الإحصاء: 4.3% ارتفاعا فى قيمة العجز بالميزان التجارى شهر مايو 2023
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن زيادة قيـمة العجــز فـى الميــزان التجــارى 3.74 مليــار دولار خـــلال شهر مايو 2023 مقابل 3.57 مليـار دولار لنفـس الشهر مـن العام السابـق بنسبــة ارتفاع 4.3٪. وشارا الجهاز إلى انخفاض قيمـة الصـــادرات بنسبـــــة 20.9٪ حيـث بلغـت 3.38 مليـار دولار خـلال شهــر مايـــو 2023 مقابــل 4.
أخبار متعلقة
التعبئة و الاحصاء يصدر كتيب " مـصر في أرقـام " لعام 2023
«الإحصاء»: «المصريون زادوا ربع مليون نسمة فى ٥٧ يومًا»
«التعبئة والإحصاء»: مصر زادت ربع مليون نسمة خلال 57 يومًا
(الغاز الطبيعى والمسال بنسبة 69.7٪، البترول الخام بنسبة 54.5٪، منتجات البترول بنسبــة 41.7%، أسمـــدة بنسبة 72.4٪).
بينما ارتفعت قيمة صـادرات بعض السلع خــلال شهر مايو 2023 مقابــل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق، وأهمهـا (فواكه طازجه بنسبة 59.1%، ملابس جاهزه بنسبة 6.2٪، عجائن ومحضرات غذائية متنوعة بنسبـة 70.8٪، قضبان وعيدان وزوايا وأسلاك من حديد بنسبة 56.1 %).
وأشار الجهاز، فى تقريره، إلى تراجع قيمـــة الـــواردات بنسبة 9.4٪، حيث بلغـــت 7.12 مليار دولار خــــلال شهــر مايـــو 2023 مقابـــل 7.85 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق، ويرجـــع ذلـك إلــى انخفاض قيمــة واردات بعض السلــع، وأهمهـا:
(منتجات البترول بنسبة 19.8%، مواد أولية من حديد أو صلب بنسبة 29.2%، مواد كيماوية عضوية وغير عضوية بنسبــة 24.3%، لدائن بأشكالها الأولية بنسبـة 24.8%).
بينما ارتفعت قيمة واردات بعض السلع خلال شهر مايو 2023 مقابـل مثيلتها لنفس الشهر من العـام السابــق، وأهمهــــــا: (أدوية ومحضرات صيدلة بنسبة 14.2%، ذرة بنسبـة 46.4٪، قمح بنسبة 92.5%، الغاز الطبيعى بنسبة 21.3%).
اقتصاد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الإحصاءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد الإحصاء زي النهاردة شهر مایو 2023
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.