طبيب يوضح سبب تطور انتفاخ الرئة.. أبرز الأعراض
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال دكتور رومان إيفانوف، إن انتفاخ الرئة يحدث نتيجة للتدخين أو التهاب الشعب الهوائية المزمن.
انتفاخ الرئة هو مرض رئوي مزمن تفقد فيه الحويصلات الهوائية، وهي الأكياس الموجودة في نهايات الشعب الهوائية، مرونتها، ونتيجة للتغير المرضي في حالة الحويصلات الرئوية، يحرم الشخص من فرصة التنفس بشكل كامل، وجسمه ضعيف مع الأكسجين.
ويمكن أن يؤدي انتفاخ الرئة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وفشل الجهاز التنفسي، واسترواح الصدر، وقال إيفانوف في تعليق لـ LIFE.ru : "إنه أمر خطير لأنه لم يتم علاجه بشكل كامل".
في شرح سبب تطور انتفاخ الرئة، لفت الطبيب الانتباه إلى حقيقة أن حدوث هذا المرض الرئوي يمكن أن يكون ناجما عن أمراض الرئة الأخرى - على وجه الخصوص، يمكن أن يتطور كمضاعفات لأمراض مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن والالتهاب الرئوي والربو والسل ومرض الانسداد الرئوي المزمن (انسداد رئوي مزمن) .
وأضاف رومان إيفانوف: "التدخين بما فيه التدخين السلبي والهواء الملوث والعمل في الصناعات الخطرة يؤثر أيضًا سلبًا على الحويصلات الهوائية".
أعراض انتفاخ الرئة:
ضيق التنفس
ضعف
السعال الجاف الانتيابي
النعاس
تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق.
في حالة انتفاخ الرئة المتقدم، يصبح صدر الشخص على شكل برميل - ويحدث هذا التأثير بسبب توسع الرئتين.
كما أفاد الطبيب أن الرجال المسنين غالبًا ما يصبحون ضحايا لانتفاخ الرئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئة انتفاخ الرئة الحويصلات الهوائية الشعب الهوائية التنفس الأكسجين الأوعية الدموية أمراض القلب أمراض الرئة انتفاخ الرئة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب