“هيئة أبوظبي للتراث” تواصل تلقي طلبات المشاركة في برنامج “المنكوس” حتى 22 أغسطس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تواصل “هيئة أبوظبي للتراث” تلقي طلبات التسجيل للموسم الرابع من برنامج “المنكوس” عبر الموقع الرسمي للبرنامج https://almankous.ae وذلك حتى 22 أغسطس الجاري ليتم بعدها فرز المتسابقين من قبل لجنة التحكيم لمرحلة المقابلات لاختيار 18 متسابقاً للتنافس في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة.
يسعى “المنكوس” الذي يعد البرنامج الأول من نوعه المختص بهذا الفن في العالم العربي، إلى إلقاء الضوء على لحن المنكوس، أحد ألحان الشعر النبطي، والبحث عن المواهب من أجل مد جسور التواصل بين الأجيال، والحفاظ على الموروث الثقافي ونشره، من خلال التعريف به وبأساليب أدائه وأبرز وجوه هذا الفن الخليجي الأصيل.
وذكرت هيئة أبوظبي للتراث أنه على الراغبين في المشاركة ببرنامج “المنكوس” تعبئة الاستمارة الخاصة بالتسجيل في الموقع الرسمي وفقاً لجميع المعلومات والمستندات المطلوبة، وإرسال صورة جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن عام وصورة شخصية للمعاملات الرسمية وذلك ضمن شروط التسجيل التي تضم أيضاً أن لا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً ولا يزيد على 50 عاماً، وأن يقدِّم مقطعاً مصوَّراً لا يقل عن 30 ثانية ولا يزيد على دقيقة واحدة، يحتوي على أدائه للحن المنكوس بصوتٍ واضحٍ دون أيِّ مؤثرات صوتية.
وأشارت الهيئة إلى أن الإقبال على المشاركة في برنامج “المنكوس” دليل على نجاح رسالته في مواسمه السابقة بصنع قاعدة جماهيرية لهذا الفن والعمل على نشره والتعريف بأهميته بوصفه أحد عناصر التراث ذات البعد الاجتماعي لارتباطها بفن الشعر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بيئة أبوظبي” تستعرض تجربتها في الحفاظ على الطبيعة في سنغافورة
اختتم وفد من هيئة البيئة – أبوظبي، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة، بهدف تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتعرف على أحدث الابتكارات في مجالات إدارة النفايات وموارد المياه والتنمية الحضرية المستدامة.
واطلع الوفد برئاسة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة، على تجربة سنغافورة الرائدة في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن أحدث التقنيات والعمليات البيئية المستخدمة في البنية التحتية الحضرية لإدارة الأولويات التنموية.
من جهته استعرض الوفد أبرز إنجازات الهيئة في هذه المجالات، وبحث سبل التعاون المشترك مع كبار المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في سنغافورة.
وأكدت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري، أن الهيئة تؤمن بقوة الشراكات الإستراتيجية في تعزيز مسؤوليتها تجاه البيئة، لذا تعمل على بناء تعاون مثمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لترك أثر بيئي جماعي.
وأضافت أن الزيارات العالمية للهيئة تعمل على تعزيز دورها كجهة تنظيمية بيئية رائدة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، واستعراض أفضل الممارسات، معربة عن تطلعه إلى ترسيخ مكانة أبوظبي في صدارة العمل البيئي العالمي.
وقد عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي عدد من الجهات والمؤسسات مثل “مركز المدن القابلة للعيش”، ووزارة التنمية الرقمية والمعلومات، حيث تم التعرف على نهج سنغافورة المتكامل للتخطيط الحضري، والذي تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً فيه، بالإضافة إلى أدوات البحث ومؤسساتها الأكاديمية التي تساهم في اختبار الحلول المبتكرة لبناء مستقبل أكثر مرونة.
كما أبدى وفد الهيئة اهتماماً خاصاً بتجربة الوكالة الوطنية للمياه في سنغافورة في مجال إدارة موارد المياه، والتي تشمل إستراتيجيات متكاملة مثل تحلية المياه وإعادة تدويرها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى التعرف على أبرز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة والتوجهات المتبعة لمواجهة التحديات البيئية.
وتضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة الاستدامة والبيئة والوكالة الوطنية للبيئة ومجلس المتنزهات الوطنية والأمانة الوطنية للتغير المناخي، حيث قدموا شرحاً مفصلاً حول آلية تنفيذ سنغافورة للممارسات المثلى في الحد من انبعاثات الكربون، وإدارة النفايات، وتفعيل إستراتيجيات الحماية من التغير المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي.وام