وزيرة التضامن تستقبل مدير «الأغذية العالمي» لبحث التمكين الاقتصادي للمرأة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
استقبلت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، جان بيير دومارجورى، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر WFP، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك بحضور رأفت شفيق مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي، وعدد من قيادات العمل بالوزارة، وبحث اللقاء أنشطة برنامج الأغذية العالمي بمصر، وأوجه التعاون المشترك.
وتناول اللقاء بحث مجالات العمل المشترك ومنها التمكين الاقتصادي للمرأة عبر 3 اتفاقيات تمّ توقيعها مع المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي بميزانية إجمالية 60 مليون جنيه، إذ يستهدف البرنامج إعداد كوادر تدريبية على مهارات التسويق والمساواة بين الجنسين والإقراض للسيدات الريفيات، إذ نجح في مساعدة أكثر من 70 ألف سيدة منذ عام 2016.
كما تناول اللقاء برنامج التحويلات النقدية المشروطة إلى المدارس المجتمعية، والذى يستهدف ضمان انتظام الأبناء بها بنسب حضور 80%، من خلال دعم أسرهم اقتصاديا والحد من التكيفات السلبية مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال وغيرها، حيث تم الاتفاق بين الجانبين على تحقيق الربط المعلوماتي فيما يخص هذه الأسر.
برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفلكما تناول اللقاء التعاون ضمن برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل، والذي يوفر دعماً ماليًا إضافيًا للأمهات والحوامل مشروطا بالتزام الأم بحضور جلسات التوعية والمتابعة الصحية أثناء الحمل أو الرضاعة أو حتى سن الفطام، بإجمالي 70 ألف أسرة من مستفيدي تكافل وكرامة، كما تم تناول قضايا الأمن الغذائي إحدى أهم المحاور التنموية ونشر الوعى بالمكونات الصحيحة للغذاء وتأثير ذلك على النمو والتعليم والإدراك.
واتفق الجانبان، على دراسة إطلاق حملة توعية موسعة بالتعاون مع عدد من الشركاء حول التغذية تستهدف نشر الوعى بالمكونات الغذاء الصحي، كذلك التوسع في برامج التمكين الاقتصادي والشمول المالي للمستفيدات، ودراسة تحويل الدعم المقدم للأسر بالمدارس المجتمعية على بطاقات تكافل وكرامة واستهداف مشروعات الأمن الغذائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن تعاون مشترك حملات توعية التمكين الاقتصادي للمرأة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من خفض دعم يوفره للسودان بسبب نقص التمويل
جنيف (رويترز) – حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة من أنه يواجه نقصا في التمويل قد يؤثر في غضون أسابيع على قدرته على تقديم الدعم لمن يواجهون نقصا حادا في الغذاء في السودان، وذلك في وقت تقلص فيه دول مانحة تبرعاتها وتمويلها للبرامج الإنسانية.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إن نقص التمويل لديه يبلغ نحو 698 مليون دولار من أصل نحو 800 مليون دولار طلبها من الجهات المانحة لمساعدة سبعة ملايين شخص في الفترة من مايو أيار وحتى سبتمبر أيلول.
وحذر البرنامج من أنه سيواجه نقصا في الحبوب والبقول والوجبات الجاهزة على سبيل المثال اعتبارا من مايو أيار في ظل اتجاه متزايد من الدول المانحة لتقليل تمويل العمليات الإنسانية.
وأشار البرنامج إلى أن الحصص الغذائية في مناطق معرضة لخطر المجاعة تم تقليلها إلى 70 بالمئة من الحصص المعتادة.
وقالت سامانثا تشاتارج منسقة الطوارئ في مكتب برنامج الأغذية بالسودان للصحفيين عبر رابط فيديو من بورتسودان “نؤكد على ضرورة ضمان تدفق التمويل في وقت حرج للغاية ندخل فيه موسم الأمطار وأيضا موسم الجوع في السودان، وفي وقت يتصاعد فيه الصراع ويتزايد فيه النزوح”.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع وتسبب في نزوح ملايين.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يحشد الدعم للمحتاجين في أنحاء البلاد بما في ذلك نحو 450 ألفا نزحوا من مخيم زمزم في شمال دارفور بعد أن سيطرت عليه قوات الدعم السريع هذا الشهر.
وأضاف أنه قدم المساعدة لنحو أربعة ملايين في أنحاء السودان في مارس آذار وهو أعلى رقم في شهر واحد منذ بدء الصراع وأنه يستطيع الآن الوصول إلى المزيد من المناطق بعد التغلب على تحديات بيروقراطية ومخاطر أمنية.
وأشار البرنامج إلى أن من المتوقع وصول المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات في الأيام القليلة المقبلة.