أستاذ إدارة: السيسي جاء ليعيد الأمور لمجراها وجعل مصر مركزا صناعيا كبيرا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إنّ الصناعة من أهم الأنشطة في الدولة، مشيرا إلى أنّ التصنيع محور من محاور التنمية الأساسية في الدولة، لأنّ الصناعة عبارة عن تطبيق المعارف المختلفة وتطوير منتجات المواد الخام والأولية إلى صناعات كاملة التصنيع ذات قيمة مضافة، وبالتالي تحتاج الصناعة إلى تطوير الآلات والمعدات، وإدارة حديثة.
وأضاف الشوادفي، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أنّ الدولة المصرية شهدت إهمال ملف الصناعة في فترة السبعينات والثمانينات، ما أدى إلى تآكل النظام الاقتصادي، وحدوث مشكلات اقتصادية ضخمة، مردفا أنّ رئيس الجمهورية جاء ليعيد الأمور لمجراها وجعل مصر مركزا صناعيا كبيرا.
وتابع أستاذ الإدارة والاستثمار، أنّ هناك مجموعة من الإجراءات الخادمة لمجال الصناعة تتمثل في مناطق تصنيع المعدات الاقتصادية، والمجمعات الصناعية، فضلا عن السعي لتوطين الصناعة في أماكن مختلفة، وإنشاء مناطق اقتصادية مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصناعة أستاذ الإدارة فضائية إكسترا نيوز مصر
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي يؤكد لـ "ميقاتي" دعم مصر لمؤسسات الدولة اللبنانية
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى حرصنا على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، ومؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد دعم مصر لمؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسئوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة، وقد شدد الرئيس على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها على أكمل وجه.
تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي، كما تم التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها، وحذر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية لاستعادة السلم الإقليمي.