جواز قراءة سورة يس لرد المسروق؟، أجاب الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مكتب الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصله حول: أنه تمت سرقة مبلغ كبير من المال من منزلها، وهناك 6 أشخاص يترددون عن المنزل، وتريد أن تقرأ سورة يس عدة مرات لمعرفة من السارق من بينهم.
 

الورداني: زيارة الأولياء من أفضل القُربات إلى الله وتتنزل فيها الرحمات الورداني: من يستنكر التصوف يريد نمط تدين جديد جواز قراءة سورة يس لرد المسروق؟ 
 

قال الورداني في أجابته خلال برنامج مع الناس على قناة الناس الفضائية في أجابته، أنه ليس هناك طريقة لمعرفة السارق إلا من خلال اعترافه، أو يكون عليه دليل كالكاميرات وغيرها، أو متلبسًا بمسروقاته، ولكن فكرة أن نقرأ سورة يس فتخبرنا بمكان المسروقات هذا غير وارد في الشرع الشريف، وبعيد عن مفهوم الشرع في حفظ أعراض الناس.




وأكد الورداني أن أموال المسلم لا تُبيح له أن يتعدى على عرض أحد يدخل بيته، كما أن لا يجوز أن نتهم أحد بالظن، فإن بعد الظن أثم، وأما عن مسلك أن هناك 6 اشخاص يترددون عن المنزل فالسارق لن يخرج من بينهم، هذا مسلك فاسد لأنه من الممكن أن يكون السارق أحد ما غيرهم قد تسلل في حال غفلة عن تأمين البيت.

وشدد الورداني على اتباع الأساليب القانونية في معرفة السارق من تفريغ كاميرات المراقبة، وعمل محضر للشرطة، والمتابعة مع المسؤولين، والابتعاد كل البعد عن التعدى على عرض الأخرين، لأن كل عرض في الإسلام محصون ومُصان.
 

هل يمكن معرفة السارق بالقرآن الكريم؟

 

وفي السياق ذاته قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتى الديار المصرية السابق، في سؤال ورد إليه حول هذا الأمر في برنامج "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي، من سائلة تقول: هل يمكن معرفة السارق بالقرآن الكريم؟ وما حكم الذهاب إلى الدجالين والبشعة لمعرفة السارق؟.

ورد قائًلا:" إن الذهاب إلى البشعة أو غيرها حتى صدقت وكثيرًا لا تصدق ولا تبنى عليها أحكام، فربما تظلمين شخص ليس له دخل بالأمر، وهذه من المغيبات التي لا نبحث عنها ونفوض أمرنا إلى الله تبارك وتعالى.

وأضاف جمعة، ولكن الله دلنا على شئ آخر أن نلقى بحمول قلبنا عليه، ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل، فلها مفعول كبير جدًا، وقوية، ولابد أن تكون قلوبنا معلقة بالله، سيأتينا الله من فضله ورسوله، ومن كثرة تكرارها بيقين، سوف تجدين السارق قد ظهر، وأتى إليك واعترف، أو رد السرقى، أو الله يعوضك عنها من كرمه وفضله، فلابد أن نعلق قلوبنا بالله قبل كل شئ، واتركى الذهاب إلى الدجالين والبشعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمين الفتوى سرقة سورة يس معرفة السارق سورة یس

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الرجل ملزم ببيته سواء تعمل زوجته أو لا تعمل

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إن الآية الكريمة (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)، تُشير إلى أهمية الالتزام بالاحتشام وتجنب التبرج المبالغ فيه، موضحا أن الهدف من هذه الآية هو الحفاظ على الحياء والاحتشام في المجتمع.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دخول النساء إلى مجال العمل قد يتسبب أحيانًا في ظروف اقتصادية صعبة قد يواجهها الأزواج، أو قد يؤدي إلى تكاسل بعض الأزواج عن أداء أدوارهم في الأسرة، لكن لا يوجد أمر صريح ينص على أن المرأة يجب أن تبقى في المنزل فقط، في الواقع، هناك العديد من الصحابيات اللاتي كن يعملن، وكان معروفًا عنهن العمل وكسب الرزق من خلال ما تصنعه أيديهن.

وأوضح أن إذا رغبتِ في الخروج للعمل، فلا مانع من ذلك، ولكن يجب الالتزام بالاحتشام وتجنب التبرج كما كان في الجاهلية الأولى، مضيفا أن الأصل في عمل المرأة هو أن تكون في بيت زوجها وتربية أولادها، ولكن إذا اقتضت الظروف خروج المرأة للعمل، فلا مانع من ذلك.

وأشار إلى أن بعض الذين ينادون بعدم عمل المرأة قد يحتاجون فعلاً إلى النساء العاملات في بعض المجالات، مثل الطب والتعليم، فعلى سبيل المثال، قد نجد شخصًا يرفض عمل المرأة ثم يحتاج إلى طبيبة لعلاج زوجته أو معلمة لتعليم أولاده، مما يبرز الحاجة الفعلية لعمل المرأة في بعض المهن.
وأكد  أن “اتباع الضوابط الشرعية يضمن التوازن بين العمل والالتزام بالقيم الإسلامية، ويجب على كل رجل أن يقوم بمسؤولياته، سواء كانت زوجته تعمل أم لا، وأن يحافظ على بيته ويتحمل مسؤوليته كاملة”.

كيفية أخذ الحقوق الزوجية


وفي سياق متصل، أكدت فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، أهمية الحفاظ على القيم الأخلاقية والمودة في العلاقات الزوجية حتى في ظل الخلافات، مشيرة إلي أن الزواج يجب أن يكون قائماً على المودة والرحمة، ولكن عندما تحدث الخلافات، قد يكون من الضروري اللجوء إلى تحديد الحقوق والواجبات بدقة، خاصة في ظل تأثير السوشيال ميديا التي قد تشوش على فهم الحقوق والواجبات.

وأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف،: "في زمن السوشيال ميديا، أصبحت الحقوق والواجبات غير واضحة وقد يستقي البعض معلومات من مصادر غير دقيقة، لذلك، من المهم أن نعرف حقوقنا وواجباتنا بدقة، ولكن يجب أن نطلب حقوقنا بطريقة محترمة كما علمتنا عائلتنا."

وأضافت: "الله سبحانه وتعالى يعلمنا أنه يجب على الزوجة مراعاة حقوق الزوج، ولكن عند طلب هذه الحقوق، يجب أن تكون على دراية بكيفية تقديمها، الله عز وجل يقول: 'وقدموا لأنفسكم'، مما يعني أنه من الضروري تقديم شيء مقابل أخذ الحقوق."

وأكدت عنتر أن الحصول على الحقوق يجب أن يكون بطريقة تحافظ على المودة والرحمة، وليس بالعنف أو الإكراه، لافتة إلى أن معرفة تفضيلات الزوج يمكن أن تساعد في تسوية الأمور بشكل يحترم مشاعره، مشيرة إلى أن بعض الأزواج يفضلون الهدوء، بينما يفضل آخرون العناية بأسرتهم أو تلبية رغباتهم في الطعام، مما يتطلب مهارة في التعامل.

وأوضحت: “عندما تطلبين حقك، تأكدي من مراعاة مشاعر الزوج وطريقة تفكيره، بحيث يكون الطلب بطريقة محترمة تمنع حدوث للتصادم”.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: التقصير في حق الزوجة حرام شرعًا
  • أمين الفتوى: تجنب الزوج قول "بحبك" لزوجته تقصير يحاسب عليه يوم القيامة
  • أمين الفتوى: عدم قول بحبك للزوجة تقصير تحاسب عليه يوم القيامة - (فيديو)
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الاحتفال بالمولد النبوي تعبير عن الفرح وليس بدعة
  • أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بالمولد النبي .. فيديو
  • أمين الفتوى يحسم الجدل بشأن حكم الاحتفال بالمولد النبي -(فيديو)
  • في 3 نقاط.. أمين الفتوى يوضح كيف نستحضر جوار الرسول
  • أمين الفتوى يرد على سؤال متصلة «أخويا عاوز يظلمني فى الميراث؟» (فيديو)
  • أمين الفتوى يوضح مدى جواز أن تمتنع الزوجة عن زوجها بسبب تدخينه
  • أمين الفتوى: الرجل ملزم ببيته سواء تعمل زوجته أو لا تعمل