ارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مجزرة جديدة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما أوقع القصف شهداء في مناطق أخرى، في وقت تستمر فيه المعارك بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور.

فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 15 فلسطينيا إثر استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل تقع ضمن مربع سكني في مخيم البريج.

وأظهرت صور تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي دمارا كبيرا في المربع السكني المستهدف، وتم نقل بعض الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.

#عاجل | 12 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف الاحتلال مربعًا سكنيًا في مخيم البريج وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/GtK001GbdM

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) August 8, 2024

وقالت مصادر فلسطينية إن أغلب ضحايا المجزرة (الشهداء والجرحى) أطفال، ونشر ناشطون صورة لطفلة ملفوفة في كفن أبيض استشهدت في القصف.

وفي وسط القطاع أيضا، نقلت مواقع فلسطينية عن مصادر محلية أن 4 استشهدوا في غارة إسرائيلية شمال شرق مخيم النصيرات.

وفي حصيلة وقتية، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 31 فلسطينيا استشهدوا إثر تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم.

وفجر اليوم، استشهد 5 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع الصحابة بمدينة غزة، كما انتشل 3 شهداء من شارع السكة في أطراف حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.

وفي مدينة غزة أيضا، أطلقت الآليات العسكرية المتواجدة جنوب الكلية النار بكثافة.

وفي شمالي قطاع غزة، استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم جباليا، وكان مراسل الجزيرة قال إن طائرات الاحتلال استهدفت الليلة الماضية منزلا في بيت لاهيا المجاورة مما أدى لاندلاع حريق فيه قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخماده.

وفي جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني إثر غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية في خان يونس، وكانت امرأة استشهدت قبل ذلك في غارة منفصلة على بلدة عبسان شرقي المدينة.

وفي مدينة رفح التي تتعرض منذ مايو/أيار الماضي لاجتياح إسرائيلي، انتشلت طواقم الإسعاف جثماني شهيدين ونقلتهما إلى مجمع ناصر في خان يونس.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر راح ضحيتها 22 شهيدا و77 مصابا خلال 24 ساعة، وهو ما يرفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 39 ألفا و699 شهيدا و91 ألفا و722 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي .

معارك غزة

في الأثناء، تتواصل المعارك بين المقاومة وقوات الاحتلال في مناطق بمدينة غزة، خاصة في حي تل الهوى، وكذلك في وسط القطاع، وفي رفح وخان يونس جنوبا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي استمرار قوات الفرقة 252 في محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، واستمرار عمليات الفرقة 162 في رفح.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو استهدف ورشة تصنيع أسلحة تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في "المنطقة الإنسانية" بدير البلح.

وكانت الجزيرة حصلت أمس على صور لكمين كشفت عنه كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في شرق خان يونس بتفجير عبوة في قوة راجلة إسرائيلية مما أدى إلى مقتل وإصابة أفرادها.

وتظهر المشاهد أن الكمين وقع في المنطقة العازلة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي عند حدود شرق خان يونس.

وقال مصدر قيادي في كتائب القسام للجزيرة إن العبوة المستخدمة في كمين خان يونس من نوع "سجيل" وصُنعت أثناء معركة طوفان الأقصى، مشيرا إلى أن المادة المتفجرة في العبوة استـخرجت من صواريخ للاحتلال لم تنفجر، وتحتوي 750 شظية.

وأكد المصدر أن أشلاء الجنود تناثرت في المكان وحملتها ناقلات جند إلى الداخل ثم نقلتها مروحيتان، موضحا أن مقاتلي القسام أجهزوا بالرشاشات الخفيفة من مسافة قريبة على من بقي من الجنود بعد الانفجار.

كما بثت كتائب القسام صورا قالت إنها لكمين مُحكم استهدف آليات إسرائيلية متوغلة في شارع جورج شرق مدينة رفح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس فی مخیم

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على ادعاءات الاحتلال بوجود عناصر لها فى منطقة مجزرة خان يونس

نفت حركة حماس وجود أي عناصر لها في منطقة مواصي بخان يونس، بعدما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بها.

وقالت حماس، في بيان نقلته القاهرة الإخبارية: “إن ادعاءات جيش الاحتلال بوجود عناصر من الحركة في موقع الاستهداف بـ خان يومس كذب”.

وأضاف البيان: “ إن ارتكاب الاحتلال أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خان يونس هو حرب إبادة وحشية، ومجزرة مروّعة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، باستهدافه خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أطلقتها طائراته الحربية، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين العزل، جلّهم من الأطفال والنساء”.

وأضافت حماس: “إن هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة، هو تأكيدٌ على مُضِيِّ حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وتعمّدها ارتكاب المجازر البشعة بحقّه، غيرَ مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني، أو القرارات الداعية لوقف العدوان، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا”.

وتابعت: “نؤكّد أن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكّدت المقاومة مِراراً نَفْيَها وجود أيٍّ من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكري”..

واختتمت: “أمام هذه المجازر الوحشية المتكررة بحق المدنيين والنازحين في الخيام والمدارس ومراكز الإيواء، فإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية، مطالبون اليوم، بمغادرة مربع الصمت والعجز، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة المستمرة منذ أحد عشر شهراً، والعمل على وقف هذا العدوان المتوحّش، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسَوْق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتهم على هذه الجرائم البشعة”.

مقالات مشابهة

  • «حماس»: مجزرة الاحتلال في خان يونس تؤكد مضي نتنياهو في العدوان على غزة
  • عاجل - آخر تطورات عدد شهداء ومصابي مجزرة المواصي في خان يونس
  • حماس تعلق على ادعاءات الاحتلال بوجود عناصر لها فى منطقة مجزرة خان يونس
  • عائلات بأكملها اختفت.. الاحتلال يرتكب أبشع مجزرة منذ بدء حرب غزة (فيديو)
  • عاجل - "مشاهد مؤلمة".. فيديو أطفال ضمن ضحايا مجزرة إسرائيل على مخيم المواصي في خان يونس
  • عاجل - عدد شهداء ومصابي مجزرة إسرائيل في مخيم المواصي بـ خان يونس
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال استخدم صواريخ «إم كيه» في مجزرة خان يونس
  • «القاهرة الإخبارية» تعرض اللقطات الأولى من مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بخان يونس
  • «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال يزعم استهدافه مركز قيادة لحماس في خان يونس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار تزامنا مع قصف مدفعي بمخيم النصيرات