كشفت دراسة جديدة، تابعة لشركة «نوفونورديسك» الدنماركية، أن عقار «ويجوفي»، الخاص بعلاج السمنة، له فائدة طبية واضحة، إضافة إلى عملية إنقاص الوزن.

وقالت الشركة في بيان، اليوم، إن الحقن الأسبوعي بالعقار، قلل من خطر حدوث إصابات خطيرة متعلقة بالقلب والأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية، وذلك بنسبة 20 % لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ولديهم تاريخ متعلق بأمراض القلب، حيث جاءت النتيجة أفضل بكثير من توقعات المستثمرين والمحللين، بأن تبلغ النسبة بين 15 و17 % قبل صدور البيانات.

وشملت الدراسة، التي أطلق عليها اسم «سيليكت»، 17500 مريض أعمارهم 45 عامًا أو أكثر، ليس لديهم تاريخ من الإصابة بمرض السكري.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في الشركة مارتن هولست لانج، إن نتائج التجربة أظهرت العقار «ويجوفي» بأن لديه القدرة على تغيير طريقة التعامل مع السمنة ومعالجتها.

فيما قالت الشركة إنها تتوقع تقديم طلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية على الحقن الأسبوعي في الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي هذا العام، على أن تعرض نتائج التجربة بشكل مفصل، خلال مؤتمر علمي في وقت لاحق من العام.

وأحدث العقار ذو الشعبية الكبيرة حول العالم، تحولا في سوق عقاقير إنقاص الوزن منذ إطلاقه في الولايات المتحدة منتصف العام قبل الماضي، بعد أن جذب انتباه المرضى، والمستثمرين، وبعض المشاهير في جميع أنحاء العالم، حيث يسبب العقار الشعور بالشبع لفترة طويلة، كما يؤدي إلى فقدان الوزن بنسبة 15% في المتوسط، عندما يقترن بتغيير النظام الغذائي، وممارسة الرياضة. جاء ذلك وفق ما نشر في سكاي نيوز.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمراض القلب السكتة ويجوفي

إقرأ أيضاً:

إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية. 

يأتي هذا ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير بدائل علاجية متطورة تقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفي إطار الجهود المستمرة للدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم أحدث العلاجات للمرضى.

تقنية حديثة بديلة للجراحة التقليدية

أوضحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن تقنية زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتطورة، حيث تستهدف الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي نتيجة عيوب خلقية أو مضاعفات جراحات القلب المفتوح السابقة. وتُعد هذه التقنية بديلاً آمنًا للجراحة التقليدية، إذ تقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي المتكرر، خاصة للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح.

كفاءة التقنية وتقليل فترات الإقامة بالمستشفى

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدراسات الطبية الحديثة أظهرت كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة في تقليل معدلات الخطورة على المرضى، حيث تساهم التقنية في تقليل مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، مما يسمح بمعالجة أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار.

تأهيل الكوادر الطبية وتقديم الخدمات بالمجان

أشارت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إلى أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن خطة تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال الدقيق، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة. كما تم التأكيد على أن معهد القلب القومي يوفر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، رغم ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى مليون جنيه للعملية الواحدة، إلا أنها تُقدم مجانًا للمرضى في إطار المبادرات الصحية الحكومية.

نجاح عمليات الزرع بالقسطرة

تمكن الفريق الطبي في معهد القلب القومي من تنفيذ عمليات زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة التداخلية بنجاح، حيث تم إجراء المرحلة الأولى من المنظومة في ديسمبر 2024، وشملت تركيب صمامين لمريضين يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، كانا قد خضعا سابقًا لجراحات قلب مفتوح متعددة. وفي المرحلة الثانية، أُجريت عمليات لمريضين آخرين بعمر 16 و29 عامًا، وتمت جميع العمليات باستخدام تقنية القسطرة بدلاً من الجراحة التقليدية، مما سمح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط من الإجراء.

مميزات التقنية الحديثة في علاج أمراض القلب

وفي هذا السياق أوضح الدكتور (أحمد صبري) استشاري القلب و الأوعية الدموية لـ(البوابة نيوز)،
أن تقنية زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة تُعتبر تقدمًا طبيًا هامًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية معقدة أو مضاعفات جراحية سابقة، مشيرا إلى أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر التدخل الجراحي التقليدي، حيث إنها تُجرى دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير، مما يقلل من احتمالات النزيف الحاد أو العدوى، بالإضافة إلى تقليل فترة النقاهة بعد الإجراء.  

كما أضاف  أن أحد أهم مميزات هذا النوع من العمليات هو توفيره حلاً آمنًا للمرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح متكررة، حيث تقل قدرة الجسم على تحمل جراحة جديدة كلما زاد عدد العمليات السابقة، موضحا أن القسطرة التداخلية تمثل بديلاً فعالًا يساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى دون الحاجة إلى جراحات متكررة قد تشكل خطورة على صحتهم.  

وأكد صبري أن هذه التقنية تعكس التطور السريع في مجال أمراض القلب التداخلية، حيث تتيح للمرضى الاستفادة من حلول علاجية متطورة دون الحاجة إلى فترات طويلة من البقاء في المستشفى، مما يسمح بعودة أسرع إلى ممارسة الحياة اليومية وتقليل الضغط على المستشفيات والفرق الطبية
 

مقالات مشابهة

  • احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة
  • الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • النمر: لا دليل علمياً على فعالية مُكمل غذائي يزعم إذابة الجلطات وخفض الضغط
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • دراسة حديثة: مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة تزيد من خطر أمراض القلب
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل