انطلاق أعمال مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حمص-سانا
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر، بمشاركة أطباء من مختلف الاختصاصات من سورية وأميركا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا، وذلك في جامعة الوادي الدولية الخاصة بمنطقة وادي النضارى بحمص.
وأكد الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة له أهمية المشاركة الواسعة للأطباء من سورية وبلدان الاغتراب في هذا المؤتمر العلمي الطبي المهم، وتبادل المعارف والأبحاث الطبية النظرية الجديدة وتطبيقها، مشيراً إلى دور الجامعات في إقامة مثل هذه المؤتمرات المتميزة التي تسهم في تطوير البحث العلمي ومخرجاته.
ولفت إبراهيم إلى أن الوزارة تعمل على تحسين جودة التعليم وظروف البحث العلمي، وبناء القدرات الإبداعية وتخريج كفاءات متميزة تتلاءم مع احتياجات سوق العمل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبين الدكتور شفيق باصيل رئيس جامعة الوادي الدولية الخاصة أن المؤتمر يشكل محطة بارزة تسجل على خارطة المؤتمرات الطبية كونه يجمع أبناء سورية الأطباء داخل وخارج الوطن ومنصة علمية لتبادل الخبرات والمعلومات والمستجدات الطبية في العالم سواء حضوراً أو افتراضياً، موضحاً أن المؤتمر تناول للمرة الأولى الذكاء الصنعي في الممارسات الطبية والعلاجية، إضافة إلى كثير من الاختصاصات الأخرى.
وفي كلمة المغتربين عبر الدكتور حسان سلوم من أمريكا عن أهمية المؤتمر الذي بات تقليداً سنوياً علمياً ينتظره الأطباء لتعزيز التعارف العلمي والاجتماعي وتبادل الخبرات الطبية كل في اختصاصه، لافتاً إلى تميز الأطباء السوريين داخل الوطن وفي بلاد الاغتراب.
وأكد الدكتور أحمد الطميري ممثل وزارة الصحة في كلمة أن المؤتمر فرصة دائمة لتواصل الأطباء والعاملين في القطاع الصحي والخدمات الطبية لتطوير ادائهم، بما ينعكس إيجاباً على الواقع الصحي في سورية، لافتاً إلى حرص الوزارة على تحقيق التشاركية الفعالة مع مختلف الجهات ومع الأطباء داخل وخارج سورية لمواكبة التطورات والمستجدات.
وأشار الدكتور غسان فندي نقيب أطباء سورية في كلمته إلى أهمية المؤتمر الذي يجمع أطباء من سورية ومن بلاد الاغتراب في مختلف الاختصاصات لتبادل المعلومات والخبرات العلمية والبحثية التي تسهم في تطوير الخارطة الصحية السورية.
وقال طارق كاخيا رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة الوادي: إن مشاركة الطلاب في المؤتمر أمر في غاية الأهمية كونه يرفد معلوماتهم واختصاصاتهم بأهم المستجدات العلمية ويتيح الفرصة لطلاب الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه للتواصل مع أطباء المهجر وتبادل المعلومات، ما يسهم في رفع مستوى الخريجين.
وتستمر أعمال المؤتمر على مدار يومين بمشاركة 40 باحثاً وباحثة.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر «الأهرام» السنوي للطاقة بحضور عدد من الوزراء
انطلق منذ قليل فاعليات النسخة الثامنة من مؤتمر الاهرام السنوي للطاقة، بمشاركة خبراء ومسئولي الطاقة الذين يقدمون رؤية وبرنامج عمل متكامل لمستقبل الطاقة في مصر، وآفاق “التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال.
ويعقد المؤتمر برعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وبمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين، ومسئولي وقيادات هيئات وشركات الطاقة، وقطاع الأعمال.
وقال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، رئيس المؤتمر، إن المؤسسة حريصة على تقديم كافة صور الدعم للمؤتمر والتعاون مع الشركاء الذين كانوا حليف النجاحات التي حققتها نسخه السبع السابقة؛ حتى يخرج في أفضل صورة.
واضاف أن انعقاد المؤتمر هذا العام يكتسب أهمية خاصة، إذ يعقد في توقيت تحتل فيه قضايا الطاقة مكانة مهمة ضمن أولويات الاهتمام والتعامل العالمي، إذ تعاني كثير من بلدان العالم أنماطا من التحديات والصراعات تتزايد تعقيدا في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مؤسسة الأهرام تولي أهمية باستمرار انعقاد المؤتمر، لإيمانها الشديد بالمشاركة في الجهود الناجحة التي تقوم بها الدولة للتحول إلى نموذج دولي وملهم في مجال الطاقة بصفة عامة، وبالنسبة للغاز والطاقة النظيفة بصفة خاصة.
وأكد أن النقلة الكبرى التي حققتها مصر في قطاع الطاقة ضمن المشروع التنموي الكبير منذ عام 2014 يشار إليها كنموذج رائد في هذا المجال، حيث استفادت مصر من تنويع مصادر الطاقة والتعاون مع دول شرق المتوسط والتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة والتحول إلى الطاقة النظيفة، وربط الطاقة بالتنمية والتصنيع والتعامل مع تغير المناخ، والطاقة النظيفة.