السفير الأمريكي يغادر تركيا بعد إغلاق أردوغان الأبواب في وجهه
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
غادر السفير الأمريكي في أنقرة جيك فليك، اليوم الخميس، تركيا بعد أن أغلق الريس التركي رجب طيب أردوغان الأبواب في وجهة رافضاً التواصل معه.
وتحدث السفير الأمريكي جيك فليك، الذي تنتهي فترة خدمته في أنقرة، لوكالة الأناضول عن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا وحياته في البلاد وكيف يقضي الوقت مع زوجته شيريل فليك بمقر إقامة السفارة، وكتبت الصحيفة أنه سعيد بوجوده في تركيا، وأنه كان يتطلع للمجيء إلى تركيا منذ 3 سنوات وأنه يجد صعوبة الآن في المغادرة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، في أبريل 2023، أنه يرفض إجراء المزيد من الاتصالات مع السفير الأمريكي في انقرة، بعدما التقى الأخير بمنافس الرئيس الحالي في الانتخابات آنذاك، مرشح المعارضة الوحيد كمال كيليتشدار أوغلو.
وشدد أردوغان على أن أبواب مقر إقامته "مغلقة" أمام السفير الذي "لن يتمكن بعد الآن من الدخول". ويشار إلى أن فليك شارك بعد ذلك في حفل تنصيب أردوغان وفي حفل استقبال بمقر إقامة الزعيم التركي خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى تركيا.
أردوغان: تركيا ستنضم لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
يذكر أن علن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن اللجنة القانونية في البرلمان التركي ستقوم بتقديم طلب انضمام تركيا إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في 7 أغسطس.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده أردوغان يوم الاثنين الماضي، عقب ترؤسه اجتماعًا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وأكد الرئيس التركي أن بلاده تقف بجانب فلسطين وتدعم "الإخوة الفلسطينيين بكل ما تمتلكه من إمكانيات"، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها تركيا في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على غزة، شدد أردوغان على أن تركيا تبذل قصارى جهدها لإنهاء "الهمجية التي أودت بحياة 40 ألف شخص بريء خلال الأشهر العشرة الماضية"، مضيفًا أن هذه الهجمات تظهر أن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، "أسرى لإسرائيل وحفنة من الصهاينة المتعصبين".
وتطرق الرئيس التركي إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، واعتبر أن هذا الحدث يمثل "تجاوزًا لحد جديد في أزمة غزة"، مشيرًا إلى أن هذا الاغتيال يعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع.
وأكد أردوغان أن سياسة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي وصفها بـ"العدوانية وغير المعترف بالقوانين أو الأعراف"، تهدد استقرار المنطقة وتدفعها نحو سيناريوهات سيئة.
وأضاف أن إسرائيل أظهرت مرارًا رغبتها في مواصلة سياسة المجازر، متجاهلة المواقف البناءة لحركة حماس. وفي ختام حديثه، حذر أردوغان من العواقب الوخيمة إذا استمرت حكومة نتنياهو في مساعيها لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة، مشيرًا إلى أن الدعم المتناقض من القوى الدولية لهذه الحكومة يساهم في تأجيج الأزمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردوغان السفير الأمريكي رجب طيب أردوغان انقرة السفیر الأمریکی الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة
قال السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي لجامعة الدول العربية، إن التحديات التي تواجه العالم العربي، بجغرافيته المتنوعة وتاريخه الغني، هو أحد المناطق الأكثر عرضة لتغير المناخ والتدهور البيئي والاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الكوارث والأحداث الجوية المتغيرة والتحضر المتسارع وغيرها من المتغيرات، تتطلب نهجًا استباقيا ومدفوعًا بالعلم ومركزًا على المجتمع.
وتابع السفير خليل إبراهيم الذوادي، من مسؤوليتنا أن نتكاتف وبحزم وتعاون لحماية الأرواح وحماية سبل العيش وضمان التنمية المستدامة للأجيال القادمة وهو ما يؤكد على أهمية موضوع منتدى هذا العام، «بناء مجتمعات مرنة: من الفهم إلى العمل»، الذي يأتي في الوقت المناسب، إذ يذكرنا بأن المرونة ليست مجرد مفهوم، بل هي ضرورة ملحة.
وأضاف أن المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، يأتي في لحظة حاسمة من جهودنا المشتركة للتخفيف من المخاطر وتعزيز الاستعداد وتعزيز التعاون في مواجهة المخاطر الطبيعية والبشرية المتزايدة.
جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم الى العمل»، تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وبالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية، بحضور كمال كيشور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
أوضح أن فهم المخاطر هو الخطوة الأولى نحو تعزيز القدرة على الصمود وبدون فهم واضح للمخاطر التي نواجهها، وأسبابها الكامنة، وتأثيراتها المحتملة، لا يمكننا تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر وهذا يتطلب الاستثمار في البحث وجمع البيانات وأنظمة الإنذار المبكر، وضمان حصول صناع القرار والمجتمعات على حد سواء على المعرفة التي يحتاجون إليها ومع ذلك، فإن الفهم وحده لا يكفي يجب أن ننتقل من المعرفة إلى العمل.
وأشار الى أن الإرادة السياسية المتوفرة لدى الدول العربية المنعكسة في كافة السياسات والاليات العربية يجب ترجمتها الى عمل آني ملموس على الأرض ويجب التوقف عن الانتظار حتى حدوث الكارثة لمجابهة تداعياتها، بل يجب البدء في التحسب والاستعداد المقرون بنظم انذار مبكر إقليمية تمتد على طول المنطقة العربية وتنفيذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأوضح الذوادى انه خلال الأيام المقبلة، سيعمل هذا المنتدى كمنصة للحوار والابتكار والعمل وستتم مناقشة استراتيجيات تعزيز حوكمة الكوارث بشكل أكبر، وتعزيز التنمية المستنيرة بالمخاطر، ومواصلة العمل نحو دمج المرونة في السياسات الوطنية والإقليمية وسوف نتعلم من الخبرات السابقة، ونشارك أفضل الممارسات، ونعمل على بناء شراكات أقوى بين الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، كما سيتم التركيز على ترجمة البحث إلى سياسة، والسياسة إلى ممارسة، والممارسة إلى تأثير دائم وهذا يعني العمل على دمج الحد من المخاطر في التخطيط الحضري وتنمية البنية الأساسية، وضمان دمج المرونة في التعليم والصحة والأنظمة الاقتصادية.
وأشار السفير الذوادى الى أن المنتدى سيكون نقطة تحول تؤدي إلى حلول قابلة للتنفيذ، وشبكات أقوى، وإحساس متجدد والعمل بإخلاص في مهمتنا الجماعية ونلتزم بخطوات ملموسة وقابلة للقياس من شأنها أن تحدث فرقاً حقيقياً حتى يمكننا تحويل الفهم إلى عمل وبناء مستقبل و لا تكون مجتمعاتنا مستعدة للكوارث فحسب، بل ومجهزة للازدهار والنماء والبناء.
اقرأ أيضاًجامعة الدول العربية تدعو إلى تبني إطلاق صندوق عربي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة
الرئاسة الفلسطينية تطالب بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية