رحلت قبل نتيجة الثانوية العامة بأسبوع.. والد «بسملة»: ربنا يصبرنا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ملامح منكسرة على فراق ابنته الوحيدة، التي تمنى الاحتفال معها بفرحة نتيحة الثانوية العامة، وتحقيق حلمها بالالتحاق إلى كلية أحلامها، خاصة أنها قضت أيام طويلة في الاستعداد إلى هذه المرحلة رغم معاناتها من المرض، إلا أنها أصرت على الانتهاء من تلك السنة بنجاح يبهر الجميع، لترحل «بسملة» وتفارق الدنيا قبل إعلان نتيجتها بأسبوع واحد.
بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة، ازداد الحزن في منزل بسملة مجدي السفري بإحدى قرى محافظة قنا، بعد أن تبين نجاحها في المواد التي امتحنتها خلال الأيام الماضية، إلا أن فلذة كبدهم فارقت الحياة قبل أسبوع واحد، فما كان من الأسرة إلا رفض الاطلاع على نتيجتها لصعوبة الموقف.
عبر وسائل التواصل الاجتماع، هنأ الأهل والأصدقاء «بسملة» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعد نجاحها في المواد التي امتحنتها قبل وفاتها، «احنا مقدرناش نشوف النتيجة خالص الموقف صعب علينا خاصة أنها كانت تحلم أنها تلتحق بكلية الحقوق.. لكن أمر الله نفذ» وفق تعبير والدها مجدي السفري، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن أصدقائها هم من عرفوا بنتيجتها.
محبة الناس للطالبة الراحلة أذهلت الجميع«بسملة طول عمرها محبوبة من الناس بسبب طيبة قلبها.. لكن اللي شوفناه بعد وفاتها كان محبة كبيرة تفوق أي تخيل.. حبيبتي ربنا يرحمها نجاحها في الجنة بإذن الله ويصبرنا على ما أصابنا» حسب والدها، مشيرًا إلى أن فقيدته كان لديها آمال وطموحات كثيرة في الالتحاق بكلية الحقوق، لكن القدر أبدى رأيه وغيبها الموت، كانت الراحلة هي الفتاة الوحيدة بين شقيقيها الأكبر منها، «كانت دلوعة البيت.. وحنينة جدا علينا وعلى إخواتها» حسب الاب.
بعد الانتهاء من امتحان مادة اللغة الفرنسية، أصيبت صاحبة الـ18 عامًا، بوعكة صحية دخلت على أثرها إلى المستشفى، التي ظلت بها حتى فارقت الحياة، وسط حالة من الحزن والألم على فراقها من قبل الجميع، وفق ما رواه مجدي السفري، مشيرًا إلى أن ابنته كانت تعاني من مرض يتسبب في ارتفاع درجة حراراتها باستمرار.
رسالة مؤثرة من والدة طالبة ثانوية عامة إلى فقيدتها بعد ظهور النتيجة«بنت قلبي.. بنت عمري بسملة نجحتي يا قلبي ألف مبروك.. نجحتي عند ربنا طلعتي الأولى في أدبك وأخلاقك ومحبة الناس ليكي.. نجحتي وأخدتي أعلى مراتب جنات النعيم.. ربنا يرحمك ويجعل مثواكي الجنة»، بقلب انفطر على نجاح نجلتها الصغيرة، دونت والدتها هيام فؤاد، هذه الكلمات عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وفاة بسملة السفريوكانت آخر ما كتبته بسملة السفري، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، هي الدعاء لشقيقيها «أحمد ومحمد»: «ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم أبدًا»، ولم يمر سوى عدة ساعات حتى أصيبت بالوعكة الصحية، ونقلت على أثرها إلى المستشفى، التي فارقت الحياة بها قبل أسبوع واحد فقط، ونعاها أشقائها وأسرتها، ومن ثم تحولت صفحاتهم إلى دفترعزاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثانوية عامة نتيجة الثانوية العامة وفاة طالبة ثانوية عامة وفاة طالبة رسالة نعي الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
أكد الإعلامي عادل حمودة، أن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية، حيث إنه سقط ولم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا.
.سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسدوأضاف “حمودة”، خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، متابعًا: “نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية “الشمس تشرق أيضًا”، كتب همنجواي: "الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة”، مشددًا على أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وتابع: “عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين”، مشيرًا إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا.
وأختتم حديثه، بأنه حدث وأن وقف مصر إلى جانب سوريا وذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.