محاذير تناول البيض لفئة من المرضى
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
روسيا – تحدثت الدكتورة نوريا ديانوفا خبيرة التغذية الروسية عن الفوائد العديدة لبيض الدجاج للصحة، ولكنها في نفس الوقت حددت الأشخاص الذين عليهم الامتناع عن تناوله.
وتشير الخبيرة، إلى أن بيض الدجاج هو أحد أنواع الأطعمة الأكثر انتشارا في العالم، وعمليا مدرج في النظام الغذائي لكل شخص. وهناك أنظمة غذائية مختلفة وبرامج غذائية خاصة بالبيض التي بموجبها يمكن تناول البيض بكميات غير محدودة.
وتقول: “عند التحدث عن قواعد التغذية العلاجية في روسيا، فإن معدل تناول البيض هو نصف بيضة في اليوم أي بيضة واحدة كل يومين. هذا في المستشفى. أما خارج المستشفى فالكمية أكبر بعض الشيء”.
ووفقا لها: “البيض بحد ذاته مصدر جيد للبروتين والدهون الصحية”.
وتقول: “نعم يحتوي البيض على الكوليسترول، ولكنه يحتوي أيضا على الليسيثين وفيتامينات А وЕ وD”. وتشير الخبيرة، إلى أنه لا يمكن الجزم بإمكانية تناول البيض دون حدود، لأن صفار البيض محفز قوي لإفراز الصفراء، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وتقول: “إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في كيس الصفراء أو سبق أن استأصله جراحيا، لا يمكنه تناول بيضتين أو ثلاث، لأنه سيشعر بآلام شديدة مرتبطة بمتلازمة تعدد الصبغات ونفس الشيء يحصل عند وجود حصى في الكلى”.
ووفقا لها يمكن تحضير عجة مثالية من بيضة أو بيضتين مع إضافة بياض البيض وخضروات وقطعة خبز وتقسيمها إلى وجبتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تناول البیض
إقرأ أيضاً:
باحثون فرنسيون يعززون مراقبة البعوض الناقل للفيروسات للحد من الأمراض
يعزز الباحثون في معهد باستور مراقبتهم للأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض كزيكا وحمى الضنك والملاريا والحمى الصفراء وشيكونغونيا، بسبب الاحترار المناخي وإزالة الغابات والتوسع المدني الخارج عن السيطرة.
تقول العالمة المتخصصة بالحشرات أنّا بيلا فايّو، التي تدير وحدة الفيروسات المنقولة والحشرات الناقلة في المعهد الفرنسي، إن "درجات الحرارة ترتفع، وظروف الحياة تتدهور. نحن نهيئ الظروف الملائمة لتطور البعوض الذي يتكيف مع الحياة ويتعايش مع البشر".
وتوضح أن فريقها يعمل على "أنواع البعوض الذي يعيش في المدن مع البشر"، مضيفة "تطورت هذه الأنواع بالبداية في الغابات الاستوائية وكانت تمتص دماء الحيوانات، أما اليوم فتضع بيضها في المدينة داخل دلاء بلاستيكية تحتوي على الماء بجوار الأشخاص الذين تلسعهم".
يتعرض 80% من سكان العالم حاليا لخطر الإصابة بواحد أو أكثر من الأمراض المنقولة التي كانت تُعدّ لفترة طويلة خاصة بالمناطق الاستوائية وتودي سنويا بحياة أكثر من مليون شخص، معظمهم من الأطفال، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتسببت الملاريا التي تنتقل عن طريق بعوضة من عائلة الأنوفيلة، هي الأكثر فتكا، بوفاة 608 آلاف شخص في عام 2022.
إعلانولدراسة هذا النوع من البعوض، أعلن معهد باستور حديثا أنه سيستثمر 90 مليون يورو (نحو 94 مليون دولار) لبناء "مركز أبحاث عن الالتهابات المرتبطة بالمناخ والبيئة" يُرتقب افتتاحه عام 2028 في موقع المعهد في باريس، وستُجرى فيه أبحاث متقدمة داخل مختبرات آمنة.
تقول فايّو، وهي تتجول في الموقع الذي يضم حاليا حوض حشرات، إن ذلك "يتيح لنا الحصول على مختلف أنواع البعوض في الوقت نفسه والمكان نفسه".
داخل غرفة ضيقة في الطبقة السفلية، تُعد الظروف مثالية لتكاثر بعوض من مختلف أنحاء العالم (فلوريدا، الغابون، نيجيريا، تايلند، تايوان، كاليدونيا الجديدة…) داخل صناديق بلاستيكية على الرفوف، إذ تبلغ الحرارة 28 درجة وتصل نسبة الرطوبة إلى 80%.
حيل لجذبها
من بين 3500 نوع من البعوض، 15% فقط يلدغ البشر. وتقول فايّو "إن النوعين اللذين يثيران اهتمامنا هما الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض (البعوضة النمرية) اللذان يعيشان حيث يوجد تجمع بشري كبير ومياه راكدة حول المنازل، كما الحال في الأحياء الفقيرة في ريو".
ومع أن هذين النوعين مسؤولان عن نقل أمراض عدة إلى الإنسان، لا تزال أسئلة كثيرة من دون إجابات.
وتضيف "اليوم، لا تستطيع البعوضة الناقلة للملاريا، الأنوفيلة الغامبية، نقل فيروسات الحمى الصفراء وحمى الضنك وشيكونغونيا وزيكا… مع أنها تتعايش مع الزاعجة المصرية التي تنقل هذه الفيروسات".
وتقول "إنها تعيش في المكان نفسه وتلدغ البشر بالطريقة نفسها، فكيف يمكن أن ينقل نوع واحد منها فقط الملاريا؟ نسعى إلى إيجاد جواب لهذا التساؤل".
ولدراسة انتقال هذه الفيروسات، يجعل الباحثون إناث البعوض -وهي الوحيدة التي تلدغ- حاملةً للفيروس. يتم أولا "تجويعها 24 ساعة"، ثم "يجري ملء كبسولة مغطاة بالجلد -عموما بأمعاء الخنازير- بمزيج من الدم والفيروسات ستأتي إليه أنثى البعوض وتلدغه".
إعلانوتقول الباحثة إن "الصعوبة تكمن في إجبارها على تناول الطعام، لأن شهيتها محدودة، لذلك لدينا حيل كثيرة لجذبها: نرتدي جوارب ذات رائحة كريهة، أو نعتمد ثاني أكسيد الكربون، أو رائحة التفاح. والبعض لا يلدغ سوى في الليل، فنكون مُلزمين بنقل الفيروس إليها في الظلام، لذا فالمهمة معقدة".
وفي غضون 3 سنوات، يُفترض أن يتيح هذا البحث وضع "خرائط للمخاطر" الناجمة عن بعوض النمر، المنتشر في 80% من الأراضي الفرنسية، من خلال اختبار "مجموعات مختلفة من البعوض مع 12 فيروسا متنوعا".
وتقول فايّو "اليوم، لا نعرف إذا كانت مختلف المناطق تواجه خطر انتشار الشيكونغونيا أو حمى الضنك أو زيكا، إذا سُجّلت حالة قادمة من الخارج".
وتشدد على "ضرورة المكافحة بطريقة موجهة" لأن البعوض طوّر مقاومة للمبيدات الحشرية.