«خبيرة اقتصاد» تتوقع استمرار انخفاض التضخم في مصر.. لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
انخفض معدل التضخم السنوي في حضر مصر إلى 25.7% خلال شهر يوليو 2024 لأدنى مستوى له في سبعة عشر شهرًا من 27.5% في الشهر السابق، لكنه ظل أعلى بكثير من الحد الأعلى للنطاق المستهدف بـ البنك المركزي عند 5 - 9%.
وقالت محلل الاقتصاد الكلي، دينا الوقاد: من المتوقع استمرار التضخم في الانخفاض خلال شهر أغسطس 2024 ولكن بوتيرة أبطأ، مرجحة أن تتراوح قراءة تضخم شهر أغسطس الجاري بين 25.
وعزت "الوقاد" السبب الرئيسي في ذلك إلى الارتفاع في تكاليف النقل بعد زيادة أسعار الوقود، والذي من شأنه أن يؤثر على سلة الأسعار بشكل غير مباشر، وخاصة على أسعار الغذاء، منوها إلى أنه ما زال هناك قلق نظرًا للتغيرات المحتملة في بعض الأسعار مثل أسعار الأدوية.
وأضافت، بشكل عام، يبدو أن الاقتصاد في طريقه إلى التعافي التدريجي من ارتفاع معدلات التضخم، على الرغم من وجود بعض المخاطر المحتملة المستمرة، لذلك سيكون من المهم مراقبة التطورات القادمة بعناية، ومن المهم الإشارة الي أنه ليس من المتوقع التخلي عن سياسة التشديد النقدي المتبعة.
اقرأ أيضاًتراجع معدل التضخم الشهري لشهر يوليو إلى 25.2%
توقعات بانخفاض التضخم بمصر لـ26% في يوليو 2024
وزير المالية: نتعامل مع الموجة التضخمية في إطار سياسات متكاملة مع البنك المركزى
استطلاع رأي: استمرار معدلات التضخم في التباطؤ للشهر الخامس على التوالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر معدل التضخم السنوي التضخم التضخم في مصر معدل التضخم في مصر توقعات التضخم في مصر
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024
نما اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من التقديرات الأولية في نهاية العام الماضي، مدفوعا بإنفاق المستهلكين والاستثمارات التجارية.
وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.9 بالمئة في عام 2024، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 0.7 بالمئة. وسجلت منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.4 بالمئة في عام 2023.
كما ارتفع إجمالي الناتج المحلي للمنطقة خلال الربع الأخير من العام الماضي بواقع 0.2 بالمئة على أساس فصلي. وهذا ضعف الوتيرة التي سجلت سابقا، وهو الأمر الذي توقعه كل خبراء الاقتصاد باستثناء خبيرين في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ نيوز.
ولكن ذلك يمثل تباطؤا في الزخم الذي يؤكد مدى معاناة المنطقة من حالة الغموض في الداخل والخارج.
وألقى الفراغ السياسي في أكبر دولتين –ألمانيا وفرنسا- بظلاله على الثقة حتى قبل إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتركت تهديدات ترامب المستمرة منذ ذلك الحين أثرها على التجارة، كما أن إعادة ضبطه المفاجئ للهندسة الأمنية العالمية يثير مزيدا من المشاكل في المستقبل.
وانخفضت الصادرات والواردات بواقع 0.1 بالمئة في الربع الأخير. وارتفع الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي والاستثمارات ولكن كان جميعهم أقل من الربع السابق عليه.
وانعكس هذا التباطؤ في التوقعات المُحدثة أمس الخميس، من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي خفض توقعات النمو للعام الجاري إلى 0.9 بالمئة والعام المقبل إلى 1.2 بالمئة.
واستشهد البنك المركزي بضعف الصادرات واستمرار الأداء السيء في الاستثمارات الذي يرجع في جزء منه إلى الخلافات الجمركية وصعوبات في الحكم على سياسات ترامب.
يواجه اقتصاد منطقة اليورو الآن تهديد التعرفات الجمركية المؤلمة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي جعل تعزيز القدرة التنافسية للكتلة أولويته.
وقد تأثر الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو سلبا من قبل أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا وفرنسا.
سجلت ألمانيا انكماشا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، في حين انكمش اقتصاد فرنسا بنسبة 0.1 بالمئة في نفس الفترة.