الراعي: الظروف التي نعيشها اليوم دقيقة جدا وتقتضي وحدتنا جميعا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في المقر البطريركي الصيفي في الديمان.
وشدد البطريرك الراعي على دور الرابطة المارونية، منوها بالنشاطات التي تشارك بها لا سيما العرس الجماعي والتحضيرات لاحتفاليات تطويب البطريرك الدويهي، وهنأهم على تطوير وتحديث النظام الجديد لتيسير العملية الانتخابية.
وقال: "الظروف التي نعيشها اليوم دقيقة جدا وتقتضي وحدتنا جميعا على الارض، ليس فقط وحدتنا على مستوى الاحزاب، فالرابطة معروفة وهي صوت البطريرك المعلن الذى يجب ان نلتقي فيكم دائما لتسمعوا اراءنا وتطلعاتنا لتنقلوها وتكونوا القوة المدنية على الارض، ونشكر الله على استمرارية الرابطة منذ 72 عاما لانها الخميرة الصالحة. رحم الله المؤسسين وحمى الذين تعاقبوا على رئاستها ".
ثم عقد البطريرك ووفد الرابطة خلوة في الصالون الكبير استمرت نحو نصف ساعة.
بعدها، استقبل الراعي الوزير السابق عماد حب الله، الذي اشار بعد اللقاء الى انه عرض مع غبطته الاوضاع العامة "وأهمية الوحدة الوطنية والابتعاد عن التشنجات والحزازيات لتعزيز صمود الدولة واللبنانيين في هذه المرحلة الدقيقة، من اجل حماية لبنان ودولته وشعبه ونبذ كل الخلافات".
وظهرا، استقبل البطريرك رئيس حزب "السلام" روجيه اده الذي عرض للبطريرك موضوع الحرب والسلام، معربا عن خشيته من ان تكون الحرب محتمة على اللبنانيين، ومؤكدا انه "عند تغيير الدول علينا حفظ الكيان". واشار الى ان "ضمن الكيان نواة الامة التي من اجلها تأسس لبنان 1862 ومن اجلها كبر لبنان عام 1920."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عون استقبل نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: نتطلع لوقوف الاتحاد الأوروبي الى جانب لبنان
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال استقباله بعد ظهر اليوم، في قصر بعبدا، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الأوروبية في سلوفينيا السيدة Tanja Fajon تانيا فاجون، "ان لبنان يتطلع الى وقوف دول الاتحاد الأوروبي الى جانبه في المطالبة بتطبيق بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الفائت، والذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي احتلتها في الجنوب خلال الحرب الأخيرة"، مشيرا الى "ان البند المتعلق باطلاق الاسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل، يدخل ضمن الاتفاق الذي تنتهي المهلة المحددة له في 18 شباط الجاري".
وشدد على "ان الاتفاق ينص ايضا على احترام القرار 1701، ولبنان ملتزم بتطبيق هذا القرار الدولي، ويجب على إسرائيل ايضا احترامه".
وشكر الرئيس عون الوزيرة فاجون على "الدعم الذي قدمته وتقدمه بلادها للبنان في مجلس الامن خلال عضويتها غير الدائمة فيه والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي"، لافتا الى "ان الأولوية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، ستكون إعادة اعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في الجنوب، وان الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي سيكون موضع ترحيب وتقدير من قبل لبنان".
من جهتها، اكدت الوزيرة السلوفينية دعم لبنان في توجهه، وتطلعها الى مساعدته، مشيرة الى انها "ستنسق مع دول الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، وان بلادها ستتابع في مجلس الامن كل ما يمكن ان يساند لبنان للنهوض وتجاوز الصعوبات التي تعترضه".
وخلال اللقاء، تم البحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها والاحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، إضافة الى التحديات المشتركة التي تواجه دول الشرق الأوسط وأوروبا.