ذي قار تحول "طريق الموت" إلى "طريق السلامة" بعد إصلاحه وافتتاح الممر الثاني بقيمة 89 مليار دينار
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلن محافظ ذي قار، مرتضى الإبراهيمي، اليوم الخميس، إطلاق تسمية طريق السلامة على طريق إصلاح- جبايش الذي كان يدعى طريق الموت، مشيراً إلى افتتاح الممر الثاني من الطريق بعد صيانة الممر القديم.
وقال الإبراهيمي، في تصريح صحفي تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "بمتابعة حثيثة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تم افتتاح الطريق الذي كنا نسميه سابقاً (طريق الموت) وبعد افتتاحه اليوم أطلقنا عليه (طريق السلامة)، وهذا المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية إذ يخدم خمس وحدات إدارية وهي سيد دخيل والإصلاح والفهود والجبايش والمنار".
وتابع الإبراهيمي أن "هذا الطريق يربط بين محافظتي ذي قار والبصرة، والمشروع ضمن تنمية الأقاليم لعام 2018 بطول 74 كم وفيه 17 جسراً، وبقيمة 89 مليار دينار".
ومن جانبه قال مدير شركة بينا بوري الماليزية فرع ذي قار، رائد المشهداني، إنه "تم افتتاح مشروع إنشاء الممر الثاني لطريق مفرق إصلاح جبايش، المتمثل بإنشاء ممر ثانٍ مع صيانة الممر القديم، وهذا الطريق متمثل بإنشاء سدة ترابية بارتفاع عالٍ مع إنشاء قناطر نصفية وقناطر إروائية مع طبقة الحصى مع الاسفلت مع الإنارة".
وقدم المشهداني شكره الى "مديرية الطرق والجسور في المحافظة ومحافظ ذي قار والمعاون الفني وأعضاء مجلس المحافظة على تقديمهم الدعم الكامل لإنجاز هذا المشروع".
بدوره قال مدير طرق وجسور ذي قار، عادل الخفاجي، إن "هذا المشروع من مشاريع تنمية الأقاليم لمحافظة ذي قار لعام 2018، وهو محال لشركة بينا بيوري الماليزية، والمشروع بإشراف مديرية الطرق والجسور في محافظة ذي قار وطوله 74 كم وعرضه 8 أمتار وربع المتر ويحتوي على 17 جسراً منها مجسر تقاطع إصلاح- جبايش بأطوال مختلفة مع التأثيث الكامل والإنارة، والمشروع نفذ بمواصفات عالية وهو ثاني مشروع يتم افتتاحه خلال هذا الأسبوع ضمن الطرق والجسور إذ تم افتتاح جسر آل بوعظم قبل أيام".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ذی قار
إقرأ أيضاً:
25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".
ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.
وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.
من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.
وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".
وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.
كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.
وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".
وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.