دولة!!..وفد عسكري يلتقي عشيرة بني تميم لوقف إغلاق مراكز الشرطة والدوائر الحكومية في ديالى!
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 8 غشت 2024 - 2:36 مبعقوبة/ شبكة أخبار العراق- أعلن السياسي علي خوام التميمي، اليوم الخميس (8 آب 2024)، وصول وفد يمثل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى محافظة ديالى للقاء شيوخ قبيلة بني تميم ومناقشة 3 ملفات حيوية.وقال التميمي في حديث صحفي ، إن” وفدًا أمنيًا رفيعًا برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة ورئيس جهاز مكافحة الارهاب وقيادات أمنية اخرى وصل قبل قليل الى مضيف الشيخ مازن ملا جواد قرب بعقوبة للقاء شيوخ ونخب قبيلة بني تميم لمناقشة 3 ملفات حيوية ابرزها عدم إغلاق مراكز الشرطة والدوائر الحكومية في المحافظة بعد تعيين عدنان الشمري محافظا لديالى بدلا عن القيادي في منظمة بدر مثنى التميمي ، ولدعم زيارة الاربعين وسبل تعزيز الجهود لانجاحها وتاجيل اي تظاهرات او اعتصامات سلمية الى ما بعد انتهاء الزيارة والسعي للوقوف على اهم مطاليب نخب وشيوخ القبيلة حيال الاوضاع الراهنة في ديالى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قبیلة بنی تمیم
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي والسعي لتفكيك القبيلة اليمنية وإضعافها
ارتكبت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أفظع الجرائم بحق القبيلة اليمنية، حيث استهدفت القبيلة منذ اليوم الأول لتمردها في صعدة عام 2004.
ونكّلت مليشيا الحوثي بالقبيلة أشد تنكيل، ساعية إلى تفكيكها وضرب بنيتها الاجتماعية لإخلاء الساحة من أي قوة قد تردعها وتتصدى لمشروعها الطائفي الإجرامي.
وعلى امتداد مسيرتها الإجرامية، ارتكبت مليشيا الحوثي -وما تزال- كل الجرائم التي تحرمها القبيلة وتصنفها "عيباً أسود" لشناعتها، كالتعدي على النساء وقتلهن وسجنهن، واقتحام البيوت ونهبها والاعتداء على الصغار والمسنين، وقطع الطرقات، وتشريد الأبرياء.
يقول خبراء سياسيون لوكالة "خبر"، إن مليشيا الحوثي استهدفت القبيلة اليمنية منذ تمردها في 2004 فمارست ضدها التنكيل والجرائم البشعة، محاولة تفكيك بنيتها وإضعاف قوتها.
وبحسب الخبراء، فإن مليشيا الحوثي سعت لضرب القبيلة لأنها تشكل عائقاً أمام مشروعها الطائفي، مستخدمة العنف والقهر لإخضاعها وإفراغها من دورها الفاعل.
وأضافوا، بأن مليشيا الحوثي ارتكبت خلال السنوات الماضية جرائم تصنفها القبيلة "عيباً أسود"، كقتل النساء وسجنهن، وانتهاك الحرمات، ونهب الممتلكات.
ووفقا للخبراء، فإن الأطفال والمسنين لم يسلموا من بطش الحوثيين، فتعرضوا للقتل والتشريد مع اقتحام المنازل ونهبها بوحشية دون رادع أخلاقي.
كما عملت مليشيا الحوثي على تعميق معاناة القبائل من خلال قطع الطرقات وعزل المناطق، ما تسبب بمآس إنسانية، كما شردت الأبرياء وفجرت البيوت على رؤوس ساكنيها، في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف.
ورأى الخبراء، بأن القبيلة ما تزال صامدة بوجه مليشيا الحوثي رغم العنف وما تدفعه من ثمن باهظ جراء رفضها، متشبثة بعاداتها ودورها في مقاومة المشروع الطائفي.
وشددوا على أن القبيلة قد تكون الخيار البديل لإسقاط مليشيات الحوثي في حال فشلت الشرعية اليمنية عن القيام بهذه المهمة، ويمكنها سحب البساط من تحت الشرعية المتعثرة وتعيد ترتيب المعادلة الوطنية.
ولفتوا إلى أن دور القبيلة في مواجهة مليشيات الحوثي سيكون من خلال التعبئة المجتمعية وتنظيم الجبهات المحلية والضغط السياسي والاجتماعي والدعم اللوجستي والبشري.
وطبقا للخبراء والمراقبين، فإن القبيلة تحتاج للقيام بهذه الأدوار لتأسيس قيادة موحدة تتجاوز فيها الانقسامات الداخلية، ومد جسر التعاون مع الأطراف الدولية والإقليمية، وإعلان خارطة طريق وطنية تمثل رؤية وطنية بديلة تشمل استعادة الدولة ومحاسبة الأطراف التي عجزت عن تحقيق ذلك.
وبحسب الخبراء، فإن التفاف بعض القبائل حول الحوثي سينقلب فجأة، كما انقلبوا مراراً من قبل، موضحين بأن القبائل هم أذكى كتلة يمنية إذا جاز التعبير، فالعقل الجمعي للقبيلة هو أذكى بكثير مما يتصوره البعض، فهم لا يصدقون شعارات أحد لا مسيرة الحوثي ولا غيرها.