إحالة مجاري قضاء “السنية” في الديوانية إلى شركات المكاتب الاقتصادية لأحزاب الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 8 غشت 2024 - 3:15 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الحكومة المحلية في محافظة الديوانية ،اليوم الخميس، عن إحالة مشروع مجاري قضاء السنية الكبير في المحافظة إلى الشركات المحلية التابعة لاحزاب الحشد الشعبي ، فيما أشارت إلى أن تكلفة المشروع بلغت 34 مليار دينار.وقال مدير إعلام محافظة الديوانية نزهان الزبيدي ، في حديث للوكالة الرسمية : إنه “ضمن مشاريع قطاع المجاري في محافظة الديوانية التي أطلقتها وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة /المديرية العامة للمجاري وهي مشروع إعداد الدراسة والتصاميم وتنفيذ وتحضير وتشغيل وصيانة مشروع مجاري شبكات مياه الأمطار الثقيلة مع محطات الرفع ومحطة المعالجة لقضاء السنية في محافظة الديوانية ، تمت إحالة المشروع إلى ائتلاف شركة أرض الهدى للمقاولات العامة المحدودة وشركة البراق للمقاولات العامة المحدودة “.
وأضاف الزبيدي، أنه “تم تسليم موقع العمل إلى الشركة من قبل الحكومة المحلية ودائرة مجاري الديوانية” ،مشيراً إلى أن “المشروع حالياً تصميم وتنفيذ وتسلم لائتلاف الشركة المذكورة”.من جانبه، ذكر مدير مجاري محافظة الديوانية مهند كاظم الحمداوي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن ” تكلفة المشروع بلغت 34 مليار دينار”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظة الدیوانیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحشد الشعبي لرفض تهجير الفلسطينيين يسجل لحظات من الشرف
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح يُجسّد وحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن رفح اليوم ليست مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.
ثبات الموقف المصريوأضاف «الحبال» في تصريحات صحفية له اليوم، أن في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.
وأوضح أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.
وأشار إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
الدعم المصري لفلسطينولفت إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.
وأكد أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.