الوكالة الأمريكية تُمول مشروع تميز المعلم بتربية جنوب الوادي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
استمرت فعاليات وأنشطة مبادرة تميز المعلم بكلية التربية بجامعة جنوب الوادي، الممولة من الوكالة الأمريكية في إطار الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والحكومة الأمريكية لدعم التعليم في مصر والسعى لتعزيز قدرات وزاره التعليم العالي.
ونظمت إدارة الكلية تدريبًا لأعضاء هيئة التدريس، حول «دمج التكنولوجيا بالتعليم»، بإشراف الدكتور عصام الطيب عميد كلية التربية بجامعة جنوب الوادي.
محتوي البرنامج التدريبي:
تضمن البرنامج التدريبي الثاني، محورين رئيسيين، وتضمن الجزء الأول من التدريب قدمه الدكتور حجاج غانم أستاذ ورئيس قسم علم النفس التربوي بعنوان : " استخدام التكنولوجيا فى التقييم " ، واشتمل تطبيقاً عمليا حول بعض الأدوات التكنولوجية المستخدمة فى عمليات التقييم فى العملية التعليمية ك نماذج جوجل ، وبرنامج Mentimeter
أما الجزء الثاني الذي قدمه كل من الدكتور باسم صبري أستاذ المناهج وطرقالتدريس بالكلية ، و الدكتورعلي ثابت أستاذ الصحة النفسية بالكلية بعنوان، " تطبيقات عملية حول استخدام التكنولوجيا فى إنتاج المواد التعليمية وبرامج الفيديو التفاعلية.
حيث تم تدريب المشاركين بشكل عملي بمعمل اللغة بالكلية على استخدام بعض البرامج التكنولوجيا وإكسابهم المهارات الأساسية في إنشاء المحتوى الرقمي ، وكتابة مقاطع الفيديو التعليمية.
15 جامعة تشارك بالمبادرة:
وقالت الدكتورة نجوي الهواري، عضو هيئة التدريس بكلية التربية فى جامعة جنوب الوادي، منسق مبادرة تميز المعلم، ، إن التدريب الذي عقد بالكلية، هو الثاني الذي يعقد ضمن مبادرة تميز المعلم.
وأوضحت أن تلك الأنشطة والبرامج التدريبية ضمن مبادرة تميز المعلم التى تشارك فيها كلية التربية بقنا ضمن خمسة عشر كلية تربية على مستوى الجمهورية و الممولة من المؤسسة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ويتم تنفيذها تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و مركز تطوير التعليم.
وبدأت مبادرة تميز المعلم قبل 10 شهور وحضر منسقي المبادرة بجامعة جنوب الوادي، عدة اجتماعات تنسيقية بالمجلس الأعلى للجامعات ، وورش عمل وبرامج تدريبية مختلفة استفاد منها عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وينفذ تلك التدريبات فريق المشروع بالتعاون مع مركز تطوير التعليم، و جامعات فلوريدا وأريزونا بأمريكا، والجامعة الأمريكية ببيروت وعدد من الجهات الشريكة للربط بين مخرجات؛ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، ووزارة التربية والتعليم المصرية، بغرض تطوير التعليم وتحسين الممارسات التدريسية للمعلمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوكالة الوكالة الامريكية تميز المعلم تربية كلية التربية مبادرة تمیز المعلم جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
"فك كربة".. مشروع مجتمعي
محمد بن رامس الرواس
كانت بداية "فك كربة" مبادرة من محامٍ، ثم مجموعة من المحامين حتى أصبحت اليوم مشروعًا وطنيًا، تقوم عليه عدة جهات من المجتمع الذي يتصف دوماً بالعطاء والسخاء سواء أفرادا أو مؤسسات مجتمع مدني.
إنها مبادرة مُهمة وعظيمة ذات أبعاد اجتماعية تتفق مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، وتدعو إلى التكامل والتآزر والتآخي والتعاضد والتكافل، فما أحوجنا اليوم إلى زيادة تفعيلها ونشرها خاصة في ظل الضغوطات الاجتماعية والأسرية والمعيشية التي باتت تزداد يوما بعد يوم، تقابلها مسؤولية اجتماعية للفرد، وبالتالي هي مسؤولية كافة أطياف المجتمع وليس هناك جهة واحدة يقع على كاهلها تخليص من طالت به الأيام في العسر والضيق بالسجن.
ما زلتُ أتذكر كلمات الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي المشرف العام على مبادرة فك كربة بجمعية المحامين العُمانية عندما لخص الفكرة قائلًا: "التبرع يمكن أن ينقذ شخصًا واحدًا مدينًا في ظاهره، ولكن في حقيقته يُبهج عائلة بأكملها". إنَّ هذا الأمر إنما هو مسؤولية الجميع للتخفيف عن معاناة من وقعوا تحت طائلة القانون في ظل ظروف قد تكون خارجة عن إرادتهم، ولطالما كانت الجمعيات الخيرية والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية المحامين العُمانية واحدة من أهم الجهات التي كانت ولا تزال لها الدور الأساسي في مد وتقديم يد العون لهم خاصة لأولئك المعسرين الذين تتوافر فيهم شروط معينة يتطلب الأمر الوقوف معهم ومساعدتهم، أولئك الذين وقعوا في قضايا مالية ولديهم أسر متعففة.
وعليه.. فإنَّ هذه المسؤولية تقع على كافة المجتمع لما لها من تحديات قد تفوق أحياناً قدرات الجهات التي تقوم بأدوارها اليوم، من أجل ذلك لابد أن تتساوى المسؤولية الاجتماعية بين الأفراد والشركات والمؤسسات وأهل الخير ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية واللجان والفرق الخيرية بالولايات وكل من له علاقة بهذا الموضوع من خلال التبرعات المالية، والحملات التوعوية لفك كرب الأسر المحتاجة عبر تقديم الاستشارات القانونية للمسجونين في القضايا التي تشملها المبادرة، ومن أجل ذلك كانت التوعية والتكافل الاجتماعي، ونشر ثقافة العطاء وتعزيز فكرة دعم المحتاجين واجبًا جماعيًا مُستدامًا وليس مجرد عمل خيري موسمي لجهة واحدة بعينها.
إنَّ مبادرة فك كربة بجمعية المحامين العُمانية كمشروع إنساني يحمل شعار "لأننا نؤمن أن الإنسان يستحق فرصة ثانية"، واحدة من المبادرات التي يفخر بها المجتمع العُماني؛ حيث تهدف إلى جمع تبرعات مالية لفك أسر المُعسِرِين الذين يقبعون في السجون بسبب مطالبات مالية متأخرة أو تجارية أو غير ذلك التزامًا منها بما يتوافق مع ما يحمله المجتمع العُماني من قيم وصفات أخلاقية تدعو إلى التعاضد والتآزر هذا بجانب كل ما يدعو إليه ديننا الإسلامي الحنيف ويرشد إليه نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم.
رابط مختصر