اختتمت فعاليات مرحلة التصفيات الأولى من المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين، والتي تأتي تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في (صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ) ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ بهدف اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي.

جاء ذلك برعاية كل من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى. 

وأكد د.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أهمية المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين التي تُقام ضمن برنامج "نادي الابتكار" iClub في اكتشاف وتنمية مواهب الطلاب المبتكرين بمجالات العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن تصفيات المرحلة الأولى للمسابقة أقيمت على مستوى 27 مديرية تعليمية، بمشاركة 1253 فريقًا من جميع الصفوف الدراسية المستهدفة في المسابقة (من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثاني الثانوي) من مختلف أنواع المدارس (فني، عام، تجريبي، قومي، خاص، فني متطور، STEM، مدارس النيل)، وبعد منافسة قوية، نجح 300 فريق في التأهل لمرحلة الحصول على الدعم المالي والفني لتطوير مشاريعهم الإبداعية، موضحًا أن المسابقة تهدف إلى اكتشاف المواهب الإبداعية لدى الطلاب، وتطوير مهارات التفكير الابتكاري وريادة الأعمال لديهم، وتمكينهم من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع واقعية قابلة للتطبيق.

مجالات مسابقة شباب المبتكرين

تُقام مسابقة شباب المبتكرين في خمسة مجالات رئيسة، وهي أولاً: الطاقة، وتشمل (الطاقة الفيزيائية، الطاقة الكيميائية)، ثانيًا: البيئة، وتشمل (الهندسة البيئية، البيئة وعلوم الأرض)، ثالثًا: الروبوتات والآلات الذكية،  ورابعًا: الأنظمة البرمجية، وتشمل (هندسة البرمجيات، الأنظمة المدمجة)، وخامسًا: الذكاء الاصطناعي، وسوف يحصل كل فريق مؤهل لمرحلة الإرشاد والتوجيه في المسابقة على دعم مادي قيمته تصل إلى 10,000 جنيه مصري، ويهدف هذا الدعم إلى مساعدة الفرق في تمويل مشاريعهم، وتطوير أفكارهم الإبداعية.
 

وتصل قيمة جوائز المسابقة إلى 500,000 جنيه مصري، وتتوزع الجوائز على النحو التالي: (المركز الأول 50 ألف جنيه مصري، والمركز الثاني 30 ألف جنيه مصري، والمركز الثالث 20 ألف جنيه مصري) وتُمنح هذه الجوائز على مستوى  كل مجال من مجالات المسابقة الخمسة، وهي: (الطاقة، البيئة، الروبوتات والآلات الذكية، الأنظمة البرمجية، الذكاء الاصطناعي).
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبتكرين شباب المبتكرين المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين التعليم التعليم العالى جنیه مصری

إقرأ أيضاً:

انتهاء المرحلة الأولى من مشروع دراسة النباتات الغازية بالمملكة

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، انتهاء المرحلة الأولى من مشروع "دراسة وتقييم النباتات الغازية في المملكة العربية السعودية، ووضع طرق المكافحة والإدارة المستدامة لها".
وتضمنت فحص أكثر من ألف مصدر لجمع المعلومات الخاصة بالأنواع الغريبة الغازية الموجودة في القائمة الوطنية، التي قام المركز برصدها خلال السنوات السابقة.
أخبار متعلقة "العدل": المحاكم العمالية أسهمت في تحسين بيئة الأعمال وجاذبيتهانائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع المسؤولة الأمريكية رينا بيترورصد المركز المدى الجغرافي لانتشار تلك الأنواع داخل السعودية وخارجها، والآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية والصحية لها على المستويات الوطني والإقليمي والعالمي، وكذلك الأهمية الاقتصادية لكل نوع، والتجارب الدولية في مكافحة وإدارة الأنواع المختلفة.نظم المعلومات الجغرافيةكما أعلن المركز انطلاق المرحلة الثانية من المشروع، التي تتضمن زيارات ميدانية لـ 1000 نقطة دراسة على مستوى المملكة، جرى تحديدها عن طريق الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلًا عن استخدام المعلومات المتاحة عن المتغيرات المناخية والطبوغرافية والغطاء النباتي، وذلك في الأماكن التي يُتوقع فيها انتشار تلك الأنواع.

تعرَّف على أهداف مشروع دراسة وتقييم النباتات الغازية، الذي يعمل عليه المركز، ضمن مبادرة "تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته".#مركز_الغطاء_النباتي#COP16RIYADH pic.twitter.com/z0buWhWaXU— المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (@ncvcksa) September 7, 2024
ويُعد المشروع أحد مشاريع مبادرة "تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته"، إحدى مبادرات التحول الوطني، التي تهدف إلى تقييم حالة التصحر وتحديد المواقع المهددة بزحف الرمال والتأثير بموجات الجفاف، كما تهدف إلى دراسة النباتات الغازية في السعودية وطرق مكافحتها، ضمن "رؤية المملكة 2030".النباتات الغازية بالسعوديةويهدف المشروع إلى وضع دراسة متكاملة للنباتات الغازية في المناطق المختلفة، بواسطة خبراء ومختصين في مجال البيئة والتصنيف، والإدارة المستدامة، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، ومختصين في مجال الدراسات الاقتصادية والاجتماعية؛ للعمل بشكل متكامل لتحقيق أهداف المشروع نحو تقييم هذه النباتات، ووضع طرق لمكافحتها، وإدارتها إدارة مستدامة.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة التصحر، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع شركة الصينية أوجه التعاون في مجالات التصنيع المحلي
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة CEE الصينية أوجه التعاون في مجالات التصنيع المحلي
  • 30 ألف جنيه للفائزين بمسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية عن الأفلام القصيرة جدا
  • 30 ألف جنيه للفائزين بمسابقة أفضل مقال أودراسة نقدية عن الأفلام القصيرة جدا
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة "CEE الصينية " التعاون في مجالات التصنيع المحلي
  • 157 مشاركا يتنافسون في التصفيات الأولية لمسابقة القرآن بنزوى
  • وزير البترول: نعمل على تعميق التعاون مع القطاع الخاص في المشروعات الاستراتيجية المهمة
  • انتهاء المرحلة الأولى من مشروع دراسة النباتات الغازية بالمملكة
  • مصادر بـ«التعليم العالي»: إعلان نتيجة تقليل الاغتراب في جمع الجامعات خلال ساعات
  • القوات المسلحة تنظم برنامج "إستراتيجية تنمية القيادة الوطنية" بالتعاون مع المجلس الوطنى للتدريب والتعليم