19.1 % نمو أعداد الركاب بالرحلات الجوية في منطقة الحدود الشمالية خلال عام 2023م
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
المناطق_واس
كشف مركز البحوث والدراسات الاقتصادية بالغرفة التجارية بعرعر عبر النشرة الاقتصادية عن نمو أعداد الركاب بالرحلات الجوية بمنطقة الحدود الشمالية، عبر مطار عرعر ورفحاء وطريف خلال عام 2023 م ينسبة 19.1 % .
أخبار قد تهمك انطلاق فعاليات مهرجان “ليالي السدو” بالحدود الشمالية 31 يوليو 2024 - 10:21 صباحًا أمانة الحدود الشمالية تجهز 24 حديقة ومسطحاً أخضر بالشعبة لاستقبال زوارها خلال الإجازة الصيفية 9 يوليو 2024 - 1:41 مساءً
وأشار التقرير أن أعداد الرحلات الجوية بمطار عرعر بلغت 3149 رحلة باستحواذ حوالي 64.
ولفت التقرير النظر إلى أن أعداد الركاب في مطار عرعر بلغ حوالي 319.6 ألف راكب، ومطار طريف حوالي 97.2 ألف راكب، ومطار رفحاء 81.5 ألف راكب، كما بلغت أعداد الرحلات الجوية خلال عام 2022 م (4367) رحلة وفي عام 2023م (4889) بمعدل نمو نحو 12%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية الغرفة التجارية بعرعر خلال عام
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
المناطق_واس
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءًوأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.