آخر تحديث: 8 غشت 2024 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر عراقية، اليوم الخميس (8 آب 2024)، عن خفايا رسالة امريكية وصلت الى العاصمة الإيرانية طهران مساء الاثنين الماضي عبر وسيط عراقي.وقالت المصادر ، إن” أمريكا تشعر بقلق شديد نظرًا لتقارير أجهزتها المخابراتية من خطورة الأوضاع اذا ما اندلعت حرب مفتوحة وشاملة في الشرق الأوسط وتداعياتها على مصالح واشنطن في ظل وجود قرابة 40 قاعدة في مرمى الصواريخ الإيرانية يرافقها استغلال روسيا والصين ودول اخرى لأي نزاع في دعم أعداء أمريكا من باب الاستنزاف ردا على مايحصل الآن في اوكرانيا”.

واضافت، ان” واشنطن طرقت ابواب كل البلدان العربية وحتى الإسلامية من أجل ثني حبيبتها طهران عن توجيه ضربة قاسية لتل ابيب تقود لحرب مفتوحة حتى انها قدمت رسالة مساء الاثنين وصلت عبر وسيط عراقي تتضمن بنودًا عدة ابرزها امكانية إعادة احياء الاتفاق النووي ودعم نظام الملالي في طهران وترتيب الأوراق ذات الاهتمام المشترك في سوريا وغيرها، وامكانية التغاضي عن بعض العقوبات الاقتصادية وردع حكومة نتنياهو في نقاط عدة والضغط لإبرام اتفاق سلام  في غزة متكافئ بين تل ابيب وحماس”.واشارت المصادر الى ان” الورقة الامريكية أخرت الضربة الايرانية التي كانت جاهزة وفق المعلومات يوم الاثنين الماضي، وربما تتاخر ايامًا اخرى، لافتة الى ان نتنياهو يريد الحرب المفتوحة لجر امريكا الى حرب مع ايران دون الاكتراث لتداعياتها على واشنطن والمنطقة”.وبينت المصادر، بأن” وصول وفد روسي رفيع كانت بمثابة رسالة بوقوف الكرملين الى جانب طهران وهناك بالفعل دعم تسليحي بدء يتدفق، ما يعني بأن اي حرب قادمة لن تكون ايران لوحدها في ساحة المعركة وهذا ما يثير قلق امريكا خاصة وان الاهتزازات الاخيرة في سوق المال كانت نتيجة أحداث الشرق الاوسط”.وأكملت، بأنه” وفق المعلومات فأن طهران تدرس رسائل عدة وصلتها من بلدان عربية واسلامية قادمة من واشنطن التي ترى بانها في مازق بالشرق الأوسط لان ستراتجيتها هي الوقوف ضد اي حرب شاملة “.وتابعت المصادر بالقول، ان” ايران سترد ولكن ليس وفق مبدأ الدمار الكبير لكنها تدرس الجوانب السياسية وماهي مصلحتها من اي ضربة قادمة وكيف تكون، مشيرة الى أن امريكا تقدم المزيد من العروض لتجنب الحروب لانها مصلحتها لاتؤيد مساراتها الحالية كما ان الضغط الشعبي يمنع مشاركة جيشها في حروب خارجية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

غانتس يجدد استعداده لتوفير شبكة أمان سياسية لنتانياهو

عاد رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، ليؤكد مجددا أن حزبه سيوفر "شبكة أمان سياسية" لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، إذا قرر الأخير تمرير اتفاق هدنة يفضي إلى الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وجاءت تصريحات غانتس بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الليلة الماضية في واشنطن، مضيفًا أن المقترح المطروح "يحظى بدعم واضح في الكنيست ولدى الجمهور الإسرائيلي"، وفق بيان صادر عن الحزب.

وقال عضو مجلس الحرب السابق، إنه "يتوقع من الأسرة الدولية دعم تشديد إسرائيل للضغوط المدنية والعسكرية في قطاع غزة"، معتبرا أن تلك الضغوط "هي التي أدت إلى إتمام صفقة التبادل الأولى مع حماس، وأن التشديد، سيساعد في القضاء على الحركة بشكل أسرع".

ليس قاتلا لكنه "ضل الطريق".. غانتس يتحدث عن نتانياهو اتهم رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بخلط مصالحه الشخصية بمصالح الدولة ، واصفا ذلك بأنه "خطير".

وفي حديثه أمام مؤتمر "الحوار الشرق أوسطي – الأميركي" في واشنطن، قال غانتس إن "السعودية هي الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجوم إيراني بالمسيّرات كالتي واجهته إسرائيل قبل نحو 5 أشهر".

كما أشار بيان الحزب إلى أن الفعالية التي أقيمت في واشنطن، حضرتها السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود.

في "سابقة".. سفيرة سعودية "تحضر فعالية بواشنطن بمشاركة إسرائيليين" حضرت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود، منتدى الشرق الأوسط وأميركا في العاصمة الأميركية واشنطن في "سابقة"، حيث شارك في نفس الفعالية عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وطالما انتقد غانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي، واتهمه بوقت سابق هذا الشهر بأنه يسعى إلى "البقاء في السلطة بأي ثمن".

وقال غانتس في حديثه خلال المؤتمر السنوي لنقابة المحامين: "أود أن أذكر ما هو واضح: نتانياهو ليس قاتلا، وأنا أدين التحريض ضده. السنوار قاتل، وحماس وحزب الله والحرس الثوري هم أعداؤنا. لكن نتانياهو ضل طريقه ويرى في نفسه الدولة وهذا أمر خطير".

وتتهم بعض أطراف المعارضة الإسرائيلية، نتانياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، "من أجل الحفاظ على اتئلافه اليميني الحاكم وبقائه في السلطة".

من جانبه، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على "الاستمرار في القتال حتى تحقق الحرب أهدافها"، وأبرزها "القضاء على حماس".

ويتمسك نتانياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) وهو الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وذلك بعد مقتل 6 من المختطفين لدى حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في غزة، مما زاد مفاوضات الهدنة تعقيدا.

مقالات مشابهة

  • قوات ”درع الوطن” توجه ضربة حاسمة للمهربين بحرق آلاف المواد المحظورة!
  • إيران تتوعد بانتقام "مرير ومختلف هذه المرة" ضد إسرائيل بعد مرور 40 يوما على اغتيال إسماعيل هنية
  • نبيلة عبيد توجه رسالة لـ غادة عبدالرازق
  • بعد مزاعم أمريكية أوروبية.. إيران ترد على اتهامات نقل أسلحة إلى روسيا
  • خبير في العلاقات الدولية: نتنياهو متمسك بالتصعيد العسكري لاعتبارات سياسية
  • غانتس يجدد استعداده لتوفير شبكة أمان سياسية لنتانياهو
  • “العقيدة النووية” و”الرد”.. وأوراق إيران التفاوضية المقبلة!
  • إيران وأمريكا وحرب غزة
  • رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان
  • مصادر: التموين تستعد لحذف غير المستحقين من البطاقات بمحددات جديدة (كهرباء وسيارة)