«الأهلية الفلسطينية»: العنف في سجون الاحتلال الإسرائيلي يدل على فشل المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ ما يحدث في سجون الاحتلال الإسرائيلي من تعذيب وحشي وعمليات قتل وتعسف بحق المعتقلين الفلسطينيين تعبير واضح عن فشل المجتمع الدولي وعدم قدرته على صد دولة الاحتلال الإسرائيلي وإجبارها على احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
الاحتلال يمارس كل أشكال العنف الوحشيوأضاف «الشوا» من خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن التقرير الذي أصدرته منظمة بتسيلم الإسرائيلية وغيرها من المنظمات الدولية والمحلية يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أشكال التعذيب الوحشي، ونتيجة لذلك، فإنّه على الجميع أن يتحرك لوقف هذا العدوان وجميع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والتي تعتبر منافية للإنسانية.
وأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن المنظمات الفلسطينية تقوم برفع التقارير كافة إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة من أجل التحرك ووقف العدوان وتوثيق هذه التقارير لفضح الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أنّ المنظمات الفلسطينية لحقوق الإنسان تسجل كل انتهاك يرتكبه الاحتلال، سواء ضد المعتقلين أو أي مواطن تعرض لانتهاك من قبل الاحتلال الإسرائيلي ورفعها للجهات القضائية الدولية لمتابعتها ضمن الملفات التي ترفعها الكثير من دول العالم مثل دولة جنوب إفريقيا لمحكمة العدل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال سجون فلسطين الأسري الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.
وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".
ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".
وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.
وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.
بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.
وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.
وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات.
واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص