مزارعو الرمان في صعدة يتظاهرون ضد قرار حوثي جائر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
اثار قرار جائر، لسلطات الحوثيين، حفيظة مزارعو الرمان بمحافظة صعدة معقل الحوثيين (شمال اليمن).
وتظاهر العشرات من مزارعي الرمان في صعدة، ضد قرار جائر أصدرته مليشيا الحوثي يقضي بمنعهم من تصدير محصولهم الزراعي إلى المحافظات اليمنية، وحصر التصدير إلى الخارج عبر شركات تابعة لقيادات في جماعة الحوثي.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي منعت المُصدرين من تصدير الرمان وأوقفتهم عن العمل، مشيرة إلى أن المليشيا أسندت التصدير إلى مؤسسات تابعة لقياداتها، وأجبرت المزارعين على التعامل معها وتوريد المنتجات إلى أسواق وجمعيات ومؤسسات خاصة بها.
وقال مزارعون إن القرارات الحوثية المانعة للتصدير أدت إلى انخفاض كبير في سعر الرمان يصل إلى 50%، وتكدس المخازن بكميات كبيرة من الصنف، مما يعرضه للتلف نتيجة عدم وجود ثلاجات مركزية وأسواق كبرى لحفظ المنتجات الزراعية.
وتتكدس عشرات الشاحنات منذ أواخر يوليو في عدة نقاط بمحافظة الجوف، بعد أن كانت في طريقها من صعدة إلى السعودية عبر منفذ الوديعة، بسبب هذه التعسفات.
وطالب المتظاهرون إلغاء القرارات الجائرة بحق المزارعين وفتح المنافذ والسماح للمزارعين بتصدير محصولاتهم.
هذا ادان وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني بشدة ما وصفها الممارسات التعسفية لمليشيا الحوثي التابعة لإيران، بحق مزارعي فاكهة الرمان في محافظة صعدة، وآخرها قرار المدعو زكريا المتوكل بمنعهم من تصدير المنتج إلى المحافظات اليمنية، واحتكار تصديره للخارج على شركات تابعة لقياداتها، والذي ادى إلى تكدسه بالمخازن، وانخفاض سعره 50%، وتعرضه للتلف، وتكبيد المزارعين والمصدرين خسائر كبيرة
وتحتل محافظة صعدة المركز الأول في زراعة الرمان بين المحافظات اليمنية، حيث يبلغ عدد أشجار الرمان بالمحافظة مليوني شجره، وتقدر المساحة المزروعة بالرمان بحسب كتاب الإحصاء الزراعي للعام 2019م (1618) هكتار، وكمية الإنتاج تصل الى 100 الف طن، ويبدأ موسم الحصاد في شهر أغسطس ويستمر حتى شهر ديسمبر، ويصدر الى الأسواق العربية ودول شرق اسيا.
وقال الارياني ان هذه الممارسات الاجرامية امتداد لسياسة الافقار والتجويع التي تنتهجها المليشيا الحوثية بحق اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة، والتضييق على المزارعين في مختلف المحاصيل الزراعية في مصدر رزقهم، من خلال عرقلة تسويق منتجاتهم في الاسواق المحلية، وحصر تصديره للخارج عبر شركات تصدير تابعة لها، وفرض الإتاوات غير القانونية عليهم
واضاف: المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، مطالبين بادانة صريحة لسياسات الافقار والتجويع الممنهج لليمنيين، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«إعلام حوثي»: قتيلان في قصف أمريكي على صنعاء
كشف إعلام حوثي عن سقوط قتيلين و 10 مصابين في قصف أمريكي على مصنع للسيراميك في بني مطر بمحافظة صنعاء، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأعلن إعلام حوثي عن وقوع غارات أمريكية على مواقع للحوثيين في مأرب والجوف شمال شرق اليمن.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل جراء مقذوف أطلق من اليمن.
وأوضح جيش الاحتلال أنه رصد صاروخين أطلقا من اليمن وجرت محاولة لاعتراضهما وجار فحص النتائج.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة فجر اليوم، باستهدافه مستشفى المعمداني في مدينة غزة، وتدميره أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
يذكر أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع.
كما أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم.
يواصل جيش الاحتلال منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى استهداف المرافق الصحية، وهناك نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.
اقرأ أيضاًقصف أمريكي يستهدف مواقع للحوثيين في البيضاء وسط اليمن
بصواريخ ومسيرات.. ميلشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية «ترومان»
«القوة المميتة».. ماذا وراء حملة ترامب الجوية ضد الحوثيين في اليمن؟