أنقرة (زمان التركية) ثارت القبائل العربية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تسطير على محافظة دير الزور في شرق سوريا، بدعم مالي وعسكري من الولايات المتحدة.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، واستولت القوات العشائرية العربية على مصفاة لحقل عمر النفطي في دير الزور، وبحسب مصادر في المنطقة، فإن التحالف الدولي يقوم بإرسال تعزيزات عسكرية لقواته في حقل عمر النفطي تحت حماية طائرات الهليكوبتر.

جدير بالذكر أن قوات وحدات حماية الشعب، التي تحتل أكثر من 70 في المئة من حقول النفط في سوريا، يحصل على ما لا يقل عن 150 ألف برميل من النفط يوميًا من الحقول في محافظتي الحسكة ودير الزور، حيث يقوم بتهريب النفط إلى شمال العراق.

وفي الوقت الذي يبحث فيه الجانبي التركي والسوري عن أرضية لتطبيع العلاقات بينهما، بعث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، برسالة إلى النظام السوري شدد خلالها على ضرورة محاربة تنظيم وحدات حماية الشعب وإعادة موارد النفط والطاقة إلى الشعب السوري.

من جانبه أرسل تنظيم العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب نحو 500 من عناصره من أحد مناطق الحسكة للتصدي للعشائر العربية التي تضغط عليه في ريف دير الزور.

وأعلن التنظيم “حظر التجول” في دير الزور، حيث تعيش القبائل العربية بشكل مكثف.

يُذكر أن العشائر العربية هاجمت ما يسمى بحواجز الطرق ومقرات وحدات حماية الشعب في عدة قرى في ريف دير الزور  صباح اليوم.

ويشكل العرب سائر سكان مدينة دير الزور التي استولى عليه التنظيم تحت ذريعة “مكافحة تنظيم داعش” وقام بتجنيد الأطفال العرب قسرا.

وعلى الرغم من العقوبات الأمريكية، فإن التنظيم الكردي الذي يقتات على بيع النفط الذي استولى على الآبار في المنطقة، في حين يحرم سكان المنطقة من الخدمات والمساعدات المحلية وهو ما دفع سكان المدينة من العشائر العربية إلى الثورة ضد التنظيم  وأسر عدد من عناصره.

Tags: الحرب السوريةالعشائر العربية في سورياتطبيع العلاقات بين تركيا وسورياتنظيم العمال الكردستانيدير الزورهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب السورية العشائر العربية في سوريا تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا تنظيم العمال الكردستاني دير الزور هاكان فيدان وحدات حمایة الشعب دیر الزور

إقرأ أيضاً:

الجمهورية اليمنية تُدين بشدة العدوان الصهيوني على سوريا

الثورة نت|

أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات العدوان الصهيوني على عدد من المناطق السورية والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين السوريين.

واعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير وحيد الشامي في بيان، العدوان الصهيوني على دمشق انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ودليلاً على أن الكيان الصهيوني يسعى إلى جر المنطقة إلى حرب واسعة.

وأكد أن الكيان الصهيوني يشكل خطراً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم .. داعياً المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر والتحرك الجاد للجم العربدة الصهيونية في المنطقة.

وعبر ناطق وزارة الخارجية عن تضامن الجمهورية اليمنية قيادةً وحكومةً وشعباً مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكداً على حقها في الدفاع عن النفس والرد على أي عدوان خارجي.

 

مقالات مشابهة

  • «المصريين»: الرئيس السيسي يوظف لقاءاته بقادة العالم لخدمة القضايا العربية
  • مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • وزير الخارجية: نتطلع لاستعادة التعاون مع سوريا في إطار الجامعة العربية
  • الجمهورية اليمنية تُدين بشدة العدوان الصهيوني على سوريا
  • سليمان استقبل وفوداً عشائرية من سوريا ولبنان في وادي خالد
  • الجمهورية اليمنية تُدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • نحو 15 غارة جوية على المنطقة الوسطى في سوريا
  • غارات جوية على مناطق في سوريا
  • اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية
  • مخاوف من تحركات للمسلحين في سوريا