غرفة الشارقة تبحث تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع القطاع الخاص الإندونيسي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع سفارة جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في دولة الإمارات عامة وإمارة الشارقة خاصة وإندونيسيا والاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين لتعزيز التعاون بين مجتمعي الأعمال وتشجيع المشاركة في المعارض الدولية لدى الجانبين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة وجمع سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع سعادة حسين باقيس سفير إندونيسيا لدى الدولة، بحضور سعادة محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة.
وتلقت غرفة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات دعوة رسمية من الجانب الإندونيسي للمشاركة في “معرض إكسبو التجاري الإندونيسي” التاسع والثلاثين الذي تنظمه وزارة التجارة الإندونيسية في الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر القادم إلى جانب بحث الاستعدادات لمشاركة إمارة الشارقة في النسخة الأربعين من المعرض نفسه.
واستعرض الجانبان إمكانية الإعداد لإقامة ندوة استثمارية العام المقبل بالتعاون بين غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز ترويج التجارة الإندونيسي، بهدف الترويج لفرص الاستثمار المتاحة أمام قطاعات الأعمال الرئيسية المتنوعة في كل من الشارقة وإندونيسيا، والاستفادة من التسهيلات التي توفرها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
ودعا الجانبان خلال اللقاء مجتمع الأعمال في البلدين إلى اغتنام الفرص المتاحة وتعزيز التعاون المشترك، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والازدهار للبلدين لاسيما في مجال التبادل التجاري والاستثماري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية
دخلت شحنة من الأسماك، وخرجت منتجات مرتبطة بقطاع السيارات والنظافة الشخصية. والآن، يتم التحضير لاستيراد شاحنة من مواد البناء والطوب، من المتوقع أن تصل إلى سبتة قادمة من المغرب هذا الأسبوع عبر الجمارك التجارية.
وأكدت مصادر رسمية لصحيفة El Faro أنه يتم العمل على تنفيذ هذه العملية. وقد تواصل أحد رجال الأعمال من المدينة بالفعل مع المورد المغربي لتلك المنتجات، في أول عملية استيراد لمواد البناء منذ بدء العلاقات التجارية التي وُصفت بأنها إنجاز تاريخي.
وبالإضافة إلى هذه الواردات، يجري التحضير لاستيراد شحنة كبيرة من الأسماك، وذلك بدعم من قطاع الضيافة في المدينة.
الصادرات إلى المغرب قيد الدراسةأما فيما يتعلق بالصادرات، فإن بعض رجال الأعمال في سبتة مهتمون بتصدير منتجاتهم إلى المغرب، لكنهم ما زالوا يدرسون الفرص المتاحة ويقيّمون الجدوى الاقتصادية لعمليات التصدير المحتملة.
وتعمل الجمارك التجارية الآن بشكل رسمي، إذ أكدت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، في أحد مؤتمراتها الصحفية الأخيرة أن الجمارك « مفتوحة ».
حاليًا، يتوجب على رجال الأعمال الاستفادة من هذه الفرصة بعد اطلاعهم على الإجراءات والمستندات المطلوبة. وتلعب الحكومة دورًا داعمًا فقط عند الحاجة، حيث أكدت بيريز أن المسؤولية تقع بشكل أساسي على القطاعات التجارية التي يجب أن تتكيف مع قائمة المنتجات المسموح بها، والتي قد تتغير مستقبلاً.
وأضافت: « لن نتخلى عن دورنا بالكامل، سنظل متواجدين لدعم أي إجراء حكومي أو اتفاق مع المغرب، لكننا لن نلعب دور الوصي كما كان الحال حتى الآن ».
حاليًا، يتم العمل على استيراد شحنتين، ويمكن تنفيذ عمليات التصدير بالتزامن معها، بشرط الامتثال للإجراءات الإدارية المحددة. وتعمل الجمارك التجارية من الاثنين إلى الجمعة بدون جدول زمني صارم، وتسمح بمرور البضائع في كلا الاتجاهين دون قيود على الكميات المنقولة.
وبالفعل، ستكون شحنة الطوب ومواد البناء كبيرة، مثلها مثل شحنة الأسماك التي سيتم استيرادها لتلبية احتياجات السوق المحلي، حيث يتولى قطاع الضيافة عمليات الشراء والإجراءات الجمركية اللازمة.
وستواصل إسبانيا والمغرب عقد اجتماعات دورية لمناقشة التغييرات المتعلقة بتبادل البضائع، بما في ذلك قائمة المنتجات المسموح بمرورها بين البلدين.
في الوقت الراهن، يُسمح باستيراد مواد البناء والأسماك والفواكه، بينما تشمل الصادرات منتجات الأجهزة المنزلية، والإلكترونيات، وقطاع السيارات. لكن هذه القائمة قد تتغير وفقًا لقرارات رجال الأعمال ووسطاء الشحن، بالإضافة إلى الاتفاقات الثنائية بين البلدين لتوسيع آفاق التعاون التجاري.
مصير التجارة الشخصية لا يزال مجهولًاحتى الآن، لم يتم التطرق إلى مسألة تجارة المسافرين أو كيفية تنظيم دخول وخروج السلع التي تؤثر مباشرة على المواطنين، مثل المشتريات الاستهلاكية اليومية.
تأثرت الاقتصادات المنزلية بشكل كبير بالمصادرات التي تنفذها السلطات الجمركية الإسبانية، كما واجه الزوار القادمون إلى سبتة قيودًا صارمة عند عودتهم إلى المغرب.
لم يتم التفاوض أو مناقشة هذا الموضوع بين الجانبين، حيث يرفض كلا البلدين فتح المجال أمام ما قد يُعتبر بوابةً جديدة للتهريب. وتصر الحكومتان على أن تعمل الجمارك وفقًا للوائح المعمول بها، دون تجاوز الحدود القانونية أو الإخلال بالقدرات اللوجستية المتاحة.
كلمات دلالية المغرب تجارة جمارك سبتة