تاجر سلاح يعترف: أوروبا ترسل دبابات مستعملة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف تاجر سلاح اليوم الثلاثاء عن أن دولة أوروبية اشترت العشرات من الدبابات المستعملة طراز ليوبارد1 لصالح أوكرانيا التي تواجه الغزو الروسي، مشيرًا إلى ان تلك الدبابات كانت مملوكة في السابق لبلجيكا.
وقال فريدي فيرسلوس، الرئيس التنفيذي لشركة أو.أي.بي لاند سيستمز، إنه اشترى الدبابات من الحكومة البلجيكية منذ أكثر من 5 سنوات.
وأضاف أنه باع الآن جميع الدبابات الخمسين إلى حكومة أوروبية أخرى لم يستطع ذكرها بسبب بند السرية، مشيرًا إلى أنه أيضًا لا يمكنه الكشف عن السعر.
وقالت صحيفة هاندلسبلات الألمانية مساء الثلاثاء إن شركة راينميتال، المصنعة للأسلحة، حصلت على الدبابات وستجهز معظمها للتصدير إلى أوكرانيا.
Infantry move past an "M-Kill" Leopard tank. The location is unknown.#UkraineRussiaWar pic.twitter.com/AEtlGozyKV— UkraineWarVid (@UkraineWarVid) August 8, 2023أسلحة عفا عليها الزمن
كانت دبابات ليوبارد الألمانية الصنع محل جدال في وقت سابق من هذا العام بعد أن قال وزير الدفاع البلجيكي لوديفين ديدوندر إن الحكومة بحثت إعادة شراء دبابات لإرسالها إلى أوكرانيا، لكن تقارير نقلت عنه القول إن الأسعار غير معقولة.
وسلط السجال الضوء على المأزق الذي تواجهه حكومات غربية تحاول توفير أسلحة لأوكرانيا بعد أكثر من عام من الحرب شديدة الوطأة، فالأسلحة التي نبذوها باعتبارها عفا عليها الزمن أصبحت الآن مطلوبة بشدة، وغالبًا ما تكون مملوكة لشركات خاصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بروكسل الحرب الروسية الأوكرانية المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأتحدث مع بوتين غدا بشأن أوكرانيا
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين أنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدًا الثلاثاء بشأن إمكانية التوصل إلى تسوية للنزاع الروسي الأوكراني.
وفي تصريحات نقلتها وكالة رويترز، قال ترامب إنه قد يعلن شيئًا بشأن المفاوضات بين موسكو وكييف بحلول يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أن العمل على حل الأزمة مستمر منذ عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدًا"، في إشارة إلى تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس في المحادثات.
قضايا رئيسية في المفاوضاتوبحسب ترامب، فإن المحادثات تركز على قضايا الأراضي ومحطات الطاقة، حيث أشار إلى أنه يجري بالفعل الحديث عن تقسيم بعض الأصول بين روسيا وأوكرانيا كجزء من اتفاق محتمل لإنهاء الحرب.
وفي هذا السياق، كان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد صرّح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة وروسيا تجريان مناقشات بشأن قضايا محورية مثل الوصول إلى موانئ البحر الأسود ومحطة زابوروجيا النووية، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية شاملة للصراع.
وفي حديث لقناة سي بي إس نيوز يوم الأحد، أوضح ويتكوف أن هناك أقاليم تسعى روسيا للسيطرة عليها، بالإضافة إلى وجود مفاعل نووي يورد كميات كبيرة من الكهرباء إلى أوكرانيا، وهي ملفات حساسة يجب إيجاد حلول لها.
وأشار ويتكوف إلى وجود إمكانية للتوصل إلى اتفاق حول البحر الأسود، موضحًا أن هناك عناصر كثيرة قد تسهم في تحقيق وقف إطلاق النار. كما أكد أن جميع الأطراف، بما في ذلك الدول الأوروبية، ملتزمة ببذل كل الجهود لإنجاح عملية التسوية.
في ظل هذه التطورات، يترقب المجتمع الدولي نتائج الاتصال بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء، حيث من المحتمل أن يتم الإعلان عن خطوات جديدة نحو إنهاء الحرب. وبينما تبقى تفاصيل المفاوضات سرية إلى حد كبير، فإن الإشارات الصادرة من واشنطن وموسكو تشير إلى تحركات مكثفة نحو إيجاد مخرج للأزمة.