آخر تحديث: 8 غشت 2024 - 2:36 مبعقوبة/ شبكة أخبار العراق- أعلن السياسي علي خوام التميمي، اليوم الخميس (8 آب 2024)، وصول وفد يمثل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى محافظة ديالى للقاء شيوخ قبيلة بني تميم ومناقشة 3 ملفات حيوية.وقال التميمي في حديث صحفي ، إن” وفدًا أمنيًا رفيعًا برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة ورئيس جهاز مكافحة الارهاب وقيادات أمنية اخرى وصل قبل قليل الى مضيف الشيخ مازن ملا جواد قرب بعقوبة للقاء شيوخ ونخب قبيلة بني تميم لمناقشة 3 ملفات حيوية ابرزها عدم إغلاق مراكز الشرطة والدوائر الحكومية في المحافظة بعد تعيين عدنان الشمري محافظا لديالى بدلا عن القيادي في منظمة بدر مثنى التميمي ، ولدعم زيارة الاربعين وسبل تعزيز الجهود لانجاحها وتاجيل اي تظاهرات او اعتصامات سلمية الى ما بعد انتهاء الزيارة والسعي للوقوف على اهم مطاليب نخب وشيوخ القبيلة حيال الاوضاع الراهنة في ديالى”.

واضاف ان” الوفد حمل رسالة مهمة من السوداني تؤكد على أهمية البعد العشائري وتعزيزه للاستقرار والسلم الأهلي وضمان الطمأنينة والسعي الى حل أي مطالب وفق الأطر الدستورية، لافتا الى ان قبيلة بني تميم أكدت أنها ستؤجل  إغلاق مراكز الشرطة والدوائر الحكومية في المحافظة ما بعد انتهاء زيارة الأربعين”.يذكر ان قبيلة بني تميم دعمت تظاهرات واعتصامات في الأيام الاخيرة من اجل تأكيد استحقاقها بأن يكون منصب محافظ ديالى لأحد أبنائها الإطاريين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قبیلة بنی تمیم

إقرأ أيضاً:

قبيل العيد.. العوائل تتنفس والأسواق تنتعش في ديالى - عاجل

بغداد اليوم – ديالى

قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك، عادت الحيوية إلى أسواق محافظة ديالى، وتحديدًا مدينة بعقوبة ومراكز المدن الأخرى، بعد فترة ركود امتدت لأسابيع. السبب ليس موسميًا فحسب، بل يعود بدرجة كبيرة إلى قرار الحكومة توزيع الرواتب بشكل مبكر لموظفي الدولة والمتقاعدين والمشمولين بالرعاية الاجتماعية، في خطوة كان لها أثر مباشر في إنعاش الأسواق ودفعها نحو الانتعاش من جديد.

زيادة الإقبال بنسبة تفوق 50%

شهدت أسواق الملابس والتجهيزات والهدايا في ديالى إقبالًا ملحوظًا من المواطنين خلال الأيام الماضية، حيث تراوحت نسب الزيادة بين 50 إلى 70%، وفقًا لتقديرات أصحاب المتاجر. الشوارع التجارية وساحات البيع الشعبية امتلأت بالمتسوقين، وسط حركة نشطة تعيد إلى الأذهان مشهد الأعياد قبل سنوات من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

يقول عبد الحميد العبيدي، صاحب متجر للملابس الجاهزة في سوق بعقوبة، في حديثه لـ"بغداد اليوم":

"قرار الحكومة بتوزيع الرواتب مبكرًا أنقذ تجارة الملابس من الخسارة المؤكدة. خلال الـ72 ساعة الماضية فقط، ارتفعت المبيعات بنسبة تجاوزت 50%، ما أجبرنا على استنفار كامل لتلبية الطلب المتزايد".

ويضيف: "لو تأخرت الرواتب لبضعة أيام، لكنا واجهنا عيدًا باهتًا، وحركة بيع ضعيفة ككل المواسم السابقة".

الأسواق تنتعش... لا فقط الملابس

عيسى الزيدي، وهو تاجر آخر في سوق التجهيزات، يرى أن الأمر تجاوز الملابس إلى قطاعات أخرى مرتبطة بعيد الفطر، منها الهدايا والعطور والمواد الغذائية، مؤكدًا أن

"الإقبال تراوح في بعض المتاجر بين 60 إلى 70% خلال الأيام الأخيرة، وهو زخم غير مسبوق خلال العام الحالي، ويعود إلى توفّر السيولة النقدية بيد الناس في توقيت حساس جدًا".

تأثير اقتصادي متكامل: الإنفاق يعيد الحياة للدورة المالية

من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي المحلي موسى اللامي أن خطوة الحكومة بصرف الرواتب مبكرًا لم تكن فقط خطوة مالية، بل تحركًا اقتصاديًا مدروسًا يحمل آثارًا إيجابية مباشرة على الأسواق المحلية.

يقول اللامي لـ"بغداد اليوم":

"الأسواق تعتمد في نشاطها على توقيت صرف الرواتب. عندما يتم ضخ السيولة بوقت مناسب، خاصة قبيل مواسم الإنفاق الكبرى مثل الأعياد، فإن ذلك يحرّك سلسلة كاملة من الأنشطة: من البيع بالتجزئة، إلى تسديد الديون، وصولًا إلى الحركة السياحية والخدمية".

ويضيف: "العديد من العوائل العراقية تنتظر الراتب لشراء احتياجات العيد، ودفع الإيجارات، وتسوية المستحقات المتراكمة، ما يخلق حركة مالية متداخلة تعيد النشاط إلى قطاعات متعددة".

عيد مختلف في ديالى؟

المراقبون المحليون يعتبرون أن هذا العيد سيكون مختلفًا نسبيًا، لا بسبب تحسّن جوهري في الأوضاع المعيشية، بل لأن القرار الحكومي بالتوزيع المبكر للرواتب جاء في توقيت ذكي، سمح للأسواق بالتقاط أنفاسها، وللتجار بتدوير بضاعتهم، وللعوائل بشراء مستلزمات العيد دون الحاجة للاقتراض أو التريث حتى بداية الشهر.

تقول أم محمد، وهي ربّة منزل التقتها "بغداد اليوم" في سوق الملابس وسط بعقوبة:

"لأول مرة منذ سنوات نشتري ملابس العيد قبل الزحام الكبير. الراتب وصلنا باكر، وهذا خلانا نجهّز كل شيء بدون استعجال".

خطوة تستحق التكرار؟

يبدو أن التجربة في ديالى قدّمت نموذجًا يستحق التأمل. فإحياء الأسواق في وقت حرج، وخلق حالة من النشاط التجاري، وتوفير الراحة النفسية للمواطنين عشية العيد، كلها نتائج إيجابية أفرزتها مجرد خطوة توقيت.

ويعتقد خبراء الاقتصاد أن الربط بين السياسة المالية وتوقيت المناسبات الاجتماعية يجب أن يتحوّل إلى عرف إداري دائم، يُراعى فيه البعد الإنساني والاقتصادي معًا، بدلًا من الانشغال في تأخير الرواتب تحت ذرائع السيولة أو الإجراءات البيروقراطية.


مقالات مشابهة

  • قبيل العيد.. العوائل تتنفس والأسواق تنتعش في ديالى - عاجل
  • ديالى.. استنفار أمني في 16 مرقدًا دينيًا استعدادًا لعيد الفطر
  • محملة بالمحاصيل الزراعية.. ضبط 9 شاحنات مخالفة معدّة للتهريب في ديالى
  • ضبط 9 شاحنات محملة بالمحاصيل الزراعية معدة للتهريب في ديالى
  • شرطة ديالى تعتقل متهمين اثنين باغتيال مواطن في المقدادية
  • دبي تؤمن فعاليات عيد الفطر بـ 471 دورية و5 غرف عمليات و7 مراكز تحكم
  • مصدر يكشف خفايا جريمة أثارت الرأي العام في ديالى
  • الدبيبة يلتقي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي
  • بعد وصوله إلى أبوظبي.. «الدبيبة» يلتقي الرئيس دولة «محمد بن زايد»
  • بـ21 مليار دينار.. خطة لاحتواء خطر طريق الموت بين ديالى والسليمانية