ايران تتسلم صواريخ أس-400 من شركة ألماز أنتي الروسي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في 5 أغسطس، أن روسيا بدأت في تسليم أنظمة دفاع جوي ورادارات متقدمة إلى إيران بناءً على طلب طهران إلى الكرملين.
وقد أكدت وسائل الإعلام الإيرانية المحلية طلب طهران، وأكد مسؤولان، أحدهما عضو في الحرس الثوري الإيراني، لصحيفة نيويورك تايمز أن عمليات التسليم هذه جارية.
ووفقاً لهذه المصادر الإيرانية، فمن المرجح أن تكون المعدات المعنية هي نظام الصواريخ الروسي المضاد للطائرات أس-400، الذي تصنعه شركة “ألماز-أنتي” (Almaz-Antey) الروسية.
تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد مصادر رسمية تؤكد أن نظام أس-400 هو الذي تم تزويد طهران به من قبل موسكو. ولم يحدد مقال التايمز بالتحديد المعدات التي طلبتها إيران أو ما تم تسليمه حتى الآن.
تمتلك إيران بالفعل أنظمة دفاع جوي روسية من طراز إس-300، على الرغم من أن روسيا قامت منذ ذلك الحين بتطوير نظام أس-400 الأكثر تقدمًا.
ووقعت هذه الأحداث وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، توقعًا لانتقام إيراني محتمل ضد إسرائيل في أعقاب اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو.
وبحسب ما ورد، في 2 أغسطس، شوهدت طائرة نقل روسية وهي تهبط في مطار طهران الدولي.
وكانت الطائرة المعنية من طراز Il-76TD تابعة لشركة Gelix Airlines، والمعروفة بأن موسكو تستخدمها في عمليات التسليم العسكرية تحت ستار طائرة مدنية، ولا تحمل إلى أي شارة عسكرية. قد تكون الشحنة التي نقلتها الطائرة بمثابة أول عملية تسليم لأنظمة أس-400، على الرغم من عدم وجود تأكيد مستقل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مستشارو ترامب مختلفون حول كيفية احتواء إيران
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مدَّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يده لإيران في رسالة غير مسبوقة، مقترحاً التفاوض حول برنامجها النووي، لكنه في الوقت ذاته صعّد تحذيراته، مؤكداً أن طهران ستتحمل مسؤولية أي هجمات يشنها الحوثيون في اليمن.
هذا التباين في المواقف أثار تساؤلات حول مدى الانسجام داخل إدارته، وما إذا كان هناك انقسام بشأن كيفية التعامل مع إيران.
بينما يواصل ترامب انتهاج سياسة “الضغوط القصوى” منذ انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018، أبدى بعض مستشاريه مرونة في التعامل مع طهران. ستيف ويتكوف، المقرب من الرئيس، أشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يضمن عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً، وهو موقف يختلف عن تصريحات مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي شدد على أن الهدف الأساسي لا يزال يتمثل في “التفكيك الكامل” للبرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، لا تزال طهران تتريث في الرد على عرض ترامب. عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أكد أن الرد “قيد الإعداد”، لكنه شدد على أن بلاده لن تتفاوض تحت التهديدات والعقوبات. أما علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، فحذر واشنطن من التفكير في أي سيناريو عسكري، مؤكداً أن “حياة الجنود الأميركيين ستكون في خطر”.
الانقسام داخل إدارة ترامب لا يقتصر على الملف النووي، بل يمتد إلى السياسة الإقليمية. فبينما يدعو بعض المسؤولين إلى احتواء إيران من خلال المفاوضات، يسعى آخرون إلى مواصلة الضغط عبر العقوبات والهجمات العسكرية غير المباشرة، مثل استهداف الحوثيين في اليمن.
تحليل يفيد بأن إيران قد تستغل الانقسام الأميركي لصالحها، فقد تتجه نحو صفقة جديدة تمنحها مكاسب اقتصادية، خاصة أن ترامب يسعى لتحقيق إنجاز سياسي يفوق ما حققه أوباما في 2015.
في المقابل، ترى إسرائيل أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يترافق مع تهديد عسكري جاد، لمنعها من كسب الوقت عبر المناورات الدبلوماسية.
الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار العلاقة بين واشنطن وطهران، فإما أن يؤدي التباين داخل الإدارة الأميركية إلى اتفاق جديد، أو يستمر التصعيد، مع احتمال تدخل إسرائيلي يعيد المنطقة إلى حافة المواجهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts