«المتحدة لحقوق الإنسان»: العفو الرئاسي دليل على اهتمام الرئيس بلم شمل الأسرة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، إنّ الفترة الأخيرة شهدت جهودا كبيرة في مسألة العفو الرئاسي من أجل إعداد وخروج قوائم جديدة بشكل مستمر، انطلاقا من إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية لم شمل الأسرة المصرية وتعزيزا منه لحقوق وكرامة الإنسان.
إعلاء الإنسانيةوأوضح رئيس المتحدة لحقوق الإنسان لـ«الوطن»، أنّ قوائم العفو الرئاسي تشمل المحبوسين في قضايا مختلفة، ما يؤكد أنّ الرئيس السيسي يفعل ذلك بدافع إنساني، لا يقتصر على نوع قضايا معين، مضيفا: «تلك التحركات من القيادة السياسية تؤكد أنّها تُعلي الإنسانية فوق كل المعايير».
ولفت إلى أنّ الرئيس يعمل على التخفيف عن الأسر المصرية منذ توليه، والعفو الرئاسي هو أحد آليات الدولة في التخفيف عن الأسر، وأكد أنّ خروج قوائم العفو لم يعد مقتصرا على مناسبات معينة، وذلك انطلاقا من حرص الرئيس السيسي على لم شمل الأسرة المصرية في كل وقت.
الجمهورية الجديدةوقال رئيس المتحدة لحقوق الإنسان: «خروج القائمة الأخيرة، واستمرار خروج القوائم بشكل عام، يؤكد أنّ الجمهورية الجديدة تقوم على الحقوق والحرية وإعلاء العدالة، وأنّ العفو الرئاسي خطوة ضمن خطوات عديدة تتخذها الدولة المصرية في إطار تعزيز الملف الحقوقي في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي المتحدة لحقوق الإنسان قوائم العفو المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان المتحدة لحقوق الإنسان العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ولاحترام كرامة الضحايا في مثل هذا اليوم 24 مارس من كل عام، وكثيرًا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني.
فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم. ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.
ويشيد هذا الاحتفال السنوي بذكرى المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو، الذي قُتل في 24 مارس 1980. وشارك المونسينيور روميرو بنشاط في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان للأفراد الأكثر ضعفا في السلفادورو، والهدف من هذا اليوم هو الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك.
والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحضي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.