«مصر أكتوبر» يثمن قرار العفو الرئاسي عن 600 سجين: تقدم ملحوظ في «حقوق الإنسان»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
رحبت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتخاذ الإجراءات اللازمة للعفو عن دفعة جديدة من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، موضحة أن القيادة السياسية تمضي قدما نحو الجمهورية الجديدة لتسع الجميع، مشيرة إلى أن قرار العفو يعزز تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
تقدم في ملف حقوق الإنسانوأضافت في تصريحات لها اليوم، أن الدولة المصرية وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي أحرزت تقدما ملحوظا في ملف حقوق الإنسان والحريات العامة، سواء من خلال إقرار تشريعات جديدة أو تعديل بعضها أو إصدار قرارات رئاسية في هذا الشأن، فضلا عن الدور الذي قام به الحوار الوطني في دعم هذا الملف، ودعم جهود الدولة فيه سواء من خلال مناقشة التشريعات المراد تعديلها، أو من خلال المطالبة بمزيد من الإفراجات عن المحبوسين.
وأشارت إلى مناقشة الحوار الوطني لقضية الحبس الاحتياطي وضوابطه، بحيث ألا يتعدى عن كونه إجراء احترازيا، والتي من المقرر أن تخرج للنور خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد مناقشات موسعة شارك فيه مختلف أطياف الشعب المصري وخبراء ومتخصصين.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوأكدت كامل دعمها للقيادة السياسية في المضي قدما نحو تعزيز تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر، والوقوف صفا واحد خلفا القيادة السياسية في الظروف الدقيقة الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم، بما يحفظ ويحمي الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مصر أكتوبر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان العفو الرئاسي
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان”: نرفض توطين المهاجرين في ليبيا وندعو إلى معالجة الملف بحكمة
أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا رفضها القاطع لأي مشروع لتوطين المهاجرين، مشددةً على ضرورة أن تتولى وزارة الداخلية معالجة ظاهرة الهجرة غير القانونية، وتنظيم العمالة الوافدة عبر آليات قانونية وأمنية وعمالية منظمة.
وشددت المؤسسة على أن التعامل مع ملف الهجرة يجب أن يتم من خلال الترحيل، العودة الطوعية، والحصر، بعيدًا عن أي تحريض على الكراهية أو تأجيج الرأي العام ضد المهاجرين، محذرةً من المخاطر الأمنية والقانونية التي قد تترتب على تصاعد العنف ضد الأجانب.
كما دعت المؤسسة المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية أو العنيفة، محذرةً من خطورة ارتكاب أعمال عنف أو انتقام بحق المهاجرين، خاصة في ظل التصعيد الإعلامي على منصات التواصل وبعض وسائل الإعلام المحلية.