أعلن المسؤولون الروس في منطقة كورسك حالة الطوارئ، عقب أن تقدمت القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
في خطوة دفعت السلطات لتعزيز حماية محطة الطاقة النووية المحلية، حسبما قال حاكم المنطقة اليكسي سميرنوف.حرب روسيا وأوكرانياوقال سميرنوف إن منطقة كورسك مستمرة في مواجهة وضع عملياتي صعب في المناطق الحدودية".
أخبار متعلقة السيطرة على حريق كبير في إحدى الجزر اليونانيةالشرطة تداهم نشطاء المناخ بعد مظاهرة في مطار فرانكفورتوأشار إلى أنه يترأس فريق عمل العمليات الذي يعمل على مدار الساعة، عقب أن شنت كييف هجومًا بريا مفاجئًا عبر الحدود بمشاركة جنود ومركبات مدرعة.


وأجلي أول مجموعة من السكان من كورسك إلى منطقة أوريول المجاورة، فيما ذكرت وزارة الصحة الروسية أن أكثر من 30 شخصا أصيبوا في القصف الأوكراني في منطقة كورسك، حيث تم نقل ما لا يقل عن 19 شخصا إلى المستشفيات.

"عمل استفزازي خطير".. #بوتين يحذر من الهجوم الأوكراني على منطقة #كورسك
للتفاصيل | https://t.co/YftsI1B0io#روسيا | #أوكرانيا | #اليوم pic.twitter.com/GHvXukRijD— صحيفة اليوم (@alyaum) August 7, 2024هجوم بطائرة درونومن بين المصابين المراسل الحربي الشهير في التلفزيون الروسي يوفجيني بودوبني، الذي يتلقى العلاج في مستشفى محلي بعد إصابته بحروق خطيرة في هجوم بطائرة درون.
وعزز الحرس الوطني الروسي من إجراءات الحماية حول محطة كورسك للطاقة النووية، وذلك بسبب تقدم القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية الروسية.
واتخذت وحدات الحرس الوطني إجراءات أمنية إضافية في محطة كورسك للطاقة النووية، وأعلن الحرس نشر قوات إضافية لمكافحة عمليات التخريب والاستطلاع في منطقتي كورسك وبيلجورود.
وكانت عبرت القوات الأوكرانية الحدود الروسية من منطقة سومي، وتردد سيطرتها على عدة قرى أثناء محاولتها التقدم نحو بلدة سودجا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات موسكو كورسك الروسية روسيا طوارئ منطقة کورسک

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدعو إلى رد عالمي على مشاركة جنود من كوريا الشمالية في معارك كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا بدأت في الاستعانة بقوات من كوريا الشمالية بأعداد كبيرة للمرة الأولى لشن هجمات على القوات الأوكرانية التي تقاتل للاحتفاظ بالسيطرة على قطاع في منطقة كورسك الروسية.

وفي كلمته اليومية المصورة مساء أمس اعتبر زيلينسكي توسيع الاستعانة بجنود من كوريا الشمالية "تصعيدا جديدا في الحرب"، داعيا إلى "رد عالمي".

وأضاف زيلينسكي في كلمته: "لدينا بالفعل بيانات أولية تفيد بأن الروس بدؤوا في استخدام جنود كوريين شماليين في هجماتهم. يوجد عدد كبير منهم، ولدينا معلومات تشير إلى أن الاستعانة بهم قد تمتد إلى أجزاء أخرى من خط المواجهة".

وظهرت تقارير أولية عن نشر الجنود الكوريين الشماليين في روسيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي بداية نوفمبر/تشرين الثاني، وأفادت أوكرانيا لأول مرة بمشاركة هؤلاء الجنود في القتال.

ووفقا لزيلينسكي، أصبح الكوريون الشماليون الآن جزءا كبيرا من الوحدات الروسية وقد يظهرون قريبا في جبهات أخرى.

وتشير تقديراتها إلى أن هناك 11 ألف عسكري من كوريا الشمالية في المجمل، إضافة إلى عشرات الآلاف من الروس. ولم تنف روسيا أو تؤكد وجود قوات من كوريا الشمالية بجانبها.

إعلان

وشنت أوكرانيا، التي تحتل موسكو نحو خمس أراضيها، توغلا في منطقة كورسك غرب روسيا في أغسطس/آب، وهذا أسفر عن سيطرتها على منطقة قالت إنها قد تستخدمها كورقة ضغط في أي محادثات لإنهاء الحرب.

وتقاتل أوكرانيا للاحتفاظ بالمنطقة رغم أن بعض المحللين العسكريين الغربيين شككوا في مبررات التوغل قائلين إنه وسع خط جبهة مترامي الأطراف بالفعل، وكشف عن الضعف العددي للقوات الأوكرانية التي تواجه عدوا أكبر.

وقالت كييف إن العملية تهدف إلى تشتيت القوات الروسية، لكنها لم تمنع موسكو من تحقيق أسرع مكاسبها في الشرق منذ عام 2022، رغم تكبد القوات الروسية خسائر فادحة، وذلك وفقا لكييف وللغرب.

مدنيون أوكرانيون يشاركون في تدريب عسكري في ميدان رماية في منطقة خاركوف (الأوروبية) معارك الشتاء

ومع حلول الطقس البارد، شنت موسكو هجمات متكررة على البنية التحتية للكهرباء والتدفئة لجعل الحياة شديدة الصعوبة على المواطنين الأوكرانيين.

وبحسب مراقبين عسكريين، فقدت كييف أيضا أراضي لصالح روسيا في نقاط متعددة على طول خط المواجهة، الذي يبلغ طوله حوالي ألف كيلومتر، في وقت أصبحت فيه القوات الأوكرانية مثقلة بعد نحو 3 سنوات من الحرب.

وقالت روسيا إن ضرباتها الثقيلة تأتي ردا على استخدام كييف للأسلحة التي حصلت عليها من القوى الغربية. وفي موسكو، ألمح الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف إلى احتمال ضم أراض أوكرانية أخرى إلى الاتحاد الفدرالي الروسي.

وخلال مؤتمر لحزبه "روسيا الموحدة" الحاكم، طالب ميدفيديف بتطوير المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو بالفعل، وهي دونيتسك ولوهانسك وزاباروجيا وخيرسون.

يشار إلى أن ميدفيديف لا يزال ذا تأثير كبير كونه رئيس حزب "روسيا الموحدة" ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي.

وكان الكرملين بدأ الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط عام 2022 بدعوى حماية السكان الناطقين بالروسية في منطقة دونباس، لكن روسيا لم تتمكن حتى الآن من السيطرة بشكل كامل على المناطق الأربع التي ضمتها.

إعلان

وتطالب موسكو بتنازل كييف عنها كشرط للمفاوضات. وقد هددت موسكو بضم المزيد من الأراضي إذا لم توافق أوكرانيا على هذا المطلب.

مقالات مشابهة

  • مقتـ.ـل وإصابة مئات الجنود الكوريين الشماليين في معارك بمدينة كورسك الروسية
  • الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا في مقاطعة كورسك
  • مصدر لـCNN: أجهزة الأمن الأوكرانية تقف وراء اغتيال قائد قوات الحماية النووية الروسية
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديا كوريا شماليا في كورسك الروسية
  • أوكرانيا: 30 جنديا كوريا شماليا قتلوا وأصيبوا في كورسك الروسية
  • في كورسك الروسية..أوكرانيا تعلن مقتل 30 كوريا شمالياً
  • تنبيه للمواطنين بشأن التوقعات بهطول الأمطار.. إعلان «حالة الطوارئ» بمديريات الأمن بالمناطق
  • الدفاع الروسية: مقتل أكثر من 400 أوكراني على محور كورسك
  • إعلان حالة الطوارئ في مصفاة الزاوية الليبية
  • زيلينسكي يدعو إلى رد عالمي على مشاركة جنود من كوريا الشمالية في معارك كورسك