مصدر ينفي اعتقال امر استخبارات اللواء 57 بالحشد المقدم عايد الجغيفي في الانبار
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر امني، اليوم الخميس (8 آب 2024)، اعتقال امر استخبارات اللواء 57 حشد شعبي عايد الجغيفي من قبل قوة أمريكية في الانبار.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "بعض المواقع الإخبارية تناولت خبرا مفاده اعتقال المقدم عايد الجغيفي ضابط استخبارات اللواء 57 حشد شعبي في الانبار"، موضحا ان "الجغيفي ومجموعة من الضباط من الافواج الأول والثاني والثالث تم استدعائهم من قيادة عمليات الانبار للحشد الشعبي".
وأضاف ان "سبب الاستدعاء هو الاستعلام حول عملية اطلاق الصواريخ اول أمس من قاطع مسؤوليتهم في قضاء حديثة باتجاه قاعدة عين الأسد"، نافيا كل "الاخبار التي تتحدث عن اعتقالهم".
يذكر ان قضية اعتقال آمر فوج استخبارات الحشد الشعبي قاطع حديثة في محافظة الانبار المقدم "عايد عطاالله الجغيفي"، أثارت موجة غضب لدى الأوساط الشعبية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ورصدت "بغداد اليوم"، الاربعاء (7 آب 2024)، "ردود أفعال مستهجنة لسلوكيات القوات الامريكية المتمركزة داخل القواعد العسكرية في العراق وانتهاكها لسيادة البلاد وتماديها على ضباط عراقيين يحملون المرسوم الجمهوري العراقي بشكل رسمي".
يأتي ذلك بعد أن أقدمت قوة أمريكية على اعتقال المقدم "عايد عطاالله الجغيفي" آمر فوج استخبارات حشد حديثة واتهامه بقصف قاعدة عين الأسد، وفق ما أكد مصدر لـ"بغداد اليوم".
وتعرضت قاعدة عين الأسد غربي الانبار منذ يومين الى قصف بصواريخ الكاتيوشا أسفر عن تسجيل 14 مصاباً لجنود أمريكيين داخل القاعدة التي تستضيف قوات أمريكية ودولية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الحكم بالسجن على مسؤول استخبارات أمريكي سابق لتسريبه أسرار تتعلق بالصين
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم، صدور حكم بالسجن لمدة 84 شهرًا (7 سنوات) على محلل استخبارات سابق بعد إدانته ببيع معلومات عسكرية حساسة لشخص مرتبط بالحكومة الصينية.
وأكدت الوزارة أن المحلل، الذي لم يُكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أقر بتهم التآمر لجمع ونقل معلومات دفاعية مصنفة، وقبول رشاوى مقابل تلك التسريبات التي وصفت بأنها "تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأمريكي".
وقالت وزارة العدل، إن التحقيق كشف أن المعلومات المُسربة تضمنت تفاصيل حول قدرات القوات المسلحة الأمريكية وخطط انتشارها، وتم تمريرها لطرف مرتبط بالاستخبارات الصينية.
وفي سياق متصل، صرحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن جهازها أحال حالتي تسريب منفصلتين من داخل أجهزة الاستخبارات إلى وزارة العدل، بهدف فتح تحقيق جنائي في الأمر.
واتهمت مديرة الاستخبارات ما وصفتهم بـ"مجرمي الدولة العميقة" داخل المؤسسات الأمنية، بالوقوف خلف هذه التسريبات، معتبرة أنها تهدف إلى "تقويض أجندة الرئيس الحالية من خلال تسريبات حزبية مسيسة تمس الأمن القومي".