شبكة الأمة برس:
2024-09-10@02:52:09 GMT

الرئيس التونسي يُقيل رئيس الوزراء  

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

تونس- أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء 7أغسطس2024، رئيس وزرائه أحمد حشاني دون إبداء أي تفسير، وعين بدلا منه وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري، بحسب بيان لمكتبه.

وتولى حشاني منصبه في الأول من أغسطس/آب من العام الماضي، خلفا لنجلاء بودن التي أقاله سعيد أيضا دون سبب رسمي.

ولم يتول خليفته مادوري حقيبة الشؤون الاجتماعية إلا في شهر مايو/أيار الماضي.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من مكتبه، ظهر سعيد وهو يصافح مدوري، مع بيان موجز يقول فقط إن الرئيس "قرر تكليفه برئاسة الحكومة خلفًا للسيد أحمد حشاني".

انتخب سعيد، 66 عاما، ديمقراطيا في عام 2019 لكنه دبر عملية استيلاء كاسحة على السلطة في عام 2021 وهو الآن يسعى إلى ولاية أخرى في الانتخابات المقررة في 6 أكتوبر.

وقد قدم ترشيحه الرسمي للانتخابات يوم الاثنين، في حين تم منع بعض المرشحين المحتملين من الترشح، بما في ذلك من خلال الملاحقة القضائية والسجن.

وبعد التسجيل، قال المرشح الحالي للرئاسة للصحفيين إن ترشحه يأتي في إطار "حرب التحرير وتقرير المصير" التي تهدف إلى "تأسيس جمهورية جديدة".

وكجزء من تعزيز سعيد لسلطته، أعيد كتابة دستور تونس في عام 2022 لإنشاء نظام رئاسي يتمتع برلمانه بصلاحيات محدودة للغاية.

- مرشحو المعارضة تم منعهم -

حكم على عبير موسي، وهي شخصية معارضة بارزة وعضوة سابقة في البرلمان كانت في السجن منذ أكتوبر/تشرين الأول، يوم الاثنين بالسجن لمدة عامين بموجب قانون "الأخبار الكاذبة" بعد أيام قليلة من تقديمها ترشحها عبر محاميها.

وحكم على الشخصية الإعلامية نزار الشعري ليلة الاثنين بالسجن ثمانية أشهر، بعد أيام من اعتقال ثلاثة من موظفي حملته الانتخابية للاشتباه في تزوير التوقيعات.

ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين المسجونين عصام الشابي، زعيم حزب الجمهوري الوسطي، وغازي الشاوشي، رئيس حزب التيار الديمقراطي الاجتماعي، وكلاهما محتجز بتهمة "التآمر ضد الدولة".

ويعد الاثنان من بين أكثر من 20 معارضًا لسعيد تم اعتقالهم في موجة الاعتقالات التي بدأت في فبراير/شباط 2023.

ويقول مرشحون محتملون آخرون ــ بمن فيهم منذر الزنايدي ومغني الراب الذي تحول إلى رجل أعمال كريم الغربي ــ إنهم منعوا بشكل غير رسمي لأن السلطات ترفض منحهم نسخة من السجل الجنائي النظيف، والذي يتعين على المرشحين تقديمه كجزء من تسجيلهم الانتخابي.

وقال أحدهم، وهو الأميرال المتقاعد كمال عكروت، إن السلطات رفضت تقديم سجله لأن المسمى الوظيفي الموجود على بطاقة هويته الوطنية أصبح قديما.

وأضاف عكروت أن "السلطة الحاكمة قررت إقصاء كل صوت معارض"، و"التوجه نحو نظام غير ديمقراطي".

وفي الشهر الماضي، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامار إنه منذ استيلاء سعيد على السلطة، "أصبحت الانتهاكات التي اعتقدنا أنها جزء من ماضي تونس أكثر وضوحا ومنهجية".

لكن سعيد نفى يوم الاثنين أن تكون حكومته تقمع الأصوات الناقدة، قائلا إن "من يتحدث عن القيود فهو واهم".

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء يقر مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية

الثورة نت|

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري اليوم برئاسة رئيس المجلس أحمد غالب الرهوي.

واستهلّ المجلس أعماله بآي من الذكر الحكيم، ثم الاستماع إلى مقتطفات من عهد الإمام علي عليه السلام إلى مالك الأشتر النخعي.

وأقر المجلس في اجتماعه مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 1991م بشأن السلطة القضائية وتعديلاته، المقدم من وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد عبدالله ورئيس المكتب القانوني للدولة الدكتور إسماعيل المحاقري.

ووجه المجلس بإحالة المشروع إلى مجلس النواب للمناقشة والإقرار واستكمال الإجراءات الدستورية لإصداره.

ويأتي المشروع مواكباً لضرورة الإسراع في إصلاح الاختلالات وأوجه القصور التي تعتري القضاء اليمني وتحقق قوة دوره في إقامة العدل وإحقاق الحقوق وانصاف المظلومين وكذا التطلعات الشعبية في هذا الجانب الحيوي.

وبين الدكتور المحاقري أن مشروع التعديلات جاء نتاجاً لدراسة واقعية ومستفيضة لواقع القضاء اليمني ومناقشة كل أطره من أجل تحقيق الهدف الذي وجد من أجله القضاء والمقصد الذي يسعى إليه والمتمثل في إقامة العدل وحماية الحقوق.

ووقف المجلس أمام مستجدات الأوضاع في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة وتحديداً في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية، وذلك في ضوء التصعيد الإجرامي للعدو الاسرائيلي وحرب الإبادة الشاملة ضد المدنيين في غزة وتدمير مقومات الحياة الأساسية.

وجدّد مجلس الوزراء الموقف المبدئي الثابت والراسخ لليمن قيادة وحكومة وشعباً في دعم القضية الفلسطينية ونصرة مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الضفة الغربية المحتلة.

وندد بجميع الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم وفي الأيام القليلة الماضية .. موجها تحية إجلال وتقدير لفصائل المقاومة الفلسطينية التي سطر أبطالها أروع صور البطولة والثبات والتضحية وأثبتوا قدرتهم العسكرية العالية في مواجهة العدو في ميدان المعركة وإلحاق الهزيمة النفسية في صفوف مقاتليه ومواطنيه.

وأكد أن الشعب اليمني وقيادته لن يتخلوا عن أداء واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء في قطاع غزة .. لافتاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل إسنادها عبر استمرار تطبيق قرار حظر مرور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن القطاع والضفة وإدخال المواد الإغاثية والإيوائية ومختلف الاحتياجات الأساسية.

وأشاد المجلس بالتطور الذي يشهده قطاع الإنتاج الحربي التابع للقوات المسلحة اليمنية وما وصل إليه من تقدّم نوعي في تصنيع الأسلحة والآليات الدفاعية والهجومية البرية والجوية والبحرية.

وعبر عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة الدفاع وكافة منتسبي هذا القطاع .. معتبراً المستوى المتقدم الذي وصل إليه اليمن في مجال الإنتاج الحربي مفخرة لكل أبناء الشعب اليمني الحر الأبي وأحرار الأمة.

واستهجن مجلس الوزراء بأشد العبارات العدوان الصهيوني على مدينة مصياف بالجمهورية العربية السورية الشقيقة الذي أسفر عن استشهاد 16 شخصاً وإصابة 36 آخرين بينهم ستة في حالة حرجة .. مؤكداً تضامنه مع القيادة والحكومة والشعب السوري الشقيق إزاء العدوان الإجرامي السافر.

وعبر عن بالغ العزاء والمواساة للجميع بما في ذلك أسر الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وبارك المجلس العملية البطولية الاستشهادية التي نفذها أحد أحرار الأمة ضد الصهاينة في معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين المحتلة.

وأشار إلى أن هذه العملية تبين مدى حالة الغليان في أوساط الأمة العربية والإسلامية وأحرارها وسخطهم على النهج الإجرامي الوحشي للعدو الصهيوني وإيغاله في سفك دماء الأشقاء في غزة والضفة الغربية وتدنيسه للمسجد الأقصى الشريف.

واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير رئيس اللجنة المكلفة بمعالجة أسعار الرمان برئاسة نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني وعضوية وزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم والمالية عبدالجبار محمد والاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي.

حيث استعرض المداني، الأسباب التي أدت إلى انخفاض أسعار الرمان في الأسواق إضافة إلى الطرق والآليات المناسبة لمعالجة هذا الأمر بما فيها آلية التسويق .. مؤكداً ضرورة العمل بشكل مستمر لمعالجة الإشكاليات القائمة بشكل جذري لضمان عدم تكرارها في المواسم القادمة لما فيه حماية المزارعين واستقرار وتطوير نشاطهم في زراعة هذا المحصول.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقر مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية
  • رئيس دولة الإمارات يُهنئ الرئيس تبون بالعُهدة الثانية
  • ما الذي يبتغيه الرئيس التونسي من إقالة الولاة قبل الانتخابات؟
  • انتخابات تونس.. الفخّ الذي وقع فيه قيس سعيد
  • سمو رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس عبدالمجيد تبون بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية
  • الرئيس التونسي يهنىء الرئيس تبون بفوزه بعهدة رئاسية جديدة 
  • “السايح” يبحث مع السفير التونسي سبل دعم العملية الانتخابية في ليبيا
  • تمديد فترة التصويت للجزائريين في تونس
  • تحرير 163 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة خلال شهر أغسطس الماضي