جواز قراءة سورة يس لرد المسروق؟ أمين الفتوى يحسم الجدل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
جواز قراءة سورة يس لرد المسروق؟، أجاب الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مكتب الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصله حول: أنه تمت سرقة مبلغ كبير من المال من منزلها، وهناك 6 أشخاص يترددون عن المنزل، وتريد أن تقرأ سورة يس عدة مرات لمعرفة من السارق من بينهم.
قال الورداني في أجابته خلال برنامج مع الناس على قناة الناس الفضائية في أجابته، أنه ليس هناك طريقة لمعرفة السارق إلا من خلال اعترافه، أو يكون عليه دليل كالكاميرات وغيرها، أو متلبسًا بمسروقاته، ولكن فكرة أن نقرأ سورة يس فتخبرنا بمكان المسروقات هذا غير وارد في الشرع الشريف، وبعيد عن مفهوم الشرع في حفظ أعراض الناس.
وأكد الورداني أن أموال المسلم لا تُبيح له أن يتعدى على عرض أحد يدخل بيته، كما أن لا يجوز أن نتهم أحد بالظن، فإن بعد الظن أثم، وأما عن مسلك أن هناك 6 اشخاص يترددون عن المنزل فالسارق لن يخرج من بينهم، هذا مسلك فاسد لأنه من الممكن أن يكون السارق أحد ما غيرهم قد تسلل في حال غفلة عن تأمين البيت.
وشدد الورداني على اتباع الأساليب القانونية في معرفة السارق من تفريغ كاميرات المراقبة، وعمل محضر للشرطة، والمتابعة مع المسؤولين، والابتعاد كل البعد عن التعدى على عرض الأخرين، لأن كل عرض في الإسلام محصون ومُصان.
هل يمكن معرفة السارق بالقرآن الكريم؟
وفي السياق ذاته قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتى الديار المصرية السابق، في سؤال ورد إليه حول هذا الأمر في برنامج "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي، من سائلة تقول: هل يمكن معرفة السارق بالقرآن الكريم؟ وما حكم الذهاب إلى الدجالين والبشعة لمعرفة السارق؟.
ورد قائًلا:" إن الذهاب إلى البشعة أو غيرها حتى صدقت وكثيرًا لا تصدق ولا تبنى عليها أحكام، فربما تظلمين شخص ليس له دخل بالأمر، وهذه من المغيبات التي لا نبحث عنها ونفوض أمرنا إلى الله تبارك وتعالى.
وأضاف جمعة، ولكن الله دلنا على شئ آخر أن نلقى بحمول قلبنا عليه، ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل، فلها مفعول كبير جدًا، وقوية، ولابد أن تكون قلوبنا معلقة بالله، سيأتينا الله من فضله ورسوله، ومن كثرة تكرارها بيقين، سوف تجدين السارق قد ظهر، وأتى إليك واعترف، أو رد السرقى، أو الله يعوضك عنها من كرمه وفضله، فلابد أن نعلق قلوبنا بالله قبل كل شئ، واتركى الذهاب إلى الدجالين والبشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الفتوى سرقة سورة يس معرفة السارق سورة یس
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: اجتزاء الكلام على السوشيال ميديا يُعتبر شهادة زور
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ظاهرة اجتزاء الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميديا أصبحت شائعة، مشيرًا إلى أن تجزئة أو اقتباس كلمات من حديث شخص ما بشكل يغير معناه لإظهاره بشكل مخالف للواقع بهدف جذب المشاهدات أو المتابعين يُعتبر نوعًا من شهادة الزور وزيادة في تزوير الحقائق.
وخلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أفاد أمين الفتوى أن هذا التصرف يُحدث ضررًا كبيرًا للأشخاص الذين يتم تحريف كلامهم، وقد يؤدي إلى تشهيرهم والإضرار بسمعتهم.
وأشار فخر إلى أن تحريف الكلام أو تجزئته يتسبب في تشويه صورة الشخص المتحدث وسمعته، مما قد ينجم عنه حملة من الشتائم والتهم التي لا أساس لها، وبالتالي يتعرض الشخص لأذى نفسي بالغ.
وأوضح أن الشخص الذي يقوم بمثل هذه الأفعال يتحمل وزر جميع الأكاذيب والتشويهات التي ينشرها، حيث يكون السبب في نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرين.
وأكد على ضرورة تريث الجميع قبل نشر أو التفاعل مع أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه لا ينبغي أن نكون سريعين في الحكم على الأشخاص بناءً على كلام مغلوط أو مشوه.
اقرأ أيضا:
الرئيس السيسي يضع شرطًا لنجاح تصوّر "اليوم التالي" في غزة
الرئيس السيسي ينتقد انتهاكات إسرائيل في غزة: ما حدث تجاوز كل الحدود
الدكتور علي فخر دار الإفتاء المصرية تزوير الحقائق على منصات السوشيال ميديا برنامج فتاوى الناس شهادة زور
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة بالإجماع.. نظير عياد رئيسا لدور وهيئات الإفتاء في العالم أخبار انطلاق فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "الفتوى والأمن الفكري" بمركز الأزهر أخبار