قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ ما يحدث في سجون الاحتلال الإسرائيلي من تعذيب وحشي وعمليات قتل وتعسف بحق المعتقلين الفلسطينيين تعبير واضح عن فشل المجتمع الدولي وعدم قدرته على صد دولة الاحتلال الإسرائيلي وإجبارها على احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

الاحتلال يمارس كل أشكال العنف الوحشي

وأضاف «الشوا» من خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن التقرير الذي أصدرته منظمة بتسيلم الإسرائيلية وغيرها من المنظمات الدولية والمحلية يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أشكال التعذيب الوحشي، ونتيجة لذلك، فإنّه على الجميع أن يتحرك لوقف هذا العدوان وجميع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والتي تعتبر منافية للإنسانية.

المنظمات الفلسطينية توثق كل الانتهاكات لفضح الاحتلال

وأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن المنظمات الفلسطينية تقوم برفع التقارير كافة إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة من أجل التحرك ووقف العدوان وتوثيق هذه التقارير لفضح الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أنّ المنظمات الفلسطينية لحقوق الإنسان تسجل كل انتهاك يرتكبه الاحتلال، سواء ضد المعتقلين أو أي مواطن تعرض لانتهاك من قبل الاحتلال الإسرائيلي ورفعها للجهات القضائية الدولية لمتابعتها ضمن الملفات التي ترفعها الكثير من دول العالم مثل دولة جنوب إفريقيا لمحكمة العدل الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال سجون فلسطين الأسري الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمع

العنف الأسري يعد من أخطر المشكلات التي تهدد استقرار المجتمع وسلامة أفراده، حيث يتجاوز تأثيره حدود البيت ليؤثر في المجتمع ككل. 

هذا النوع من العنف يظهر في العديد من الأسر ويشمل مختلف الأشكال: الجسدي، النفسي، والاقتصادي. 

وعادة ما يكون ضحاياه من الفئات الأضعف كالأطفال، النساء، وكبار السن، مما يجعل من الصعب تجاهل هذه الظاهرة التي تترك آثارًا نفسية وجسدية طويلة الأمد.

ما هو العنف الأسري؟

العنف الأسري هو أي سلوك عدواني يحدث داخل نطاق الأسرة ويهدف إلى السيطرة على أحد أفراد الأسرة أو إلحاق الأذى به. 

العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمع

يشمل العنف الأسري أشكالًا عديدة مثل العنف الجسدي (الضرب)، العنف النفسي (التنمر، الإهانة)، والعنف الجنسي (التحرش أو الاعتداء الجنسي). 

هذه التصرفات تمثل تهديدًا واضحًا لسلامة الأفراد داخل الأسرة، خصوصًا الأطفال الذين قد يتعرضون للضرر النفسي والجسدي نتيجة لهذه المعاملة.

أنواع العنف الأسري

1. العنف الجسدي: يشمل الضرب، الركل، أو استخدام أدوات للتسبب في الأذى الجسدي.


2. العنف النفسي: يتضمن استخدام الإهانة، التهديدات، والضغط النفسي لتدمير الثقة بالنفس أو التحكم في الآخر.


3. العنف الجنسي: إجبار أحد أفراد الأسرة على القيام بأفعال جنسية ضد إرادته.


4. العنف الاقتصادي: السيطرة على الموارد المالية ومنع الضحية من الوصول إلى المال أو التحكم في الإنفاق.

العنف اللفظي: كلمات تجرح أكثر من السيوف أسباب العنف الأسري

1. الضغوط النفسية والاجتماعية: الضغوط المالية، مثل البطالة، أو المشاكل العاطفية قد تؤدي إلى تصاعد التوتر داخل الأسرة.


2. الثقافة والتقاليد: في بعض المجتمعات، يعتبر العنف وسيلة للتأديب أو فرض السلطة، مما يجعل هذه الممارسات مقبولة اجتماعيًا.


3. الإدمان: إدمان المخدرات أو الكحول يزيد من احتمالية حدوث العنف الأسري، حيث يفقد الشخص سيطرته على تصرفاته.


4. التاريخ العائلي: في بعض الحالات، ينشأ الشخص في بيئة مليئة بالعنف، مما يجعله يعيد تكرار السلوكيات العنيفة في أسرته.

العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول آثار العنف الأسري

على الضحية:

التأثير النفسي: مثل الاكتئاب، القلق، أو الشعور بالعجز وعدم الثقة بالنفس.

التأثير الجسدي: الإصابات، الجروح، أو العجز الدائم.

التأثير الاجتماعي: العزلة الاجتماعية، فقدان العلاقات الشخصية أو تدمير صورة الفرد في المجتمع.


على المجتمع:

زيادة الجرائم: فالأفراد الذين يتعرضون للعنف في صغرهم قد يتحولون إلى مرتكبي جرائم في المستقبل.

تفكك الروابط الاجتماعية: تزايد حالات الطلاق أو النزاعات الأسرية، مما يؤثر على استقرار المجتمع.

 

كيفية معالجة العنف الأسري

1. التوعية المجتمعية: يجب أن تركز الحملات الإعلامية على أهمية التربية السليمة وطرق التعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية بشكل إيجابي.


2. دعم الضحايا: إنشاء مراكز دعم تقدم المساعدة القانونية والنفسية للضحايا، وكذلك توفير مأوى آمن لهم.


3. تشديد القوانين: سن قوانين صارمة لمعاقبة مرتكبي العنف الأسري، مع تشجيع الضحايا على الإبلاغ عن المعتدين.


4. التثقيف الأسري: تدريب الأسر على أساليب التربية السليمة وحل النزاعات دون اللجوء إلى العنف.

 

العنف الأسري هو جرح يفتك بالمجتمع ويسبب آلامًا لا تُمحى. 

من أجل القضاء على هذه الظاهرة، يجب أن يتعاون الأفراد والمجتمع والحكومة في تقديم حلول عملية لنبذ العنف وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم. 

الأسرة هي أساس المجتمع، وإذا كانت خالية من العنف، فإن المجتمع بأسره سيكون أكثر استقرارًا وازدهارًا.

 

مقالات مشابهة

  • العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • وزارة الثقافة والسياحة تدين جريمة قتل الشاعر الحطام في سجون المرتزقة بمأرب
  • الرئيس الفلسطيني يشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه
  • ردا على المشروع الأمريكي الإسرائيلي.. «حقوق الإنسان» يطالب المجتمع الدولي بـ5 إجراءات فورية
  • العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمع
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
  • وزارة العمل تواصل تعزيز التعاون مع «المنظمات الدولية»
  • الخارجية الفلسطينية: غياب الإجراءات الدولية الرادعة يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه بالضفة