مدير عام شرطة أبوظبي يشارك في إنجاز المعاملات بمركز “الروضة”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شارك سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي في إنجاز معاملات المتعاملين في مركز شرطة الروضة ووقف على كفاءة وفاعلية إجراءات التقديم عليها ، واستمع إلى ملاحظاتهم والتحديات التي يواجهونها في تقديم الخدمات واحتياجاتهم وتوقعاتهم وتطلعاتهم من شرطة أبوظبي ومقترحاتهم حول الخدمات المقدمة لهم.
وثمن مدير عام شرطة أبوظبي دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة التي وفرت الإمكانات لدعم مسيرة العمل الشرطي والأمني حتى أصبحت في موقع الصدارة والريادة الأمنية بين أفضل المدن العالمية وأكثرها تقدماً ، وبما يتوائم مع توجهات “برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد” في تحسين تجربة المتعاملين مع الخدمات التي تُقدمها حكومة أبوظبي وتعزيز مكانة الإمارة بصفتها وجهة رائدة في مجال تجربة المتعاملين مع القطاع الحكومي ووفق رؤية تواكب مسيرة الريادة والتقدم والحفاظ على صدارة أبوظبي كأكثر المدن امناً واماناً على مستوى العالم.
ووجه بتقديم كافة التسهيلات للمتعاملين في إنجاز معاملاتهم وإسعادهم والتحسين المستدام في تجربة المتعامل، كما أثنى الجمهور على اهتمام شرطة أبوظبي بالارتقاء بالخدمات المقدمة و فهم احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وحث مدير وضباط المركز على مواصلة جهود التحسين والتطوير لتحقيق الأهداف وتمكين جميع العاملين في الصف الأمامي من توفير تجربة سلسلة وبلا جهد، مؤكداً التزام شرطة أبوظبي بالتركيز على المتعاملين وتحسين تجربتهم لتقديم خدمات مبتكرة عالية الجودة تحقق لهم السعادة والثقة بخدمات الشرطة.
رافق سعادة مدير عام شرطة أبوظبي خلال الزيارة العميد مسلم محمد العامري، مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة، ومدراء الإدارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.