ناقش ملتقى أعمال الكونجرس الدولي للمسؤولية الاجتماعية بصلالة اليوم توظيف التقنية والتكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الممارسات المسؤولة ذات الأثر المستدام؛ ودعم أداء الشركات ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز مساهماتها في تلبية الأولويات التنموية، وإطلاق مبادرات نوعية تستجيب للحاجات المجتمعية وفق منظومة أخلاقية وكفاءة تقنية عالية، كما أعلن عن تأسيس مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال المسؤولية المجتمعية.

جاءت أعمال الملتقى الذي تستضيفه سلطنة عمان لأول مرة في نسخته الخامسة، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والمسؤولية المجتمعية.. متطلبات المواكبة لتعزيز الأثر الإنمائي"، ورعى انطلاقته صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وبحضور عدد من السفراء الأمميين والدوليين للمسؤولية الاجتماعية.

مبادرات الاستثمار المجتمعي

حضر المشاركون في الملتقى عددًا من المحاور، وكان المحور الأول بعنوان "الاستثمار المجتمعي في عصر الذكاء الاصطناعي: المواكبة والاستدامة"، وتناول المحور الثاني "الذكاء الاصطناعي وحوكمة الممارسات المجتمعية".

وعلى هامش أعمال الكونجرس، انطلقت وقائع الحلقة التدريبية "تصميم المبادرات المجتمعية في عصر الذكاء الاصطناعي"، التي قدمها سعادة البروفيسور علي عبدالله آل إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الأمين العام للكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية؛ وهدفت هذه الحلقة إلى التعريف بكيفية هندسة برامج الاستثمار المجتمعي، وخطوات تطوير وتنفيذ الاستراتيجيات الفاعلة، ودور القيادة المؤسسية في تعزيز الابتكار والمسؤولية، وآليات تعزيز الممارسات المجتمعية من أجل تحقيق الشمول وفق مبادئ حوكمة الأداء، وصولًا إلى ممارسات تستفيد من إيجابيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز مستويات التأثير الإيجابي لبرامج المسؤولية الاجتماعية.

وقال حاتم بن حمد الطائي السفير الدولي للمسؤولية الاجتماعية ورئيس اللجنة العليا لمنتدى عُمان للشراكة والمسؤولية الاجتماعية: إن اختيار موضوع "الذكاء الاصطناعي" ليكون عنوانًا رئيسيًا لهذه النسخة من أعمال الكونجرس، إنما هو ترجمة عملية لإيمان اللجنة الرئيسية لأعمال هذا الكونجرس بأهمية توظيف التقنيات الحديثة في مجالات الاستثمار المجتمعي، بهدف تطويرها وتعظيم مستويات النفع، بما يعود بالخير على كافة الأفراد المستهدفة والمستفيدة.

مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

وأعلن سعادة الدكتور صلاح بن علي عبدالرحمن رئيس الكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية عن تبني الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية مبادرات معززة لتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في خدمة ممارسات وتطبيقات المسؤولية المجتمعية، وتأسيس مركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال المسؤولية المجتمعية كأحد أهم الروافد التي تقدم خدمات التحول الذكي في مجال الممارسات المسؤولة بالمنطقة العربية، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي بقدراته التحليلية المتقدمة، يمكنه تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية والاجتماعية. ومن خلال توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي يمكن تعزيز الممارسات المسؤولة في مختلف القطاعات، كما أن توظيف الذكاء الاصطناعي يسهم في تحقيق أثر مستدام يعود بالنفع على المجتمع والبيئة.

إصدارات فكرية

كما شهدت أعمال الملتقى تدشين أحدث الإصدارات الفكرية للدكتور طلال أبو غزالة بعنوان "البرمجة التفاعلية المسماة الذكاء الاصطناعي"، والذي يضم مجموعة مقالات كتبها أبو غزالة عن عالم الذكاء الاصطناعي، تشمل وجهات نظره حول تطور هذا الابتكار المهم وأثره؛ مستكشفًا الفرص والمخاطر والتحديات، كما يقدم من خلاله النصح حول تعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي بطريقة صحية وحيوية وأخلاقية، ليكون أداةً في مساعدة الحضارة على النهوض إلى المستوى التالي من التقدم.

المسؤولية الاجتماعية

بعد ذلك، قدم معالي البروفيسور خالد حنفي السفير الدولي للمسؤولية الاجتماعية الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، عبر الاتصال المرئي، الكلمة الرئيسية للنسخة الحالية من الكونجرس؛ قال فيها: نعيش في زمن متغير، ومن هذا المنطلق لا بد من انتهاج الأساليب التي تتناسب مع المتغيرات الحاصلة من أجل تعزيز واقع ودور المسؤولية الاجتماعية للشركات، بما يتماشى مع الثورة الرقمية والصناعية، والبلوكتشين، وإنترنت الأشياء، وغيرها من المفاهيم الحديثة التي حلت مكان المفاهيم القديمة، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحسين الخدمات التي تقدم للمجتمع، وإيجاد فرص عمل حقيقية، ودفع الأجور العادلة، وضمان سلامة العمال والموظفين، والمشاركة في إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية والبيئية.

وتابع حنفي القول: إن اتحاد الغرف العربية بصفته الممثل الحقيقي للقطاع الخاص العربي، يولي اهتمامًا كبيرًا بموضوع المسؤولية الاجتماعية وبأصحاب الهمم من أجل تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا، وذلك عبر العمل مع الجهات المعنية في الوطن العربي من أجل ضمان حصولهم على الفرص والخبرات التي تمكنهم من العيش باستقلالية. وإننا نفتخر في هذا الإطار بإطلاق الاتحاد مسابقة "مبادرة العيش باستقلالية لدعم أصحاب الهمم"، والتي يشارك فيها رواد أعمال من أصحاب الهمم أو من لديهم أفكار ومشروعات تصبّ في خدمة أصحاب الهمم وتساعدهم على العيش باستقلالية ومواجهة التحديات التي تطرأ على المجتمعات العربية والدولية في المستقبل.

وأكّد الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، أن المسؤولية الاجتماعية للشركات لا تقف عند التبرعات للمشروعات والبرامج التنموية والخيرية، فثمّة مجالات للعمل ومبادئ يجب أن تلتزم بها الشركات وسيعود ذلك على المجتمعات والدول بفوائد كبرى، مما يجنّبها كوارث وأزمات بيئية واقتصادية واجتماعية ستكون في تكاليفها ونتائجها أكبر بكثير من التكاليف المترتبة على هذه المسؤوليات والالتزامات. وأنه على الرغم من الدور البارز للقطاع الخاص في هذا المجال، إلا أنه لا يستطيع القيام بهذا الدور وحيدا، فهناك أهمية كبيرة لتعزيز الشراكة في مجال المسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص، وكذلك القطاع المصرفي ومؤسسات التمويل الدولية، عبر تشجيع المبادرات التطوعية لتغطية المجالات التنموية، بما يؤدي إلى تعزيز ودعم وتضافر كافة الجهود التي تصبّ في تحقيق التنمية بين المجتمعات وداخل الأسر والأفراد.

دور الغرفة التجارية

من جانبه قال الشيخ نايف بن حامد فاضل رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار: إن الغرفة الممثل الرسمي للقطاع الخاص العُماني بمبادراته ومسؤولياته الواعدة، تعتمد استراتيجية تطوير مواكبة لكافة مستجدات المراحل التنموية، وفق تقييم دقيق للواقع، واستشراف مسؤول للمستقبل، بما يضمن اضطلاعًا متوازنًا بالأدوار التنموية للغرفة كممثل للقطاع الخاص العُماني محليًا ودوليًا، وأداته الفاعلة في المشاركة باتخاذ كافة القرارات التي تهم القطاع، وتحرص على دعمه وتطويره وتنميته، وفق جملة أدوات وبرامج تنظر للقطاع الخاص العُماني كونه الداعم والرافد الأساسي للتنمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدولی للمسؤولیة الاجتماعیة تکنولوجیا الذکاء الاصطناعی المسؤولیة الاجتماعیة المسؤولیة المجتمعیة الذکاء الاصطناعی فی للقطاع الخاص فی مجال من أجل

إقرأ أيضاً:

كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟

 

سلط خبراء الضوء على التحديات المرتبطة بنقص الكوادر في مجال الأمن السيبراني عالميًا، مؤكدين ضرورة الاستثمار في التقنيات الحديثة وتطوير القدرات البشرية لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.

وأكدوا خلال جلسة "الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: كيف يسير العالم اليوم وما هو الغد؟" أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في سد هذه الفجوة من خلال دعم المحللين وتعزيز إنتاجيتهم، لافتين إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو ركيزة أساسية لمستقبل الأمن السيبراني.

من جانبه، استعرض رامي كالاش، رئيس قطاع الأمن السيبراني في شركة مايكروسوفت، تطورات التهديدات الإلكترونية وكيفية تعامل المؤسسات معها في ظل تغير طبيعة الهجمات السيبرانية واعتماد المهاجمين على تقنيات أكثر تطورًا.

وأشار كالاش إلى التحول الجذري في مشهد الأمن السيبراني، حيث لم تعد الهجمات تقتصر على أفراد مستقلين يسعون لإثبات مهاراتهم التقنية، بل أصبحت منظمات متكاملة تعتمد على أدوات متطورة. وأضاف أن الأدوات الحديثة أصبحت تتيح تنفيذ هجمات دون الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة، مما يزيد من تعقيد مهمة التصدي لها.

وأوضح كالاش أن المهاجمين أصبحوا قادرين على توليد أكواد خبيثة وتطويرها بسرعة، ما يجعل أساليب الحماية التقليدية مثل برامج مكافحة الفيروسات أقل فعالية. وتحدث عن قدرة المهاجمين على استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى يحاكي الرسائل الرسمية للشركات أو تطوير أساليب لاستهداف الأفراد بناءً على معلومات شخصية مستخلصة من وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن المهاجمين لم يعودوا بحاجة إلى اختراق كلمات المرور المعقدة بشكل مباشر، بل يعتمدون على جمع معلومات شخصية مثل تواريخ الميلاد والهوايات لتضييق نطاق المحاولات، مما يقلل من الزمن والجهد اللازمين للوصول إلى الأنظمة المستهدفة.

وأكد كالاش أن استخدام الصوت والفيديو المزيف أصبح أحد التهديدات الجديدة، حيث يمكن استغلال هذه التقنية لإرسال طلبات تبدو وكأنها صادرة من المديرين أو الشخصيات الموثوقة داخل الشركات، مما يجعل التمييز بين الحقيقي والمزيف تحديًا كبيرًا.

وسلط الضوء على أهمية تبني المؤسسات لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والأدوات الأمنية المتطورة لمواجهة هذه التحديات المتنامية، مشددًا على ضرورة رفع الوعي السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات على حد سواء. 
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا غنى عنه في نظم الدفاع الحديثة، مشيرًا إلى أن التحدي ليس في استخدام الذكاء الاصطناعي فحسب، بل في كيفية استغلال إمكاناته إلى أقصى حد.

وأكد أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوكيات المهاجمين بدلًا من الاكتفاء بتتبع التوقيعات التقليدية للهجمات، ما يتيح اكتشاف التهديدات الجديدة بشكل أسرع. ونوه إلى أهمية تقليل الإجهاد الناتج عن التنبيهات، حيث تُعد كثرة التنبيهات الأمنية أحد أكبر التحديات التي تواجه المحللين، لافتًا إلى دور الذكاء الاصطناعي في تصفية التنبيهات غير الضرورية وتركيز المحللين على الأولويات الحقيقية.

وأضاف أن حلول مايكروسوفت مثل Co-Pilot for Security تعزز من فعالية فرق الدفاع من خلال تحليل الأحداث الأمنية وتقديم التوصيات المناسبة، بالإضافة إلى إنشاء تقارير تلقائية تساعد في توفير الوقت وتحسين الكفاءة، فضلًا عن توفير قاعدة بيانات معرفية للمحللين، خاصة الجدد منهم، لفهم تكتيكات المهاجمين بشكل أعمق. 
من جانبه، أشار المهندس إيهاب حسين، كبير مهندسي الذكاء الاصطناعي في شركة IOActive، إلى أن الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي قد حققت تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مؤكدًا قدرة هذه الأنظمة على تنفيذ مهام معقدة مثل اختبارات الاختراق (Penetration Tests)، تحليل مراكز البيانات، وتقييم أكواد البرمجيات بسرعة ودقة فائقة.

وأكد حسين أن هذه التقنيات لا تحل محل العامل البشري بالكامل، لكنها تغير الأدوار وتعيد توجيه التركيز نحو المهام الاستراتيجية. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يوفر للشركات أدوات قوية لأتمتة المهام الروتينية، مما يتيح للمتخصصين التركيز على أعمال أكثر تقدمًا مثل الهندسة العكسية (Reverse Engineering) وتطوير الهجمات السيبرانية المضادة.

وأضاف أن من المتوقع أن يصبح تعلم البرمجة مهارة أساسية للعاملين في مجال الأمن السيبراني، حيث ستكون الأنظمة الآلية جزءًا لا يتجزأ من هذا القطاع.

ولفت حسين إلى أهمية فهم بنية الأنظمة القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل النماذج التحويلية (Transformers) لتطوير أدوات تتكامل بشكل فعال مع الأنظمة التشغيلية. وأكد على ضرورة استغلال المتخصصين لهذه الأدوات لبناء حلول جديدة تلبي احتياجات السوق المتنامية.

وطالب بضرورة مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي والعمل على تطوير المهارات التقنية لضمان القدرة على المنافسة في ظل بيئة تقنية متغيرة، مشددًا على أن الشركات التي تستثمر في الأتمتة والذكاء الاصطناعي ستكون أكثر قدرة على الاستجابة لتحديات الأمن السيبراني المستقبلية.

من جانبه، أكد الخبير الأمني محمد سامي على أهمية اعتماد نماذج ذكاء اصطناعي محلية تلبي الاحتياجات الخاصة للدول والمؤسسات، مع الحفاظ على أمن البيانات والخصوصية. وأشار إلى أن العمل مع المستخدمين وفهم احتياجاتهم يعد الركيزة الأساسية لتطوير أنظمة متقدمة قادرة على التكيف مع بيئات العمل المختلفة، موضحًا: "لا يمكننا الاعتماد فقط على منصات عالمية مثل OpenAI أو Google دون النظر إلى احتياجاتنا المحلية وتطوير حلول مخصصة لهذه التحديات."

وأوضح سامي أن الشركات الكبرى مثل OpenAI وMeta تضع حدودًا لإمكانيات النماذج التي تتيحها للعامة، حيث تظل "القدرات الحقيقية" لهذه النماذج داخلية وغير متاحة للاستخدام العام، مما يُضعف فرص استفادة الدول النامية من هذه التقنيات. وأضاف قائلًا: "النماذج المتاحة حاليًا للعامة هي ما قررت هذه الشركات مشاركته فقط، بينما تبقى القدرات الكاملة حكرًا على الاستخدام الداخلي."

وشدد على ضرورة تجاوز هذا التحدي عبر بناء نماذج محلية ذات كفاءة عالية، قائلًا: "الاعتماد على النماذج المفتوحة قد يكون خطوة آمنة مؤقتًا، لكن الحل الأمثل هو الاستثمار في بناء نماذج محلية تتيح للدول التحكم الكامل في البيانات والمخرجات."

وفيما يتعلق بالتحديات المستقبلية، أكد سامي على أهمية التعاون بين الدول لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تتماشى مع قواعد الأمن السيبراني العالمية. وأوضح أن تطوير نماذج محلية يتطلب تعزيز استثمارات كبيرة في تدريب البيانات وإنشاء أنظمة متقدمة تتماشى مع احتياجات السوق المحلي.

وأكد على أن تطوير الذكاء الاصطناعي المحلي ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية لضمان السيادة الرقمية للدول. وقال: "علينا التفكير في بناء نماذج تتماشى مع متطلباتنا وتُظهر قدرتنا على المنافسة عالميًا مع الحفاظ على خصوصية بياناتنا."
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT’24، المنعقدة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية. يأتي المعرض هذا العام تحت إشراف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تنظم فعاليات المعرض شركة تريد فيرز إنترناشيونال بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave"، حيث يسلط الضوء على أحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات. ويشهد الحدث مشاركة كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.

يأتي المعرض برعاية عدد من الشركات والمؤسسات الكبرى، منها: دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي (CIB)، هواوي، أورنج مصر، مصر للطيران، المصرية للاتصالات، ماستركارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا). كما تضم قائمة الرعاة شركات مثل: إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، خزنة، وسايشيلد.
يمثل معرض ومؤتمر Cairo ICT’24 منصة مهمة لاكتشاف الموجة التالية من التطور التكنولوجي، وإبراز الفرص المستقبلية التي تساهم في إعادة تشكيل الاقتصاد المصري والعالمي.

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • أشرف حنيجل في حوار لـ "الفجر": جامعة السويس ركيزة التنمية المجتمعية وصناعة مستقبل التعليم العالي
  • في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية لقطاع البترول... افتتاح مشروع دعم وتطوير مستشفى اجا المركزي بالدقهلية
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • التدريب التقني تنفذ برامج لتعزيز ريادة الأعمال بالكليات التقنية والمعاهد
  • الأمير فيصل بن مشعل يُكرّم بجائزة شخصية العام للمسؤولية المجتمعية لعام 2024
  • تكريم الأمير فيصل بن مشعل بجائزة شخصية العام للمسؤولية المجتمعية لعام 2024