الأمم المتحدة: تضرر أكثر من 73183 شخص في 11 ولاية سودانية جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن فيضانات السودان الأخيرة دمرت أكثر من 14340 منزلًا، ما تسبب في نزوح أكثر من 21370 شخصًا، وتضرر أكثر من 73183 شخصا من الفيضانات في 11 ولاية سودانية.
وقال عماد الدين مصطفى عدوي، السفير السوداني في القاهرة، إن المواطن السوداني لم يجد أي ملجأ يرحب خلال الأزمة الحالية مثلما وجده في مصر، مؤكدًا أن مواقف مصر دائمًا مؤثرة في دعم السودان في مختلف المناحي والحقب.
وأضاف السفير السوداني بالقاهرة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن العلاقات بين القاهرة والخرطوم تشهد تطورًا فوق العادة، حيث نشهد الآن تطورًا فوق العادة في هذه العلاقات، ونحن في الخاطر نفكر كيف نستفيد من هذه الفعالية في تطوير وتعزيز العلاقة.
وأكد أن الأزمة في بلاده «ستنتهي في يوم من الأيام»، وسيعود السودانيون إلى أرضهم، مشيرًا إلى أن المواقف المصرية تجاه السودانيين ستتناقلها الأجيال القادمة التي ستتحمل المسئولية والتي ستعمل على تعزيز العلاقة واستدامتها على مدى طويل.
اقرأ أيضاًمفوضية اللاجئين في السودان: النازحون بشمال دارفور يموتون جوعا
السفير السودانى بالقاهرة: مواطنونا لم يجدوا ملجأ يرحب بهم مثلما وجدوه فى مصر
نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان يتوجه إلى موزمبيق لتسليم رسالة من البرهان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة الامم المتحدة السودان اليوم اخبار السودان أخبار السودان ازمة السودان أزمة السودان أحداث السودان فيضانات السودان فيضانات بالسودان فيضانات في السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
السفير علي يوسف: تطبيق القانون الدولي لضمان الحقوق المائية لمصر والسودان
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أنه إذا لم توظف الدبلوماسية في خدمة الشعوب، فلا خير في هذا الزمن"، مؤكدًا على أن الحل الأمثل يكمن في إدارة مشتركة لسد النهضة وفقًا للقانون الدولي، بما يحقق التوازن بين مصالح الدول الثلاث ويضمن حقوقها المائية دون الإضرار بأي طرف.
وقال السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، أن ملف الأمن المائي يشكل قضية خطيرة، مؤكدًا على ضرورة تطبيق القانون الدولي لضمان الحقوق المائية لدولتي السودان ومصر.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المنطقة التي أقيم فيها سد النهضة كانت في الأساس منطقة سودانية، مما يجعل التعاون المشترك في إدارتها ضرورة إستراتيجية، مؤكدًا أن نهر النيل بالنسبة لمصر هو قضية حياة أو موت.
إرادة سياسيةولفت إلى أهمية وجود إرادة سياسية وأجندة وطنية واضحة لمواجهة التحديات المرتبطة بالمياه في المنطقة، مشددًا على أن اللغة الدبلوماسية ضرورية لخدمة مصالح الشعوب.