أسوشيتدبرس: أغلبية الأمريكيين يرون الانتخابات القادمة هامة لمستقبل الديمقراطية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشف استطلاع جديد لوكالة أسوشيتدبرس أن حوالى ثلاثة أرباع البالغين في الولايات المتحدة يعتقدون أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة هامة لمستقبل الديمقراطية في بلادهم، رغم اختلاف تحديدهم للمرشح الذى يعتقدون أنه يمثل التهديد الأكبر، وفقا لميولهم السياسية.
ووجد الاستطلاع الذى أجراه مركز نورك لأبحاث الشئون العامة التابع للوكالة أغلب الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين يرون الانتخابات هامة جدا أو شديدة الأهمية للديمقراطية، في حين أن الديمقراطيين لديهم مستوى أعلى من الشدة بشأن هذه القضية.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى ان العديد من الديمقراطيين لا يزالوا يرون ترامب باعتباره تهديدا للديمقراطية بعد ان حاول إلغاء نتائج انتخابات 2020، وأيد مثيري الشغب الذى اقتحموا مبنى الكونجرس في 6 يناير 2021، وهدد بالسعي للانتقام من معارضيه لو فاز في الانتخابات.
إلا أنهم أشاروا أيضا إلى أن الكثير من أنصار ترامب يتفقون معه على أن بايدن هو التهديد الحقيقي للديمقراطية. واتهم ترامب وحلفائه بايدن بتحويل وزارة العدل إلى سلاح مع توجيهها اتهامات للرئيس السابق بشأن محاولاته لوقف التصديق على نتائج انتخابات 2020 والاحتفاظ بوثائق سرية، رغم عدم وجود أدلى على تدخل أو تأثير من قبل بايدن في القضايا.
وأجرى الاستطلاع في الأيام التي سبقت انسحاب بايدن من السباق الرئاسي وترشح هاريس بدلا منه.
وقال أغلبية من الديمقراطيين والجمهوريين أن الديمقراطية ربما تكون في خطر في تلك الانتخابات استنادا إلى من سيفوز بالرئاسة، وهى الردود التى تتماشى بشكل عام مع نتائج استطلاع ديسمبر 2023 عندما طرح هذا السؤال أخر مرة.
اقرأ أيضاًبوتين يهنئ مادورو بالفوز في الانتخابات الرئاسية
«هاريس» تحصل على الدعم الكافي لتصبح مرشحة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
بعد انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية.. كامالا هاريس توجه رسالة مهمة للأمريكان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الامريكية الديمقراطيين جمهوريين الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.