مسابقة الألعاب الإلكترونية تبرز مواهب النشء في مركز شباب الحرفيين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أقيمت مسابقة الألعاب الإلكترونية (بلاي ستيشن) مساء أمس الاربعاء ضمن برنامج اكتشاف المواهب (موهبتي) الذي يهدف إلى تنمية وتطوير مهارات النشء.
نفذت المسابقة بتنظيم من إدارة تنمية النشء وبالتنسيق مع مركز الألعاب الإلكترونية بمركز شباب الحرفيين تحت إدارة الزهور الفرعية.
شهدت المسابقة تصفيات لعبة "فيفا 2024" للمراحل السنية من 6 إلى 12 سنة ومن 12 إلى 18 سنة، حيث تم اختيار الموهوبين من النشء سواء في المنافسات الفردية أو الفرق.
وتأتي هذه المسابقة ضمن جهود مستمرة لدعم الشباب وتنمية قدراتهم في مجال الألعاب الإلكترونية.
تم تنفيذ هذه الفعالية تحت رعاية معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبإشراف من السيد محمد عبد العزيز المحضر، مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد.
قدمت الإدارة العامة لتنمية النشء بالمديرية بقيادة إيمان حسنين وفريق العمل الخاص بها الدعم والإشراف على سير المسابقة.
وجهت إدارة تنمية النشء شكرًا خاصًا عصام أبو طالب، المدير التنفيذي للمركز، ولجميع الأخصائيين والمشرفين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث، بالإضافة إلى القائمين على مركز الألعاب الإلكترونية الذين لعبوا دورًا محوريًا في تنظيم المسابقة وإبراز مواهب الشباب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل دفع رسوم في الألعاب حرام شرعا؟.. علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو فيه ألعاب بلعبها وبدفع فيها رسوم دخول وبكسب منها الفلوس دي كدا حرام؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي (نور الدين والدنيا) إن الشاب يدخل هذه المسابقة بشراء تذكرة ثم يلعب فيه المسابقة وإذا فاز يحصل على جائزة وإذا خسر لم يحصل على شئ.
وتابع: دخول المسابقة بالتذكرة المشتراة أولا، ثم يكون هناك بذل مجهود في اللعبة فهذا حلال شرعا ولا حرج فيه شرعا، وليس فيها مقامرة وفيها كفاءة.
أما لو كانت المسابقة عبارة عن حظ واختيار أرقام يفوز بها البعض فهذه ليس فيها الكفاءة، وهذه لا تجوز شرعا.
وأكد أن هذه المسابقة مثل لعبة كرة القدم وهي حلال وليس فيها حرج شرعا، أما إذا دخلت فيها المراهنات فتتحول إلى الحرمة.
حكم المراهناتأكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن القمار محرم في الإسلام لما فيه من ظلم ومخاطرة، مستشهداً بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وأوضح أن القمار يؤدي إلى الإدمان وخراب البيوت، حيث خسر العديد من الأشخاص ممتلكاتهم وانتهى بهم الأمر إلى السجن بسبب ذلك.
وخلال حلقة برنامجه "نور الدين والدنيا" على قنوات المتحدة، أشار جمعة إلى أن الفضاء السيبراني أدخل أشكالاً جديدة من القمار، مثل الألعاب الإلكترونية، الدردشة، المسابقات، والمراهنات، التي أصبحت تستغل شهوات النفس ودوافع الانتقام، فضلاً عن جوانب ثقافية واقتصادية.
وفيما يتعلق بالمراهنات على المباريات الرياضية، أوضح أن الرياضة في حد ذاتها مباحة، ولكن المراهنات عليها غير جائزة شرعاً، مؤكداً أن “اللعب على المشاريب” يدخل في دائرة الحرام.