخرجه النحل من زهور عدة شجيرات وحشائش جبلية، ويعرف بتجمده السريع.

عسل المراعي، وينتج في معظم أيام السنة، ويجنيه النحل من أشجار وأزهار متعددة، وهو عسل ذو جودة لا بأس بها ويتميز بأسعاره المناسبة.

 

 

 

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العسل الیمنی للعسل الیمنی إنتاج العسل تربیة النحل

إقرأ أيضاً:

بعد المحاولة الانقلابية بمدن الساحل: آفاق العلاقات العراقية السورية!

لم تمرّ العلاقات العراقيّة السوريّة بمرحلة هادئة طويلة الأمد، وكانت في غالبيّة العهود بعد أربعينيات القرن الماضي قائمة على التشنّج والتناحر!

وكانت علاقات البلدين، قبل احتلال العراق في العام 2003، ساكنة ولكنّها غير متوافقة، وبعبارة مختصرة كانت قائمة على مبدأ عدم الثقة وإن ظهرت في مرحلة ما بأنّها جيّدة!

وبعد الاحتلال الأمريكي، وخلال رئاسة نوري المالكي للحكومة، بين عاميّ 2006 – 2014 اتُّهِم نظام بشار الأسد صراحة "بتصدير السيّارات الملغّمة للعراق ودعم الإرهاب"! وطالب العراق في العام 2009 بتشكيل لجنة دوليّة للتحقيق في التفجيرات اليوميّة في أغلب المدن!

واللافت للنظر أنّه وبعد الثورة السوريّة في العام 2011، تغيّر الموقف العراقيّ تدريجيا، وكانت البداية بموقف بغداد المحايد تجاه قرار وزراء الخارجيّة العرب بتعليق عضويّة دمشق في جامعة الدول العربيّة في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011!

صارت التصريحات المضادّة لسوريا من شخصيّات سياسيّة "ثقيلة" وإعلاميّة "مُتَملّقة ومُتَحزّبة" حالة سائدة في العراق، ولهذا حاولت حكومة محمد شياع السوداني ضبط الإيقاع لتهدئة الأمور
وأكّد الأمين العامّ السابق للجامعة حينها "نبيل العربي" أنّ القرار اتّخذ "بموافقة 18 دولة، واعتراض سوريّا ولبنان واليمن، وامتناع العراق عن التصويت"! وبالتدقيق في الدول المعترضة والممتنعة نجد بأنّها تعكس ما قالته إيران لاحقا من أنّها "تُسيطر على أربع عواصم عربيّة"!

الموقف العراقيّ "المحايد" فتح الباب لترطيب الأجواء، ولاحقا، وبعجالة واضحة وتوجيهات خارجيّة، وصلت العلاقات لمرحلة التلاحم الاستراتيجيّ والدعم المفتوح على كافّة المستويات السياسيّة والاقتصاديّة واللوجستيّة! وصارت حدود العراق مُشْرَعة أمام الفصائل "الشيعيّة" للقتال مع النظام، وأبرزها لواء أبو الفضل العباس، وحزب الله العراقيّ، وغيرهما من الفصائل!

واستمرّ الدعم الرسميّ والشعبيّ العراقيّ للنظام لأكثر من عشر سنوات، وبقي تواجد غالبيّة الفصائل المسلّحة لمرحلة سقوط الأسد في 8 كانون الأوّل/ ديسمبر 2024.

وخلال مرحلة المواجهات الأخيرة بين المعارضة السوريّة وقوّات النظام نهاية العام 2024 كانت الحدود العراقيّة- السوريّة (600 كلم) في حالة إنذار تامّ وجهوزيّة عالية من طرف القوّات الرسميّة والحشد الشعبيّ، ولكنّ تلك القوّات لم تدخل سوريّا، ولاحقا صارت أمام الأمر الواقع الجديد المتمثّل بنهاية النظام وتغييره!

والذي يعنينا هنا شكل علاقات بغداد ودمشق بعد تغيير النظام وقيام حكومة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع!

المتابع للشأن العراقيّ يَجد أنّه وبعد التغيير في سوريّا توالت التصريحات المتشنّجة، وخصوصا من نوري المالكي، زعيم الإطار التنسيقيّ، الذي اتّهم القيادة الجديدة "بعدم القدرة على حكم بلد متنوّع مثل سوريّا"!

وصارت التصريحات المضادّة لسوريا من شخصيّات سياسيّة "ثقيلة" وإعلاميّة "مُتَملّقة ومُتَحزّبة" حالة سائدة في العراق، ولهذا حاولت حكومة محمد شياع السوداني ضبط الإيقاع لتهدئة الأمور، فأوفدت رئيس المخابرات "حميد الشطري" لدمشق بعد عشرين يوما من التغيير!

زيارة الشطري لَفّها الكثير من الغموض، وكانت لغة الجسد خلال لقائه الرئيس الشرع، الذي ظهر حاملا لمسدسه الشخصيّ، تُوحي بتعقيدات كبيرة في المفاوضات!

وبعد شهر من الزيارة قال الشطري، يوم 23 شباط/ فبراير 2025، إنّه أوصل أربع رسائل إلى الشرع، ومنها أنّ بغداد لم تكن حريصة على بقاء الأسد في الحكم وبأنّها "متخوّفة من البديل، وليس حبّا بالأسد"!

والثانية أنّ بغداد مع تطلّعات الشعب السوريّ، ولكنّ "الحكومة لديها بعض النقاط، ومنها ملفّ داعش، وكيف ستتعامل الإدارة السوريّة الجديدة معه"، وخصوصا مع وجود نحو 30 ألف نازح في المخيّمات في شمال شرق سوريا من 60 جنسيّة، وتسعة آلاف داعشيّ مُحْتَجز في سجون الحسكة بينهم 2000 عراقيّ، وكيف "ستتعامل الإدارة السوريّة الجديدة مع هذا الملفّ"!

والرسالة الثالثة مفادها أنّ العراق "قلق من ذهاب سلاح الجيش السوريّ إلى عناصر مسلّحة، وكيف ستتعامل الإدارة السوريّة مع "الكرد والشيعة والعلويّين"!

والرسالة الأخيرة تتعلّق بشكل النظام الذي "سيقوده الشرع بعد استقرار أوضاع سوريّا"!

الحكمة السياسيّة تُوجب على بغداد التعامل الواضح والسليم مع دمشق، لأنّ العراق لديه حدود طويلة وهواجس أمنيّة كبيرة تستدعي ترطيب الأجواء والابتعاد عن التدخلات والخطابات الطائشة والمهاترات السياسيّة والإعلاميّة! وتَذكّروا بأنّ أمْنَ العراق مُرْتبط بأمْن سوريا!
وغالبيّة هذه رسائل تُعَدّ تدخّلا في الشأن السوريّ، ويبدو أنّها لم تجد آذانا صاغية في دمشق!

وبعد زيارة الشطري، والحديث عن قمّة عربيّة ببغداد في أيّار/ مايو المقبل، قال وزير الخارجيّة العراقيّ فؤاد حسين منتصف شباط/ فبراير 2025 إنّ العراق وجّه دعوة رسميّة للرئيس الشرع لحضور قمّة بغداد، نافيا "وجود أيّ شروط مسبقة لإعادة العلاقات مع دمشق"!

ومع هذه التطوّرات أرجأ وزير الخارجيّة السوريّ أسعد الشيباني زيارته المقرّرة لبغداد يوم 23 شباط/ فبراير 2025، دون بيان أسباب تأجيلها! وكشفت لجنة العلاقات الخارجيّة البرلمانيّة العراقيّة أنّ من أسباب تأجيل زيارة الشيباني "رفض السوداني اللقاء به، وتهديدات الفصائل المسلّحة باغتيال الشرع، في حال حضوره قمّة بغداد المقبلة"!

وبعد المحاولة الانقلابيّة في مناطق مدن الساحل السوري ليلة أمس الخميس، واتّهام بعض المصادر الأمنيّة السوريّة بأنّ "المجلس العسكريّ بقيادة غياث دلا تلقى دعما ماليّا من حزب الله اللبنانيّ والمليشيات العراقيّة"، فهذا يعني أنّ الأبواب ستبقى مُشْرَعة للعديد من السيناريوهات لمستقبل وشَكْل العلاقات العراقيّة- السوريّة!

الحكمة السياسيّة تُوجب على بغداد التعامل الواضح والسليم مع دمشق، لأنّ العراق لديه حدود طويلة وهواجس أمنيّة كبيرة تستدعي ترطيب الأجواء والابتعاد عن التدخلات والخطابات الطائشة والمهاترات السياسيّة والإعلاميّة! وتَذكّروا بأنّ أمْنَ العراق مُرْتبط بأمْن سوريا!

x.com/dr_jasemj67

مقالات مشابهة

  • اليمن بين موقفين
  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • مجلس الشارقة الرمضاني يناقش آفاق تطوير القطاع الصناعي
  • ترامب يفتح جبهة جديدة ضد المساواة: هل تواجه النساء أكبر انتكاسة اقتصادية؟
  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
  • افتتاح مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة.. صور
  • أسعار الصرف في اليمن: تفاوت ملحوظ بين صنعاء وعدن
  • النقل الدولي واللوجستيات: خط الرورو بين مصر وكرواتيا يفتح أفاقا جديدة للصادرات
  • بعد المحاولة الانقلابية بمدن الساحل: آفاق العلاقات العراقية السورية!
  • قطاع التأمين الإماراتي يحافظ على آفاق النمو الإيجابية