جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية نظمت فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي 2024 تحت شعار “سد الفجوة – دعم الرضاعة الطبيعية “
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية للجمعية، اختتمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة والتابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي 2024، التي تقام في الفترة من 1- 7 أغسطس الجاري، في عدد من الأماكن في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
في هذه المناسبة، شاركت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، برسالة عبر فيديو تحفيزي أكدت فيها على أهمية تقديم الدعم والرعاية للأمهات لتمكينهن من ممارسة حقهن في إرضاع أطفالهن. كما أبرزت أهمية شعار هذا العام “سد الفجوة”، الذي يعكس ضرورة توفير الدعم لكل أم لتحقيق هذا الهدف.
تضمنت فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي الذي يقام هذا العام تحت شعار “سد الفجوة”، العديد من المحاضرات التثقيفية للأمهات داخل المستشفيات والعيادات في جميع إمارات الدولة ،إلى جانب جلسات توعوية افتراضية تمحورت حول فوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل مثل “الرضاعة الطبيعية مفتاح الصحة والرفاهية” و”تغذية المرضع “قدمها نخبة من المختصين والاستشاريين الصحيين ، كما تم تقديم استشارات تغذوية للأمهات المرضعات و الحوامل ،واطلاق بودكاست خاص عن الأم المرضع بالتعاون مع أمومة ،إلى جانب الإعلان عن خصومات حصرية على مستلزمات الرضاعة الطبيعية ، إضافة إلى نشر المطبوعات التوعوية، لدعم ومساعدة الأمهات العاملات وتمكينهن من تحقيق التوازن بين مهام العمل وواجباتهم في رعاية أطفالهن ولاستمرارهم في الرضاعة الطبيعية، فضلاً عن المبادرات التوعوية، واستهدفت مايقارب من (696) أم وبعض الفئات الأخرى.
وقالت المهندسة خولة عبد العزيز النومان، رئيسة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية: “نحرص على المشاركة في أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي سنوياً لرفع مستوى الوعي بفوائد الرضاعة الطبيعية. تأتي هذه الفعاليات تجسيداً لتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بضرورة تعزيز الصحة المستدامة للأمهات والأطفال من خلال توعية المجتمع بهدف تحسين الصحة المستدامة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات، وتشجيع الرضاعة الطبيعية باعتبارها الطريقة الأمثل لتكوين علاقة أسرية صحية وسعيدة، وبناء مجتمع يتمتع بمقومات الصحة النفسية ودورها في المحافظة على صحة الأطفال والأمهات وحمايتهم والتقليل من فرص الإصابة بالأمراض”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يفتتح فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام” ويُقام حتى 28 نوفمبر الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي.
وتضمن حفل الافتتاح السلام الوطني وعرض تفاعلي حول مسيرة تطور قطاع الإعلام في دولة الإمارات والقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام الكلمة الرئيسية. بعدها قام سموه بجولة في أجنحة المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام 2024 اطلع خلالها على ما تعرضه المنصات الوطنية والخليجية والدولية من تجارب إعلامية مٌلهمة وآخر تطورات صناعة الإعلام التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة وتقديم المحتوى الإعلامي بصنوفه المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” رسخت مكانتها مركزاً مهما في صناعة الإعلام والمحتوى الإبداعي القائم على الابتكار والتنوع.
وقال سموه “ إننا نتطلع إلى أن يسهم الكونغرس العالمي للإعلام في تحفيز النقاشات البناءة وإطلاق المبادرات التي تعزز قيم المسؤولية والتواصل المستدام في المجال الإعلامي بما ينعكس إيجاباً على تطوير مستقبل قطاع الإعلام واستدامته”.
من جانبه أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن قيادتنا الرشيدة تنظر للإعلام على أنه شريك استراتيجي ولاعب أساسي في مسيرة التنمية المستدامة، لذلك تعمل على ترسيخ دعائم بيئة عمل إعلامية استثنائية ومرنة ترتكز على بنية رقمية متطورة مع توفير بيئة عمل محفزة للإبداع وتدعم الابتكار وتعمل على إعداد الكوادر الإعلامية المبدعة عبر برامج ودورات تدريبية متخصصة.
وقال معاليه إن الكونغرس العالمي للإعلام، يجسد الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للتعاون من أجل تطوير قطاع الإعلام، وتشكيل مستقبل الإعلام الإماراتي عبر تقديم منصة عالمية رائدة، ترسخ بناء شراكات فاعلة وتفتح فرصاً واعدة للأعمال في هذا القطاع الحيوي وتستعرض التحولات العميقة التي تشهدها صناعة الإعلام، وتُقدم حلولاً ناجحة لمعالجة ومواجهة التحديات التي تؤثر على المشهد الإعلامي العالمي الذي يتسم بالتغير السريع والجذري في ظل ظهور قنوات ومنصات وتقنيات جديدة.
وأضاف “ يُترجم الكونغرس دور الإمارات كمنصة عالمية لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام، حيث أصبح واحداً من أهم المنتديات العالمية التي تقود نمو القطاع وتطوره على مستوى العالم عبر الإضاءة على فرصه الكامنة وإمكاناته الهائلة في تطوير حلول تحولية وفتح آفاق عمل جديدة”.
وختم معاليه كلمته بالتأكيد على أن قطاع الإعلام يتميز بأنه متجدد يتيح فرصاً جيدة للاستثمار في مجالاته المختلفة، حيث أصبح رافداً اقتصادياً حيوياً، وهو ما يزيد من أهمية الكونغرس باعتباره منصة مثالية لتبادل الرؤى حول مستقبل الإعلام خصوصاً في هذا العصر الذي تتسارع فيه التغيرات بفعل التحولات غير المسبوقة في قطاعي التكنولوجيا والاتصال.
حضر حفل الافتتاح كل من معالي الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام في مملكة البحرين وسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام والشيخ مبارك فهد الجابر الصباح مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون الخليجي وسعادة الدكتور ناصر محيسن وكيل وزارة الإعلام الكويتي والدكتور زيد النوايسة الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي في الأردن.
كما حضر حفل الافتتاح معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومعالي عبد الحميد محمد سعيد رئيس هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصر إضافة إلى عدد من رؤساء ومسؤولي وكالات الأنباء الخليجية والعربية والعالمية والمسؤولين والخبراء وقادة قطاع الإعلام من حول العالم.