روسيا تنجح في اختبار نظام جديد لمراقبة الغيوم والظواهر الجوية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
روسيا – أعلنت جامعة موسكو الحكومية للجيوديسيا ورسم الخرائط (MIIGAiK) عن نجاح اختبار نظام جديد، طورته لمراقبة الغيوم والظواهر الجوية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:”في إطار مبادرة (أرخبيل-2024) أجرى علماء جامعتنا دراسات علمية في منطقة سخالين، ونجحوا في اختبار نظام جديد يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويستخدم لمراقبة وتقييم الغيوم والظواهر الجوية”.
وأشار البيان إلى أن النظام الجديد يمكنه مراقبة مختلف أنواع الظواهر الجوية والظواهر المرتبطة بالطقس، مثل الضباب والسديم والمطر، وتحليل البيانات المرتبطة بها بسرعة كبيرة، الأمر الذي سيساعد على توفير البيانات الضرورية لعمل الطائرات المسيّرة والطائرات المدنية الصغيرة.
ونوهت الجامعة إلى أن عدة مناطق في روسيا أبدت اهتماما بالنظام الجديد وإمكانية اختباره في مطاراتها، كما لاحظ الخبراء في (MIIGAiK) أن جودة عمليات مراقبة السحب باستخدام هذا النظام أفضل من تلك التي توفرها الأنظمة الأجنبية التي تستخدم في عمليات الأرصاد الجوية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد طورت في السنوات الأخيرة عدة أقمار صناعية مخصصة لمراقبة طقس الأرض والظواهر الجوية لمراقبة تغيرات المناخ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: والظواهر الجویة
إقرأ أيضاً:
الهدنة في مهب الريح: صنعاء تضع السعودية أمام اختبار أخير
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في تطور لافت على صعيد المشهد السياسي اليمني، وضعت صنعاء ثلاثة شروط أساسية أمام الرياض كمدخل لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين، في ظل تحركات إقليمية ودولية مكثفة تهدف إلى إنعاش عملية السلام المتعثرة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع كبير مفاوضي أنصار الله، محمد عبدالسلام، بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في العاصمة العمانية مسقط. اللقاء، الذي عُقد يوم الجمعة، شهد نقاشاً عميقاً حول ثلاثة محاور رئيسية: معالجة الملف الإنساني، تفادي التصعيد العسكري، والعودة إلى مسار سياسي جاد وشامل.
اقرأ أيضاً ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق 26 أبريل، 2025 كأنها قنبلة نووية.. أول مقطع يوثق لحظة الانفجار الكارثي في بندر عباس (فيديو) 26 أبريل، 2025هذا الحراك الجديد يتزامن مع تحركات سعودية مكثفة، أبرزها زيارة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، للقوى اليمنية الموالية للرياض، حيث عبّر عن استعداد بلاده للدخول في مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب، في وقت تشهد فيه الحملة العسكرية المدعومة من واشنطن حالة من الجمود منذ أكثر من شهرين.
وتحاول الرياض عبر هذه التحركات إحداث خرق في جدار الأزمة اليمنية، لا سيما بعد زيارتها الأخيرة لطهران، ما يعكس رغبة إقليمية بفتح نوافذ للحل، رغم التعقيدات المتصاعدة على الأرض.